ظامية :من سيل شعري يشربون
مُترفة كف العطايا دون هات
مادريت إن المشاعر يعطشون !
والظما لو زاد يجرح في اللهات
جايعة : ذوّاق جوعي يكفرون
في شريعة حب كفيها فتات
شاردة في زحمة أفكاري يجون
يسرقوني من مراجيح الشتات
ولاغفت عيني تدنو يندهون
والسهر مابين رمشيني يبات
يحتسون الحرف ثمن يعزفون
من لحون الحرف ترنيم اغنيات
ليتهم لاحساس نبضي يشرحون
ماتخفّى من كثير الامنيات
ليتهم مافارقوا سود العيون
ليتهم مستقبلي من دون فات
ليتهم لاصحت آهي يسعفون
الألم وجروح قلبي المُهملات
مُشرعه صدري لهم لو يقبلون
تلتحفهم هـ الضلوع الحانيات
للمهاجر
من صباح الصبح وأصوات الحمام
للحبيب اللي تربع بأضلعي
من تلحف ضيقتي ظنه أنام
لين حرّق في كفوفه أدمعي
السفر أول محطات الزُحام
آه من طاريه جرّح مسمعي
والجسد مابالجسد غير العظام
بين شهقاته نفسها يودعي
يوم اسولف عنه يسبقني الكلام
كلنا نمسك كفوفه (ارجعي)
ياجروح الوقت يتبرى الملام
مابقى بخدي أماكن تصفعي
كيف ابوصف حالتي يا اهل الغرام
مابقى لحزني زوايا توسعي
كيف ابوصف ارض فارقها الغمام
اسعفيني ياوجوعي واقدعي
من هموم الليل كافيني ظلام
غير صدره ماحلا لي مهجعي
يامهاجر حالتي والله انعدام
جيبني لك أو ابي ترجع معي