العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى الأخبار والأحداث - والاقتصاد
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-19-2010, 01:40 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية راعي النفود
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

راعي النفود غير متصل


نورة الفايز والتمهيد للاختلاط

الدويش : زيارة نورة الفائز لمدرسة الطلاب تمهيد لفرض الاختلاط في التعليم





الزلفي :
وصف الشيخ سليمان الدويش التصرف الذي قامت به نائب وزير التربية والتعليم لشئون البنات نورة الفايز ابان زيارتها لمحافظة الزلفي الأسبوع الفائت والمتمثل بحضورها درسا في مدرسة ابتدائية , وجلوسها لاستماع الشرح , ثم ماأعقب ذلك من لقاءات في ذات المدرسة وغيرها أنه منكر يجب إنكاره , وتصرف أحمق أخرق , لايقدم عليه ذا سياسة وحكمة مقدما الشكر لها ولمن خلفها , لأنها كشفت ( بحسب حديثه ) بفعلتها الخرقاء حقيقة ماتنطوي عليه المساعي الحثيثة من قبل وزارة التربية والتعليم , في مسألة الدمج , وتؤكد أن ما كان يخشاه المعارضون للدمج منذ بداياته , هو ما يراد فرضه وتحقيقه .

وأضاف الدويش أن حركتها الجريئة الشوهاء كانت مقصودة , ولم تأت من فراغ , وهي حركة رعناء لها مابعدها , وهي نواة لخطوات إن لم يقم على وأدها العقلاء وأهل الرأي والحكمة والعلم , فستتحول إلى حقل ثمرته الفساد والفتنة .

مقدما في ثنايا حديثه الشكر لها لأنها أعادتنا إلى الوراء , وذكرتنا موقف المعارضين لتعليم المرأة النظامي , وجعلتنا نتأمل في سبب معارضتهم , وهل كان المقصود منها الرغبة في الجهل , أم إنها كانت خوفا من أن ينفلت زمام الأمر , فيقع عند غير الأكفاء , ويسند الأمر إلى غير أهله ؟ لقد جعلتنا نعترف بفطنة الممانعين , وبعد نظرهم , ونطالب الوالغين في أعراضهم , المستهجنين لموقفهم , أن يعتذروا منهم , ويستغفروا لهم , أو أن يصنفوا أنفسهم في خانة المتآمرين على التعليم , المفتونين بزبالات الغرب , بل وفي كل ما لفظته الأمم من حولنا .

ونوه الدويش إلى أن أقوام من الأغيار عارض تعليم المرأة النظامي , ولم يعارضوا تعليمها بالكلية , وكانت مخاوفهم منبثقة من رؤيتهم لمآلات التعليم في الدول الغربية والشرقية والمجاورة , وكانوا يخشون أن يتحول مجتمعنا إلى مجتمع مشابه لتلك المجتمعات , خاصة وهم يرون أن بدايات التعليم في تلك الدول كانت محافظة , ثم دبَّت فيها الخروقات , وانتهت إلى ماهو واقع اليوم وللأسف , ولو كان من ينادي بها في ذلك الحين من أبناء تلك المجتمعات , يعلم أنها ستؤول إلى هذا الأمر , لتمنى بطن الأرض خير له من ظهرها , ولكنها الغفلة أحيانا , أو الاجتهاد غير المدروس , أو الاستغلال المقيت من قبل أهل الأهواء , في غفلة من ذوي الغيرة .

ويضيف قائلا : حين عارض الأغيار تعليم المرأة النظامي , جهدت الدولة جهدها لإقناعهم , ورغبة في إزالة مخاوفهم , وتأكيد التزامها بالمنهج الذي ارتسمته لها , وجعلته دستورا لاتحيد عنه , فقد وكلت أمر تعليم المرأة للعلماء , وجعلته تحت إشراف سماحة مفتي عام الديار السعودية العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله , فكان يشرف عليه إشرافا مباشرا , وكان هذا كالعهد الذي قطعته الدولة على نفسها , حيث كان تعليم المرأة لا يسند إلا إلى قاضٍ أو عالم , إلى أن تم دمج رئاسة تعليم البنات مع وزارة المعارف , وجعلهما في وزارة التربية والتعليم , حيث منذ تلك اللحظة انقطع عهد العلماء برعايتها , حتى تحولت إلى وضعها الراهن .

ويواصل الدويش حديثه عن هذا الموضوع قائل : عندما أعلن دمج رئاسة تعليم البنات مع وزارة المعارف , تحرك كثير من أهل العلم والغيرة , لتخوفهم أن يتحول الدمج من كونه دمجا إداريا شكليا , إلى دمج فعلي عملي واقعي ميداني , وكان هناك من المخذلين والشامتين من كان , لكن أهل الغيرة واصلوا زياراتهم للساسة , وقاموا بشرح وجهة نظرهم , فجاءت التطمينات القوية والمؤكدة , من قبل خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - , الذي كان من قوله : " بناتكم برقبتيى " , " إذا كان عندكم غيرة فأنا عندي سبعين غيرة " , " لن يكون هناك اختلاط وأنا قائد الخيل " , " والله مارايح تشوفون إلا اللي يسركم " , " حنا على ما بايعناكم عليه وعلى سيرة والدنا " , "

أنا ما أرضاها لأهلي وشلون أرضاها لبنات الناس " , وغير ذلك من العبارات , التي كانت كالبلسم على قلوب أهل الغيرة , وانقلبوا بعدها داعين لخادم الحرمين الشريفين , كونه أثبت لهم أن رؤيته لاختلاط التعليم تتوافق مع رؤيتهم , وأنه يراه منكرا , ومخالفا للسياسات العليا , ويتعارض مع العهد الذي عاهد الأمة عليه , وأثبت أنه غيور لايقبل المساومة , ولا يرضى أن يساء لبناته وبنات شعبه .

لكن ( والحديث للدويش ) بعد مدة ليست بالطويلة , بدأنا نسمع تحركات مريبة , ونقرأ أخبارا غريبة , جعلتنا نقطع جازمين , أنها لم تبلغ خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - , وأن من أوكلت له هذه المهمة والأمانة انشغل عنها بتوافه الأمور , فبدل أن يبلغه أن سياسة التعليم بدأت تنحرف عن مسارها الأصلي , وتخالف ماكان يقوله خادم الحرمين الشريفين , ويطمئن الناس به , صار ينقل له خبر الإعلامية الفاسقة , التي سهلت للمجاهر بالمعصية , وخبر فتاة القطيف , وفتوى الشيخ البراك في الاختلاط , وأخبار بعض المواقع في الأنترنت , وآراء بعض العلماء بعد إضافة مزيد من البهارات المهيجة عليها , حتى إنه من شدة ما أصاب الناس من التذمر , فقد صاروا كلما سمعوا عن خبر اعتقال ماجن أو ماجنة , جعلوا يقولون : يجيهم عفو ويطلعون !!.

كما انشغل عن إيصال الواقع كماهو , وصار ينقل ما يقسم الناس معه أنه لو وصل كماهو دون تزييف لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - , وسلم من الحواشي والزيادات , لكان لخادم الحرمين موقف مختلف .

نعم وهذا مايجب أن نقوله بوضوح , ولدينا مايؤكده ويثبته , ومن سمع كلمات خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - , ورأى مواقفه , فإنه لن يخالطه شك في أنه لايقبل كثيرا مما هو واقع اليوم , خاصة مما ينسب له , أو يُدَّعى زورا أنه بتوجيهه , ولي مع هذا حديث قادم بحول الله تعالى .

ويشير الدويش إلى الوزارة أقدمت على ارتكاب كثير من المخالفات , التي لايجوز السكوت عليها , وهي في سعي حثيث لاقتحام كثير من الحواجز , ولست أدري لمصلحة من يقع هذا !! , وماهو هدف الوزارة من تلك الخطوات , رغم ماتعانيه من إهمال شديد في الأساسيات , وتفريط واضح في الضروريات .

تسعى الوزارة لرياضة الطالبات , وهي لم توجد لكثير منهن مدارس تليق بكرامتهن !! تسعى لجعل الكشافة النسائية , وتدعوهن لمواطن الفتنة كسباق الخيل والمهرجانات , وتقيم لهن الحفلات والمهرجانات , وكل هذا على افتراض جوازه من الكماليات , بل وتبذل لتحقيق مشاركتهن في تلك المناشط الدعم الدعائي والمادي والمعنوي , في حين تفتقر كثير من مدارس البنات للماء البارد , والهواء النقي !! تسعى الوزارة لدمج الصفوف الأولية , وتمكين المرأة من التعليم فيها , وتزعم أن ذلك يزيد من فرصة الوظائف النسائية , وهذا يعني أن المتخرجين من شبابنا سيحرمون من هذه الوظائف , وسيتفرغون للتسكع في الشوارع , أو يتفرغون لمعاكسة النساء إلا من رحم ربك !! ثم أين جهد الوزارة في حل مشكلة المظالم الواقعة على المعلمين والمعلمات , بدل ملاحقتها للترهل الذي أصاب بعض الطالبات ومحاولة إذابة الشحوم بالرياضة النسائية ؟!! وغير ذلك من المخالفات كثير وكثير ,

وتسآل الدويش قائلا : نورة الفايز مسؤولة تعليم البنات , وزيارتها لمدرسة ذكورية , وجلوسها كان بين الرجال , فماعلاقة وظيفتها بتصرفها ؟ , هل أسندت لها مهمة تعليم الذكور ؟ , أم هي محاولة لجس النبض , والتمهيد لفرض الاختلاط في التعليم ؟ , وإذا كانت الزيارة بريئة من كل شبهة منكرة فلماذا لم تكن لتلك الزرائب , التي يدلعونها بتسميتها مدارس , كما في الجنوب وبعض المدن والقرى النائية ؟ , وهل سنشهد خطوة مماثلة لنائب تعليم البنين وقد أخذ مكانه في مدرسة للبنات في محافظة أخرى ؟







رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:36 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir