صبـآحكم شعر
مسائكم غُنى
،
يـاصـاحـبـي مــاكــل مـايــعــرف يــقـــال
مــــات الــكـــلام وكـفّـنـتــه الـمـشـاريــه
نمسي على النية ونصبح على الفال
وقدامنـا درب(ن) عسيـر(ن) بنمشيـه
والـيــا حـدانــا للـسـفـر قــســوة الــحــال
الـطـيـب فــــي كــــل الـمـدايــن مـبـانـيـه
ياصاحـبـي للشـمـس طعـنـات وظــلال
لـلـظـل مـيــلات(ن) وللطـعـنـه اوجــيــه
ارخصـت نفسـي ليـن قالـوا بـي هـبـال
صـبّـرتـهـا والــجــرح يــنـــزف واداريـــــه
واثــر الكبـيـر اذا نــزل سـاحـة اطـفــال
صــار الزهـيـد الـلــي نبـيـعـه ونـشـريـه
مـانـي بـطـل فــي مسرحـيـات الابـطـال
دور الـبـطـولـه لـلأفــنــدي ولـ(الـبــيــه)
انـــا الـنـقـا ومـصّــدق الــــراي بـافـعــال
لا صــار ولــد الـــلاش بالـقـابـه يـتـيـه
ياصاحبـي خذهـا عـلـى سيـحـة الـبـال
دام الخـيـال يـعـانـق احـســاس راعـيــه
بعـض الـرجـال يـخـاوي القـيـل والـقـال
ذاك الـزنــيــم الــلـــي كـثــيــره طــواريـــه
وبعض الرجال ثيـاب وشمـاغ وعقـال
هـيـبـة ولـكــن خــاويــات(ن) مـعـانـيـه
وبعـض الرجـال يثـمّـن الـقـول لا قــال
رايـــه عـلــى طــيــب الـمـعـانـي يـقـدّيــه
احــدن بـنـى لــه فــي ذرا الـعـز مـنــزال
واحـدن ردي مـن اولــه ليييـيـن تالـيـه
والـصـاحــب الــلــي مـاتـبــدّل ولا مــــال
الــيــا لـقـيـتـه دلّــنـــي ويـــــن اراضــيـــه
،
لــ الشاعر / ثامر الشبيلي
،
راقت لي فـــ أتمنـآ أن ترتقي
لـ سمو ذائقتكم
لقلوبكم