ينــهمــر المطر في خــآرج حديقتنــا ,, وتتفتــح الأزهـآـآر , وينبت التفـــآـآح ,وتــ غ ــرد طيور الحب , والمــاء ينساب
بين الجدآآول , وقطرات الندى تدآعب خطوط الأورـآـآق الخضــراء ,,
.
.
أما الآن
يطــول غياب المطــر عن حديقتنـــا ,, وتذبل ورود الجــوري لتتخذ من اللــون الأســود عادة , والتفــآح يبكي فــ ليس
هناك من يقطفــه ,, وطيــور الحب التي كانت تسمعنــآ أجمل الألحــآن و الترانيم أصبحت فريسة للصقـــور ,
والماء الذي كان ينساب في جداول عشقنــآ , توقف وجفت جداول عشقنـــآ , وماتت قطــرآت الندى ووشــآحي
الأحمـــر الذي كنت تخطفه من عنقي وتهرب لألحق بك فنــصل لسريرنا اتّـــخذ من عنقي الذي اشتاق لرحيق
شفتيك مسكن ,
أرجوك أجبنــي : هل أنت مــلآك ؟ أم انســآن ؟
ماذا فعلت بــ قلبي ؟ أعطيتك اياه !! فأين وضعته لأنني أرغب في استعادته , لعل عقــلي يعود الي , ولعلني أتوقف قليــلاً عن الهذيــآن والجنون ,
وســأنتظرك لتعــود بعد الموت وتعيد قلبي معك ,
ومن قال مجنونه , فأنا أوافقه الرأي ,
لكن ســأظل أنتظرك ...
/
/