عناوين
.
.
؟.
.
قال استشاري الحساسية ومناعة الأطفال الدكتور مجدي بدران، (اليوم) الأحد 16 مايو 2010: "إن تدخين الام أو تعرضها للتدخين السلبي يتسببان في بكاء الاجنة داخل أرحام امهاتهم، ويؤدي تعرضها لغاز أول أكسيد الكربون ونيكوتين التبغ الى تليف خلايا عضلات القلب الذي قد يستمر طوال فترة الحياة".
وأكد أن النساء اللاتي يدخنّ خلال فترة الحمل يعرضن أطفالهن لأعراض مغص القولون 6 مرات أكثر من غير المدخنات، وذلك بسبب ارتفاع مادة "الموتيلين" في الدم، التي تؤدي الى انقباض عضلات الامعاء وتقلصها والإحساس بالمغص، مما ينعكس على الرضع بالبكاء والصراخ المتواصل.
وأشار عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران، ان التدخين يضر النساء بدرجة أكبر من الرجال، ويقلص أعمارهن ويتسبب في تأخر الحمل وربما العقم والاجهاض.
وأضاف أن التدخين يخفض وزن المولود بمعدل ٢٠ جراما لكل سيجارة عن كل يوم تدخين خلال الحمل، وبالتالي يقل نمو أعضاء جسمه وينخفض وزنه.
ووصف الدكتور بدران التدخين السلبي بأنه "انتهاك صارخ لحقوق الإنسان غير المدخن ، وأن أضراره 4 أضعاف أضرار التدخين للمدخن نفسه، حيث يضطرالمدخن السلبي إلى التدخين بالإكراه، وربما لا يستطيع إيقاف الخطر المحدق به لصغر عمره، أو لجهله بالاضرار المترتبة على ذلك أو نتيجة لخوفه من المدخن".
ولفت الى أنه طبقا لاحصائيات منظمة الصحة العالمية فان هناك 700 مليون طفل يتعرضون للتدخين السلبي سنويا، وذكر أن التدخين يخفض من مستويات مضادات الاكسدة في الدم، مما يحرم الأطفال من القدرة علي مكافحة الالتهابات والملوثات البيئية واستجابة اجسامهم للجرعات المعتادة من الدواء، حيث ينشط انتاج الإنزيم الخاص بتكسير الدواء في الكبد، الى جانب اصابتهم بحساسيه الصدر والالتهابات الشعبية المتكررة في مراحل الطفولة المختلفة، وارتفاع ضغط الدم والإصابة بأمراض القلب في المستقبل وتعجيل الإصابة بالسرطانات في الكبر.