أسعد الله جميع أوقاتكم يّ أصحاب
يقول مصطفى محمود:
« السعادة ليست حظّا ، وإنما هي قدرة ، وأبواب السعادة لا تفتح إلا من الداخل ..
من داخل نفسك .. السعادة تجيئك من الطريقة التي تنظر بها إلى الدنيا ،
ومن الطريقة التي تسلك بها سبيلك »
ولاتزال الأيام تثبت أن السعادة والشقاء صناعة داخلية ، بل هي أقرب ماتكون اختيار صرف للإنسان ،
إن أراد السعادة وسعى لها سعيها انضم لكوكبة السعداء ،
ومن أراد أن يكون شقياً ونحى منحى الأشقياء وسار على طريقهم فجزماً سيضيف لعددهم واحد!
فكلا الأمرين طوع إرادتك وكلا الطريقين رهن اختيارك ،
وثمة حواجز وعقبات تحول بينا الإنسان والسعادة ، وهي قابلة للنسف والقفز عليها ؛
فدونك بعض العوائق فربما حال أحدها بينك وبين سعادتك
فاعقد العزم مستعيناً بالله على تجاوزه وصدقني أنت لها :
العائق الأول / الاعتقاد بأن الماضي باق لن يزول ..
العائق الثاني/ الحسد فَ هيهات لحاسدٍ أن يسعد ..
العائق الثالث / ربْط السعادة بَ الماديات أو الأحداث ..
العائق الرابع / الاستسلام للمشكلات ..
العائق الخامس / الملفات المفتوحة ..
العائق السادس / التورط في المعارك التافهة ..
العائق السابع / اللهث خلف إرضاء الناس ..
العائق الثامن / إستيراد المشاكل ..
العائق التاسع / الرتابة ..
العائق العاشر / التعلّق بَ المستحيل ..
ومضة قلم / " الرجل الناجح سيستفيد من أخطائه
وَ يحاول مرة أُخرى بَ شكل مُختلف "
امممم اقتباس من كتاب ::
المرحلة الملكية ::
لـــِ
المُبدع / د.خالد المنيف
كُل الوِدّ يّ أصحاب
~