عندما يظلم الليل ...
ويعم الهدوء في أرجاء المدينة ...
والناس تخلد للنوم ..
حان وقت لقائي به ..
ذهبت إلى مكان لقاءنا ...
وانا اسير تحت المطر ...
وقفت خائفة انتظره ..
فشعرت بيديه تحاوطني من خلفي ..
ورأسه ع كتفي ..
وأنفاسه الدافئة تداعب أذني ...
كان الجو بارداً ..
واحضانه أدفئتني ..
فاقترب مني ..
ووضع عينيه أمام عييني ...
وأتى ليهمس لي ....
بكلماته التي كلما اسمعها وكأنها ماء..
يطفيء لهيب النيران التي في صدري ...
ولكن يا أسفي ..
لأني لم أسمع تلك الكلماات ..
فقد قطعها صوت منبهي ...
وهو يوقظني من حلمي ...
فقد كان أجمل احلامي ..
"من أحلامي "....