منذ حوالى العامين, شاركت المطربة اللبنانية نجوى كرم, مطرب لبنان وديع الصافي, في غناء «ديو», كان عبارة عن ديالوج غنائي بين أب وابنته, وحمل عنوان «وكبرنا».
من الناحية الفنية, حقق هذا المشروع الغنائي نجاحاً مقبولاً, لكن هذا النجاح لم يترجم في سوق الكاسيت والسي.دي الى مبيعات, رغم ان «روتانا», الشركة المنتجة, لم توفر اي وسيلة اعلامية إلا ووظفتها للترويج لهذا «الديو», فخصصت على سبيل المثال حلقة خاصة له على شاشة L.b.c, ونشرت مئات البانوهات في طول البلاد وعرضها, وايضا اشترت المساحات في بعض المطبوعات الفنية, اضافة الى الأغلفة التي حملت صورة نجمة «الديو» نجوى كرم, التي كانت المستفيدة الوحيدة اعلامياً على الاقل من هذا المشروع, ليس فقط من الحملة الاعلانية, وانما ايضا لأنها شاركت وديع الصافي الذي لم يغن الديو إلا مع مطربات كبيرات مثل فيروز وصباح ونجاح سلام.
اليوم, تعاود روتانا التجربة, لكن هذه المرة في ديو يفترض ان يجمع بين نجميها المفضلين €والبعض يقول المدللين€: المطرب السعودي محمد عبدو والمطربة نجوى كرم.
وفي التفاصيل, ان ادارة روتانا, وبناء على تعليمات «من فوق», استجابت لرغبة نجمتها وطرحت على الفنان محمد عبده فكرة تقديم «ديو» يجمعه بزميلته نجوى كرم.
ولأن محمد عبده يعلم تماماً مكانة زميلته في الشركة, لم يرفض الفكرة كي لا يغضب ولي النعم, لكنه طلب الاطلاع اولاً على النص الذي يفترض ان يتحول الى «ديو غنائي», وان يتولى بنفسه مسؤولية تلحينه, وايضا طلب التفاهم مسبقاً على بعض «الشكليات», ومنها ترتيب الاسماء في الحملة الاعلامية التي سترافق ولادة العمل.
من ناحيتها, ابدت نجوى كرم استعدادها للموافقة على كل طلبات زميلها محمد عبده, خصوصاً انها, بذكائها, تعلم انها ستكون المستفيدة الاولى من مثل هذا العمل الذي سيضيف بالتأكيد اليها جمهوراً جديداً هي بأمس الحاجة اليه, كونه يفتح امامها ابواب سوق الخليج العربي على مصراعيه.
ان شاء الله الفكره تنلغي لانه بو نوره فوق هام السحاب
العرض الشجري
