العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-2013, 07:25 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو
 
الصورة الرمزية الغند
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الغند غير متصل


كظم الغيض ) خلق قراني

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كظم الغيض ) خلق قراني


من منكم يستطيع كظم غيظه .... ؟ ... ! ! ! .

كظم الغيض ) خلق قراني جعله الله تبارك و تعالي من صفات المتقين فقال في سورة ال عمران
( وسارعوا إلي مغفرة من ربكم و جنة عرضها السماوات و الأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون
في السراء والضراء والكاظمين الغيض والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) .

ومعني كلمة ( الكظم ) في أصلها اللغوي الإمساك وفي معناه العامي إحكام إمساك الشئ
وعدم أفلاته وكظم الغيظ اجتراع الغيظ و الإمساك عن إبدائه و بمعنى أدق هو تجرعه واحتمال
سببه وحبسه في الصدر والصبر عليه .

و الغيظ الم عارض يصيب النفس البشرية إذا هضم حق من حقوقها ( المادية ) كالمال
او ( المعنوية ) كالشرف .

وكظم الغيض يحتاج إلي إرادة صلبة و عزيمة قوية وشخصية تتحكم في عواطفها ومشاعرها
و انفعالاتها فلا يستبد بها الغضب .

فالغضب هو العامل الوحيد المفسد لكظم الغيض .

وقد جعل الله كظم الغيض فضيلة من أخلاق أهل التقوى كما جاء في التنزيل المجيد
( أعدت للمتقين ، الذين ينفقون في السراء و الضراء و الكاظمين الغيض ) .

وقد قال سيدنا محمد سيد الخلق ( صلى الله عليه وسلم ) ( ليس الشديد بالصرعة ،
إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) .

وهذا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فهو لنا مدرسة في كظم الغيض فهو كاظم الغيظ
و الصابر علي الأداء ويدفع بالسيئة الحسنة .

و أيضا في الصحابة و التابعين فهذا موسى ابن جعفر رضي الله عنه
( قدم عليه غلاما مملوك له يحمل صحن فيه طعام حار فتعجل في تقديمه
فوقع الطعام علي موسي فغضب غضبا شديدا ، فقال له الغلام ( و الكاظمين الغيض )
فتدارك موسي رضي الله عنه غضبه وقال ( كظمت غيضي ) فقال الغلام ( و العافين عن الناس )
فقال موسي ( قد عفوت عنك ) فقال الغلام ( والله يحب المحسنين ) فقال موسي
( اذهب فأنت حر لوجه الله ) .

وليس الغضب مذموم دائما فقد يكون محمود عندما يكون لله و الرسول والدين .

وقد أرشدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي ثلاثة وسائل نتقي بها عواقب الغضب وهي :

الوسيلة الأولى .

قال ( ص ) إذا غضب أحدكم وهو واقف فليجلس فادا ذهب عنه الغضب فليضجع .


الوسيلة الثانية .


قال ( ص ) إن الغضب من الشيطان أي من أثار وسوسته وان الشيطان خلق من نار
وإنما النار تطفي بالماء ، فادا غضب فليتوضاء .


الوسيلة الثالثة .


رأى ( ص ) رجلا غاضبا ثائرا فقال إني لأعرف كلمة لو قالها لذهب عنه الذي يجد :

أعود بالله من الشيطان الرجيم .



فاللهم اجعلنا ممن يملكون أنفسهم عند الغضب والكاظمين للغيض والعافين عن الناس
ومن المحسنين الذين يحبهم الله .


اللهــــم : آآآمــيـــــــــــن.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته







التوقيع


الغنـــــــــــــد
رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:24 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir