من فلان.. أصبح جثه

سبحان مالك الملك
ينولد الإنسان وتصدر منه صيحة الحياة
عاري الجسد وضعيف
ويبدأ مشوار حياته ينتقل من مرحله لأخرى
تواني ودقائق وساعات
أياما وشهورا وسنوات بل وعقود
وهو يمرح ويعمل ويكدح ويتعب
منهم من أطاع الله ورسوله ومن عصاهما
فيهم من وجد رزقه باالأرض ومن طار ولحق برزقه
بالسماء ومن كان نصيبه خارج حدود وطنه
هذا أديبا محترما وذاك رجل أعمال موقرا وذاك موظفا
فاضلا
هؤلاء متقاعدون كرماء السجييه لايبخلون بخبرتهم
هذا المجتمع فيهم من فارق الحياة ومنهم من ينتظر
ومنهم من ضمر الشر لغيره ومنهم من أحيا
أنفسابخيره
أفكارهم متغييره ومشاربهم مختلفه
كلهم رزقهم من خلقهم لو إختلفوابجمع رزقهم حلالا
أم غير ذلك
وهاهي الأرض في فلكها تدور والشمس تشرق علينا
بنورها بوقتها المحدد وتذهب لمستقرها لتغيب
ويخييم الليل بسدوله وتتوقف الأعمال ويبدأ كل
يعود لخدره حتى الطيور لأوكارها والحيوانات
لزرائبها وتبدأ الحيوانات الليليه بالخروج طلبا للرزق
فسبحان الرازق.
فهذا حاكم وذاك لاكم ومن هناك فقيرا
كلهم وجميعهم سيخرجون عراة من هذه الدنيا مثلما
إنولدوا ولكن الفارق هنا بحسن الخاتمه
والحياة لن تتوقف لموت أحد ولن تستمر لولادته
اللهم إرزقنا حسن الخاتمه.
من فلان.. تصبح جثه

بقلم / اورنس بندر الضحيك