..
سولفيّ ..
لا غدا أسكوتيّ حزين ..
ولا بكى صمتيّ .. " خُطآ "
مرت وهي تنزفْ حنينْ ..
سولفي ..
لا إنتحر في ظلمتك " نجم وقمر "
ولا أذبلت من لحظتك " وآحة نخل "
ولا أنولد في محجرك " طفل السهرْ "
سولفي ..
يمكن أنسى وأتذكرْ ..
يمكن أقسى يمكن أقدر ..
أني أرسم في عيونك شوق وبـ أعيونيّ " صبرْ " ..
..
لا لا تسولف وخل الصمت يحكيني
أب اسمع الصمتْ يومْه يعزف الحانيّ
ما قمت أدري وش اللي منك يدعيني
ولا دريت ان شوقي فيك .. ودآني
اليّا نظرتكْ .. يبآن الحُبْ في عيني
يتصوّر بدمعةٍ طآحت منْ اجفانيّ
وآليّا فقدتكْ .. دروبي لك توديني
والقاني الشوقْ يوم الشوق يلقانيّ
ما قلت احبك .. ولا قلتي تحبيني
ما قلت انا ابغاك ولا قلتِ تمنآنيّ
صمتْ الشفايا حكاوي بينك وبيني
بأسكوتنا باح حبي لك بوجدانيّ
كتبت لك في جدار الصمت بأيديني
حتى نطقْ لك كتآبي وسط جدرانيّ
وآسابق انفآسي ليّا اقبلت من فيني
وأرسم لك الكون حبٍ وسط اعيانيّ
وأعطيتكْ اللي فقدته من رداء سنيني
وباخذ " طعونك " وارتبها مع احزانيّ
افرح وهات التعب لو هو بيشقيني
درب الشقا معْك للافراح .. ودآنيّ
..
: افرح وهات التعب لو هو بيشقيني:
العرض الشجري
