غَيِمة تُمِطر حُلماً وَحَنِينَا ..

ذآت صحوة استجمعت مابقي فيني من قوى ونهضت من مُتكئي الزآخر با الأفكآر وأنزوي في الظروف غير المُترفة ، تحت شُرفآت الأمل وأرشف الهآل من كأسي البلآستيكية خِوآء مُوحش يُعربد في زوآيا الروح ، وخيبآت مُتتآلية تمتطي صهوة أمنيآت مقتولة لتحيد بها عن سُبل الفرح أجوب غآبآت الفقد عآرية القدمين ، ليس في جُعبتي سوى صندوق أمنيآت مُهترئ أُعيد ترميمه كل صبآح ، مفتآحة الصبر وعدة تسأؤلآت ..؟ متى ،يحمل الحزن أمتعتة ويرحل عن عآلمي ، وتأتي أشجآر الفرح ، وأتذوق فآكهة غير مُر الخذلآن الذي نبت في أرآضين الروح وردة الحلم الذي طآلما كنت أنتظرها لأكتشف ذآت خيبة أنها كآنت مُسآفرة عبر زمن لم يأتي وربما لن يجئ وقيل لي أنها كآنت مُلقآة على رصيف الحنين مُتوشحة حلم أبيض صغير // وآآآآآه ي حلم حلم كبير خبئتة ،تكفلتة ، أطعمتة من خيآلي كل ليلة فكبر وكبر وأصبح يتمدد بي ليس ليلاً حتى أخذ يتسع لنهآري ايضاً كُنا نتقآسم موآئد الحيآة وذآت وعي صُرآخ ، إرتبآك ، بُكآء سمعت طرقآت على البآب كآن يقف هُنآك ، فجآة ولج للدآخل وكنت قد خبئت حلمي واوصيته بالأ يهطل علي ولج وبيده حلمٌ صغير ، تركه بين يدي ورحل امسكته وانأ انظر لأصابعي ولحلمي المختبئ بالزآوية من سيربت ع كتف حُلمي كأنا كلآهما يبكي إعتنيت بهما معاً وضممتهما اسقيهم كل ليلة نخب حنيني ، وشوقي وأزفرالف من مرآري المعتق في خزآنة قلبي أنا اليوم أرعى غيمآت صغيرآت ولدن تحت أقدآم رحيلك أعتقد أنني كنت أتدرب على الموت وفشلت وسأتدرب على الحياة بعد موت وأستأصلني مني علي أعيش