إلى من رحل وترك خلفه مقبرة حب دامية...وعود كاذبة...وأحلام خادعة...
إلى من قتل قلب بريء في سماء الحب لم يطير...
إلى من جعل السراب حقيقة وأوهم نفس حالمة بأن الوهم حقيقة...
ليت الصمت كلام كي يصرخ القلب المجروح في وجه الأنام...
عن عيون داكنة تمني ونعد في خبث ودهاء وسط الظلام...
حتى تقول نفس بريئة وعيون صادقة وقلب طفوي عنها..هذا غرام...
ثم بعد ذلك............
يصرخ القلب في صمت لينام بين أعشاش الخمام...حتى يموت بسلام...
بعد أن فقد الحب والوئام...
إنه خيال من خيالات الشيطان...بل هو وحش في صورة إنسان...
كيف خُدع قلبي به؟!.........
حتى هذه اللحظة..قلبي متعلق به...ينتظر طعنة في جوفه لتقول له...
إذهب لتنام....
الورقة بيضاء والكلام صمت...
والألم بين حنايا القلب ينزف دم...
ولكن دم لالون له...
جف الدم وقبله الدمع...
حتى لم يبقى في الجسم المتهالك سوى بقايا هم...
وصمت الامل...
واحتمال الألم...
وعيون يكحلها الغم...
الوجه اكتساه الشحوب حتى بدى كورقة صفراء أو هي أقرب للبياض...
هل ياترى هذا حب أم جفاء؟.....
أسأل نفسك أيها الأمير...أمير العذاب..أمير الشهوات...
كتبت فيني بقلم لا لون له فدنستني يداك...
حفرت اسمك في قلبي حتى كاد القلب يفقد الحياة...
بعدها...تريد أن تمحوا الكتابة؟...
أي كتابة!...
مادامت الورقة بيضاء...فما الذي تريد أن تمحوه بممحاتك السوداء؟!....
منقول