.
| السلام عليِكمْ وَ رحمة الله وَ بركاتِه |
رَاقتْ لِيٍ جِداً
فَ لمْ آبخَلْ بِهَا عَليِكُمْ لِ تستمتِعُوا مَعيٍ ../
يَا وسيّع الصَدرْ لوُ فِالجَو غِيمْ
اِضحَك لِجَرحكَ لوُ بِقَلبكَ سطَا
الصَبرْ تَاج علَى رأسْ الحَليِمْ
وَ الوَفا وَالحُب مَا غيِرهـَ عطَا
كِل عَام وَأنتْ يَا قَلبيِ عَظيِمْ
اِحذَر يِجرك زَمانكَ لِلخَطأ
وَ اِن قِسىَ هَالوقتَ قُول الله كَريِمْ
مَا نسَأ عبَدهـَ وَهوُ سِتَر وَغطَا
| مَا عَلىَ هَالدنيَا اَحد ٍ مسِتديمْ
كِل مَخلوُق ٍ يِموتَ وَلوُ بطَا |
نَاج رَبكَ فِي دِجىَ الليِلْ العَتيِمْ
اطَلبه عَفوهـَ عنْ ذنُوبْ وَ خطَا
وَلَا تطِيع الشَورّ إِلَا مِنْ حَكيمْ
اِن رَفعك لِعالَي ٍ بكَ مَا وطَأ
بَابْ مِنه الريح سِدهـَ يَا فَهيِمْ
وَلَا تشطْ بِعيِد إِذاَ غيِركَ شطَا
النَدمْ مَا يرجّع الشّيٍ القَديِمْ
وَ كِل طيِر يِطيِرْ عَاليٍ يهِبطَا
[ خَلِك النَاصِح لِنفسَك وَالخصَيِمْ ]
وَقولْ يَا رِجليِ توَقيٍ لِلوطَا
وَاكظِمْ الغَيِظ انْ بَدىَ لكَ ايٍ ضِيمْ
العَفو وَ الطيبْ هُو صِدقْ العطَا
::
لـِ الشَاعِرْ :. عبدالله الفهَد
العرض الشجري
