صباح آلخيْر ,,
وجْدتهآ حين تصفحي
رجَع يْسأل عن أخبارَي بعد غيبة , سنه وشهرين
رجع شايل وجْع صدره وقال أرجْوك واسِيني ..
رجعَ كنه يحسْبني ( سَعيدُ ) بدنيتي أو ( زيْن )
وإهْو ماآ يدري , الدمعة تسيل ولاتسليني ..
دمع هآلوجه , أو كنه جمَع في غيبته جرْحين
وأنا عْيني بدتَ تدمعْ على حَزنه وتبكيني ..
يقولْ الدنيا خآنتني وبعْدك يا الغلا سْكين ,
ولا أحْدن يا الغلآ غيرْك يقدرني ويَراعيني ..
حبْيبي ضقت بغآابك حْبيبي حيَل أنا مْسكين
وأنا جيتك بهْاليله وتكفْى لا تخليني ..
و أنا.. لامن نطق تكفى عْطيته لوطلبَ هالعين
وأجود بكُل ما يملَك خفوقي وتمْلك إيديني ..
وقلْت: ابشَر ولايهمك تدللْ وش تبي يا زين
تراني فدوه عيونك ( لو إنك جيت تشقيني )..
حبيْبي لو تبي القمره عَطيتك فوقها ثنتْين
بعد لو تطلب آلنجمة أبنْطق جيتك إضويني ..
بعد هذا ضحْك ..بعثر همومه سلَهم الرمشين
وقال الله يا الطيب وأنا ظنيت نآسيني ..
صرآحة حيل تحرجْني يا طيب يا أطيَب الغاليين
ولا ادري كيف بوفيلك حبيْبي وأنت تعطيني..
بعَد هذا تسآمرنا وتوآعدنا بعدَ يومين ..
ووصيته على قلبيَ وهو مثلي يوصْيني..
توآعدنا على الجمعة ,ولا جاني إلى الاثنين
ومر أسبوع والثانيْ وشوقي يشتعل فيني ..
تصدق عاد يا السامع !! ولا جاني الينَ الحين.
وقبل تسأل عن أسْبابه بجاوب وإنت واسْيني
لأنه مآت فيْ حادثَ وأنا مْت بغيابه ليَن
عْرفت إنيِ كذا ببقْى ولا أحْد يقوى يحيْيني ..
, رآقت ليْ ..
نجوول