بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله:-
( جروح في جبين الحجاب الإسلامي ) متى ؟
وكيف كان ذلك ؟
اجل حصل ذلك يوم أن . .
تهاونت فتاة وحملت عباءتها على ساعديها أو كتفها لأنها تعيق الحركة .
يوم أن شاركت الفتاة في لبس ( التريكو ) تقليداً للفضائيات .
يوم أن قلدت الفتاة بلبس (البنطلون) و (الجينز) و (الاسترتش) قد حدد جسمها جهلاً بالحلال والحرام .
يوم أن لبست الفتاة غطاء شفافاً أو نقاباً لعدم رؤية الطريق .
يوم أن ارتدت الفتاة آخر موديلات العباءة لجمال المنظر وأصول الشياكة .
يوم أن خرجت الفتاة بثوب قصير أظهر قدميها على كعب له صوت مسموع تساير رفقتها السيئة .
يوم أن ألحت الفتاة بلبس (الكاب) بحجة رقة العباءة وشفافيتها .
يوم أن ظهرت الفتاة يديها دون لبس القفازين فتنة للباعة .
أختي الغالية ..
جروح في جبين الحجاب تحاكي رجلاً نزع أسفل حذائه
واكتفي بأعلاه كيف يتقي الأشواك والأوساخ ؟؟
جروح ربما حققت الهدف الغربي في مخططاته ومؤمراته لتخرج الفتاة المسلمة ..
سافرة الوجه .. ناشرة الشعر .. كاشفة الساق متمايلة المشيه .. متزنة معطرة ..
تلفت الأنظار وتثير الفتنة قد استجابت وبكل سهولة لتقسيط الحجاب لتعيش التبذل الممقوت وتصيد الأعين الخائنة ..
أخيتي الكريمة ..
كم هو جميل هذه المستقيمة وقد أحسنت لبس حجابها أن يكون فضفاضاً قد
زينته بلبس الجوارب والقفازين فأكن لها الجميع الاحترام والتقدير
.. قد صمدت أمام الهجمات الشرسة لنزع الحجاب كالطود الشامخ .
تأملي يارعاك الله .. مثالين ثم احكمي :
(فتاة) تخرج للسوق واضعه عباءتها على كتفها قد لفت طرحتها المطرزة
على رأسها ,وقد شكتها بالدبابيس فبدا شكل جسمها بنقاب تعلوه نظارة ذات
لون زاهٍ وغطاء فريد تفاخر من حولها في أجمل موديل تقع فريسة سهله
(لشاب ماكر) ألح عليها أن يراها بعد مقدمات وهدايا , فكان ذلك ليذبحها
في عفتها بسكين الغدر والخيانة لتعيش ذات الثمانية عشر ربيعاً ذل الحياة
بسبب حجاب الموديل .
(فتاة) تدعوها صديقتها إلى حجاب الموضة ,فتمانع وتعارض بشدة فتصفها
بالرجعية فلا تبالي فيكون الحوار بينها وصديقتها لماذا ؟؟ ولأي شي ؟؟
ومالسبب وما الدافع . تساؤلات تدور في ذهن صديقتها فأجابتها
اللؤلؤة المكنونة : في البخاري أن ابن عباس قال لعطاء بن رباح :
(ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قال بلى , قال : هذه المرأة السوداء
,اتت رسول الله -صلى الله عليه وسلم -
فقالت : إني أصرع , وإني اتكشف فادع الله لي قال : ( إن شئت صبرت
ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك) ..
فقالت : بل أصبر فادع الله لي أن لااتكشف فدعا لها .
قالت الملتزمة لصديقتها . . . هذه المرأة بيضاء المبدأ ,
بيضاء القلب-(نحسبها و لا نزكي على الله أحدا) تصبر على المرض ،
وإن كان صَرَعَاً يتخبطها لكنها لاتستطيع الصبر على خدش الحياء
وجرح العفاف وإن كان ذلك خارج عن إرادتها وهو التكشف ..
سوداء . . . تستحق وبكل جدارة أن تكون من أهل الجنة -مثالان- كان
الحجاب الإسلامي على نفوس الصالحات أبرد من الثلج وألذ من
العسل فالحجاب كالصدفة لايحجب لا يحجب اللؤلؤة المكنونة فوراء الحجاب السمو والاستقرار .
اللؤلؤة المكنونة : صفعت دعاة التحرر ,بتمسكها والتزامها قد عضت على
حيائها وعفافها بالنواجذ فهي القلعة الشامخة أمام طوفان التبرج وبهرجته ..
-(بتصرف يسير). من كتاب اللؤلؤة المكنونة د.عادل عبد الجبار
مماراق لي ..
العرض الشجري
