العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-11-2011, 07:45 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ازهار الياسمين
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

ازهار الياسمين غير متصل


تفسير اية (ولذكر الله اكبر)..

بِسْمِ الله آلْرَّحْمّنِ آلْرَّحِيمِ



آلْسَّلَـآآمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَآآتُهُ ..



إخوتي /أخواتي ... في الله




لنتوقف مَعَاً عنْدَ هذه الآية:{ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ} العنكبوت:45 ، ولنرى قول النبي عليه الصلاة والسلام ، فعن ابي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت ".



فالحمد لله الذي جعل للعباد منحة وهدية هي في حقيقتها حياة للقلوب وصلاح للنفوس وصفاء للأذهان {ألا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُ القُلُوبُ} الرعد:28.



المهمة العظمى :



ذكر الله تعالى ---> هي آلْمُهِمَة آلْعُظمى التي خَلَقَنآآ الله مِنْ أَجْلِهَآآ، { وَمَآ خَلَقْتُ آلْجِنّ وَالْإنسَ إلّا لِيَعْبُدُونِ} الذاريات:56، وهو آلْنَّآآمُوس آلْذي يَسِير آلْكون عَلى نسقِه وَمُقْتضاه؛ لِيكون آلْعبد قآآنتاً خآآشِعاً لله مُسْلِماً مُسْتَسلماً سآآجداً ومسبّحاً.



ونُوجِزُ آلْقول:



إنّ ذِكْر الله مَآآ هُو في حقيقته إلـآآ آلْطَّرِيق آلْسوي آلذي يَصل بِنَآآ إلى آلْجَنَّّة ، ومَآآ عدآآآه فَمَآآ هو إلا شُذُوذ وَإِنْحِرآآآف وَخُرُوج عن آلْجَآآآدة .



- تَوْظِيفُهآآ:



وَعِبَآآدُ الله مُطَآآلَبُون بِآلْحَتْمِيَّة بتوظيف آلْمهمة آلَعظِيمة لِلِعبادة، فَآلْذِّكرُ حَيَآآةُ آلْرُوووح، وَإِنّمآآ تتربى آلْرُوووح بِحُسن ذِكْرِهآآ لله ، وَكثرتُه لله وَتعبّدهآ لَهُ بِتَحقِيق آلـإِيمان وَ آلْتَّوْحِييد وَآلخَوف وَآلْرْجَآآء.
فَآلْذِّكِر يُرَبِي آلْرُوووح فَتَصْفُو آلْنَّفْس وَيَرِقّ آلْقَلْب، وَيَتَرَبّى فِي آلـإِنْسَآآن آلْضَّمِير آلْحَّي آلْذي يَكُونْ لَهُ دَورٌ كَبِير فِي تَوْجِيه حَيَآآةِ صَآآحِبه.. فَتَكُون آلْثَّمَرةُ عَبْداً رَبّآنياً رَآآقِياً رَحْمَآنِياً.



- ثِمَآآرُ ذِكْرِ الله:



إِنّ كَثْرَةِ آلْذِّكْرِ لله تعالى بِشَتَى آلْصُوَر مِنْ تَسْبييحٍ وَتَحْمِيييدٍ وَ ثَنَآآآء وَإسْتِغْفَآآر وَ صَلَآآة عَلَى الْنَبِيِّ صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم وَ قِرَآآءة آلْقُرْآآآن وَغَيْر ذَلِك، لَآبُدّ أَنْ تُؤْتِي ثِمَآرهآ فِي سَآئِر آلْـأُمُور وَآلْأحْوَآآل:



1- فَهِيَّ تَزِيدُ آلْإِيِمَآن { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }الأنفال:2 ، وَ إِذَآ زَآآد آلْإِيِمَآن ظَهَرَت بِآلْتَّبَعِيَّة آثآآرَهُ آلْوَآآضِحَة عَلَى آلْنفس في: مُعْتقدآآت صَحِيحَة، وَ أَفْهَآآم سَلِيمة، وَأَخْلَآآقٌ سَآمِيَّة ، وَمَوَآآقِفْ مُتَزِنَة رَبَآنِيَّة مُعتدلة ، وَنَشآآط نَآفِع ، وَعِلْمٌ صَآآلح، وَصَلَآآآحٌ عآآآم .
فَآلْإِسْلَآآم دِينٌ عَظِيم يَتَمَتع بِشمول وَجَمَآآل فِي كُلِ جَوَآآنِبَه.



2- تَجْعل آلْإِنْسَآآن يَسْعى دَآآئِماً لِلبُلُوغ بِنَفْسهِ إِلى دَرَجِة مَآ مِنْ دَرَجَآآتِ آلْكَمَآآل آلْإِنْسَّآآنِي فِي آلْعُقُول وَآلْقُدرآت وَآلْطَّآقَآت آلْجِسْمِيَّة وَآلْعِلْمِية وَغَيْرِهَآآ ؛ مِمَّآ يَجْعَلُهُ قَآدِراً عَلَى آلْإِرْتِفَآآع بِنَفْسه وَآلرُقِىّ بِهآآ.



3- حُصُول آلْأَمن آلْنَّفْسي ؛ فَمِن ثِمَآآر آلْعِبَآدَة شُعُور آلْمُسْلِم بِسَعَآدة وَأَمْن وَإطْمِئْنَآآن فِي نَفْسِه، وَلِذَّة وجْدَآنِية عَآلِية فَيظهر ذَلكَـ جَلِياً وَآضِحاً عَلى نَفْسِهِ وَقَسِمات وَجهه وَجَوآآرحَهُ وَأَعْضَآآئه { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} الأنعام:82 .



4- يَكْفِي أَنَّّ ذِكرِ الله طَآآرِد لِلِشيآآطِين .



5- ذِكْرِ الله يُرْضي الله وَآلْمَلَائِكَة وَآلْنبي صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم.



6- يُزِيل آلْهَمّ وَآلْغَمّ عَنْ آلْقُلوب وَيُقَوِّي آلْأَبْدَآن .



7- تَشْهَدُ آلْأرْض بِشَوَآآهدِهآآ لِذَآآكِرِ الله كَثِيراً لَآآ تَرَآآهُ مِنْ كَثْرَةِ آلْذكر ظمآناً.



8- آلْذي يَذْكُرُ ربّه كَثِيراً عَلَى جَنْبِه أَو قَآآعِداً أَو نَآآئِماً يَشْهَدُ كُلُ ذَلِكِـ لَهُ بِآلْحُبِّ عند آلْرَّحْمَن.



- قَآآلَ آلْنَّبِي صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم "لَيْسَ عَلَى أَهْلِ لَآ إِلَهَ إِلْآ الله وَحْشَةُ فِيِ آلْمَوْتِ وَلَآ فِي آلْقُبُورِ وَلَآ فِي آلْنُشُوز، كأَنِي أَنْظُرُ إِلَيْهِم عِنْدَ آلْصَِّيْحَة يَنْفِضُوُنَ رُؤُوسِهِم يَقُولُونَ: آلْحَمْدُ لله آلْذِي أَذْهَبَ عَنَّآ آلْحَزَنّ".



- وَقَآلَ آلْنَّبِي صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم: "لَيْسَ يَتَحَسْر أَهْل آلْجَنَّّة عَلَى شَيءٍ إِلْآ عَلَى سَآعَةٍ مَرّْت بِهمْ لَمْ يَذْكْرُوآ الله عَزَّ وَجَلَّ فِيْهَآ".



- وَ قَوْلُهُ صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم: "سَبَق آلْمُفْرِدُون، قَآلُوآ: وَمَآ آلْمُفْرِدُون يَآ رَسُولَ الله؟ ، قَآل: آلْذّآكِرُونَ الله كَثِيراً وَآلْذَآكِرَآت".



- قَوْلُهُ صَلَى الله عَليَهِ وَسَلَم: "مَآ عَمل آدَمِي عَمَلَاً أَنْجَى لَهُ مِنْ آلْعَذَآبِ مِنْ ذِكْرِ الله".



- قَوْلُه صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم: " أَلَآ أُنَبْئِكُم بِخَيْرِ أَعْمَآلِكُم وَأَزْكَآهَآ عِنْدَ مَلِيْكِكُم ، وَأَرْفَعِهَآ فِي دَرَجَآتِكُم ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَآقِ آلْذَّهَبِ وَآلْوََرَِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تُلْقُوا عَدُوَكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَآقَهُم وَيَضْرِبُوا أَعْنَآقَكُمْ ، قَآلُوا: بَلَى، قَآل: ذِكْرُ الله".






لِـــ/ آلْدَآعِيَّـة : نبيل جلهوم مِنْ حَيَاةُ آلْذَّآكِرِيِنْ جَنَّةُ آلْعَآبِدِيِن






التوقيع

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:50 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir