زمنِ نَدرَ فيهِ الأُسود ..!

[RIGHT]

بِسمْ الله الرحمَن الرحيم ,

نعــم ..
وحتى إن عِشتُ هذا الواقع ..
فـ إشمئِزازي مِنهُ لا أراهُ جُرمٌ أرتكبه !
وحتى تمردي بأن أكونَ واقعيةً بحته
لا يجعلني بنظرِ البعضِ على عرشِ الخيال !

لبوةٌ في زمنِ نَدرَ فيهِ الأُسود ..!

نراكَ تنسىْ والديكَ ..
تقطعُ رحِمك .. لا تؤدي حقكَ كاملً إتجاهً خالقكْ ومن ثُمَ
تُسيءُ إلىَ كُلِ من واجهكَ بِحرفْ
نُصحٍ .. نعمْ فهُنا رُجولتكَ قد هُزت
كيفَ لأحدٍ ان يقولَ لك انكَ مُخطيء بِفعلٍ تفعله !!وحتى إن كُنتَ تعلمْ انكَ مخطيءَ
فـ أنتَ ’’ رجُل ’’ مهما يَكُنْ
تعلم ما تفعل دوماً !

نراكَ تدخلُ بِمجالاتِ عملٍ لا تُناسبَ تكوينك
ليسَ لِحاجةٍ .. فـ لديكَ عملٌ أخر تستطيع ان تُمسِكَ زِمامه بدلاً مِن هذا
لا ... فـ هذا العملُ يستهويك ومخالطةٌ النساءِ بِهِ لا تُعدُ مشكلةً بِنظرك
فحتى إن كان محيط العملِ نسائِي فلا مانِع لديك حملُ المِقص هُناكْ
ويومً بعد يوم لا نُفرقُ بينك وبين زبائِنك ’’ من الجنسِ الثاني ’’
فقط الفارق بأن مُسماك رجل وهم نساء ..!

نرا بأنً كامل إهتمامِك الان أن تتزوج
وما المانعِ فهذا امر بِهِ الله ..!
وشروطُ إختيارِ الزوجه
الشرطُ الأول / ان تكون موظفه !
فـ الرجل لا عملَ لديه .. وليسَ لديهِ الجهدُ ان يبحث
وكل المتوفِر أمامه مِن اعمالٍ لا حاجةً لنقطةٍ عرقٍ للبحثِ عنها
لا تٌناسِبُ مستواه .. !وحتىً إن كان يعمل ..
فالشرطُ الاول لن يتنازل عنه

فـهو يرغب بأن تحمل هي مسؤليةَ مصاريفها على عاتِقها


فِعلاً رجل !

يبحثُ عن زوجةٍاخرى بِلا اي سببٍ يعيبُ الأولى
وما سبب ذالك .. انا رجل والله حلل لي اربع !
حقاً هو ذالك .. ولكنْ هل انت بِقادرٍ ان تعدلَ بينهم !
لم يُجب .. فهو لا يهتمُ بِذالك ولِما يهتم
وهاهو يؤخرُ الصلاةً عن وقتِها ويغرقُ بذنوبٍ لا يبالي بِكثرتِها
كٌل إهتمام الرجل الان ينصب بالزوجه الجديده !

يتتبع الموضه بكاملِ مستجداتِها
فـكل شيءٍ جديد يُجربه ..
فـ هو كما يقول دائماً ’’ كول ’’ ويرغب ان يبقى على ذالك دوماً
يرتدي على الموضه ويركبُ سيارة اخر مُديل ويتحدث بِكلماتٍ نِصفها أجنبيه
وربما كان لا يفقه غيرها !
يذهب إلى الاسواق مِن اجل ’’ البنات ’’
يـ غيض أصدقائه بِعدد الفتيات الاتي تبِعنه وصدقن كِذِبه ,
يسافِر هُنا وهُناك ..
فالشيطان ما زالَ يجرهُ لأشياءٍ اكثر فـ اكثر حتى إن كانت أبعد وأبعد ..
وهُنا إنتهت إنجازاتُ هذا الرجُل .. فهذهِ مجمل إهتماماتِه التي يزاولها بِحياته

وحتى يغرق بِالوحل الذي لم يهتم سابقاً بأن يضع على نفسِهِ رداءً مِن قوةِ أيمانٍ
يحميهِ من ذالك
بل إهتم ان يضعَ رِداءً على الموضه تحميهِ من ان يُسمى مُتخلف عن عصرِه
ولن تحميهِ من نارِ اخِرته التي ستكافأه بِها ذنوبه بعد عصيانِه !!


بِكلِ سخريه انتْ رجُل .. او هكذاَ إعتقدت انت بنفسكَ الفارِغه !

أرعبوهُم منذُ ان بدئواً بِتاريخٍ لا زالَ الغربُ يبكون عِند ذِكراه !!
فـتفشىَ ذاكَ الوباءُ حتى كثرُ في مدنٍ حملوا جنسيتها وهيَ مِنهم براءَ
فهم مَن يعرِفونَ الدينَ بِظنهم .. بِـ سفكِ دماءِ ابرياء
تحت مسمى جِهادٍ لم يعرفوا سِوى إسمه !!
والله تعالى امر بِكتابِه الكريم ان لا نُقاتِل إلا من يقاتلونا
بإعتقادٍ مِنهم بأنهم رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه !

ليسَ هكذا هو ديننا الحنيف وليست هذهِ هي الرجولهُ حقا

لِنعد الان للوراء ..





قبلَ ألفٍ وأربعةُ مائةٍ وثمانيةٍ وعشرينَ كانت هِجرةُ الرسول
والدينُ الذي رسِخَ بِقلوبِ الصحابةِ والتابعينَ ,
وحملوا الدين الحقَ بِأرواحِهم وفي أيديهم حملوا سيوفهم
لم يرضوا انْ يبقوا على حالِهم بل سعوا حتى ينتشر هذا الدين


قوةُ بأسِهم .. وقوةُ إيمانِهم
ترعبُ الترابَ الذي يسيرونَ عليه !
وترعبُ كُل منْ يجابِهُهم

أسودٌ زئِروا بإسمِ الله فـ إهتز العالمُ مِنـ قوتِهم


ولكنـ
وآسفاهُ على يومي


فإن كُنتُ رجلاٌ فـ سأُدني رأسي خجلاً من ذكرى زمنٍ كانت فيه الرجوله
و زمنٍ حاضرٍ تكادُ فيه تندثر !

.
.
.

وفي الاخير ارى من وجهة نظري انه لسنا ننكر ان هناك اسود توجد
في زمننا هذا ولكن من يخالف ماقيل في سابق القول ويوافق الاخير منه..

دمتم بخير..
ملحوظه /مـلـطـووش [/RIGH ]