في فيافي الشك تزدهر الحيرى وتتوه النظرات وتعتصر الروح ويضطرب الدم بالعروق ويختل كل وتر للصوت ويصبح النوم يقظه به كل الاحداث تدور .. فألانسان يحب ان يقراء بين السطور يرتجي من بعد القراءه
نحن نؤثر ببعضناً بعض بالخير والشر جنباً إلى جنب ، وكل ما علينا هو تقبل الشر كما الخير بقليلٍ من الفكير والصبر .. فلا يجد خير تام ولا شر تام
فأن صلحت النية أو فسدت فهذه طبيعة الآنام . بدهاليز التفكير كثيراً ما نجد انفسنا ضعفاء أمام مهالك نتصورها .مهالك وما هي في حقيقة الامر الا بضع عوائق نستطيع تجاوزها بعد برهة من التفكير .
ويا ليتنا ننتقل من مكان لآخر أو ننتظر من وقت لآخر ، فهذه عوامل تساعد على جودة التفكير
.فالحياة تحمل لنا بين جنباتها الصعاب .. وابد لم تكون ولن تكون لآحد سهلة .
الحياة دائماً وابداً معضلة صعبة وصعبة جداً علينا ان نتقبل الحياة بكل ما فيها ونتكبده يوما بعد يوم .
ففي الحياة ما هو اكبر واعظم من تلهينا بصغائرها حقاً ان الحياة كبيره ولكننا نحن كبراؤها . نحن الفاعلون بها نحن من يمنحها صفة الحياة . وبموت اخرنا تنهتي لتكون حيثما نكون ....
اذا فنحن مخلوقات عظيمة وعظيمة جداً جداً جداً . نستطيع ان نفعل كل ما نريده عندما نستبعد من قاموسنا كلمة مسحيل .
نستطيع ان نبداء يوم فرح كان في امسه عزاء . نستطيع ان نبني غداً بدون رؤية محال .
نحن قوة جديرة بالآيمان ... بالآهتمام .. بالتفعيل بالتوكل على الله
بين الشك والتفكير
العرض الشجري
