القلب وما أدراك مالقلب
.. محمل بأتعاب الحياة وهمومها ..
شغلته الملذات ..
وأهلكته الشهوات والشبهات ..
فتراه دائماً مشغول في حب هذه الدنيا الفانية فكان نتيجة هذا الحب أن قسى القلب وتجمد فصار { كالحجارة أو أشد قسوة }
فضاق هذا القلب من حاله
.. ومل من عيشته ..
فبحث عن منتزه يتنزه فيه ...
لعله يرتاح .. لعله يلين .
. لعله يجد مطلبه من السعادة وطعمها...
بحث في كل واد .
.. وتردد على كل مكان ...
لعله يجد بستاناً له .. لكن هذا القلب لم يبحث جيدا ..
أو ربما بحث وعرف مكان البستان المطلوب
ولكنه .. دخل كل البساتينالدنيئة ..
ولم يحاول أن يدخل البستان الحقيقي
أو أنه حاول ولكنه كان في شك ولم يتيقن ولم يحسن الظن ..
فنحن هنا مع هذا القلب في نزهة وأي نزهة ..
إنها نزهة في بساتين وليست بستان واحدإنها نزهة ترويحية للقلب