البيضاواااات والنحيفااات أكثر عرضه للإصابه بهشاشة

.
.

أكدت اختصاصية التثقيف الصحي بمستشفى القوات المسلحة بالهدا إيمان حجاج أن مرض هشاشة العظام من الأمراض الخطيرة التي تهدد السيدات السعوديات والأطفال على حد سواء، وأوضحت في محاضرة ألقتها الاثنين الماضي بمركز حي شهار بعنوان (حصن عظامك) أن هشاشة العظام وترقق العظام مصطلحان لحالة ضعف أو نقص في كثافة العظام، والتي تؤدي لهشاشتها، وسهولة كسرها، مبينة أن مرض هشاشة العظام يأتي من دون أعراض معينة، ويعرف طبيا (باللص الصامت)، وذلك لأنه لا توجد له علامات واضحة وظاهرة للإصابة به.



وأضافت أن هذا المرض لا يتم اكتشافه إلا عن طريق قياس نسبة كثافة العظم وأكثر الأعضاء إصابة بهذا المرض هي الورك، والساعد، والرسغ، والعمود الفقري، وبينت أن المصابين بكسر الورك لا يستطيعون المشي إلا بعد ستة أشهر من الكسر، وهي أكثر الأعضاء عرضة للكسور، إضافة إلى أن الإنسان كلما تقدمت به السن قلت كثافة العظم لديه، وأصبح سهل الكسر إضافة إلى الألم المبرح.



وحددت اختصاصية التثقيف الصحي بعض العوامل التي تساعد على الإصابة بهشاشة العظام، منها ما هو متعلق بالمرض كوجود ترقق في العائلة، وكذلك تقدم العمر وعدم الإرضاع مطلقا، وعوامل تتعلق بنمط الحياة من حيث قلة تناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم، وعدم ممارسة الرياضة والتدخين وشرب القهوة والمشروبات الغازية بكميات كبيرة، وانعدام أو قلة التعرض لأشعة الشمس.



وأضافت أن هناك عوامل مرضية كتناول بعض الأدوية التي تخص الجهاز الهضمي، والفشل الكلوي المزمن، وزيادة نشاط الغدة الدرقية، وتناول مركبات الكورتيزون التي يؤدي تناولها إلى نقص امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، كما يؤدي إلى نقص في تكوين خلايا عظمية جديدة.



وأشارت إيمان إلى أن أكثر السيدات عرضة للإصابة بالمرض هن ذوات البشرة البيضاء والأجسام النحيلة، ومن يعانين من النحافة الشديدة والبنية الرقيقة، وذكرت أن المرأة أكثر عرضة لهذا المرض من الرجال، وذلك لأن الكتل العظمية لديه أضعف من الرجال وهرمونات الاستروجين الأنثوية التي تقوم بتنظيم الدورة الشهرية لها أهمية كبيرة بالنسبة للعظام.



وتؤكد إيمان أن عدم انتظام الدورة الشهرية وعمليات استئصال الرحم والمبيضين وعدم الإرضاع والكسور تؤدي لهشاشة العظام، ودعت صاحبات تلك الحالات للمبادرة بقياس كثافة العظم، وحذرت من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام، مشيرة إلى أن التقليل من مخاطر الإصابة يتم عن طريق تناول الحليب ومشتقاته لضمان المحافظة على العظام وكذلك تناول الخضروات ذات الأوراق الخضراء والملفوف والقرنبيط الأخضر، إضافة إلى فول الصويا ومنتجاته واللوز البجلي النيء، وجميعها أغذية غنية بالكالسيوم.



وأكدت اختصاصية التثقيف الصحي على أهمية ممارسة الرياضة بانتظام وخاصة رياضة المشي، وكذلك التعرض لأشعة الشمس، والإكثار من فيتامين ( د) الموجود في البيض والكبد وفي المأكولات البحرية مثل المحار والجمبري والسلمون والساردين المعلب، ومحاولة تجنب السقوط على الأرض عن طريق استعمال الأحذية منخفضة الكعب، وفحص النظر بانتظام، وتحسين الإنارة في المنزل، وكذلك إزالة العقبات من الطريق، والحذر من تناول الأدوية المهدئة، وأهمية متابعة مرضى ضغط الدم والسكري.


.
.

سبحان الله لا أقول الا الله أعلى وأعلم

تمنياتي لكم بصحه وعافيه { .. ..}