العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى ضفاف حره
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-21-2007, 10:31 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية حد السيف
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

حد السيف غير متصل


خادم الحرمين الشريفين يدشن اليوم أول جامعة بحثية في السعودية والأكبر عالميا

.



























[align=center][/align]


[align=center]

يدشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اليوم الأحد واحداً من أكبر المشاريع العلمية في تاريخ المملكة، حيث يضع حجر الأساس لجامعة الملك عبد الله بن عبد العزيز للعلوم والتقنية، كإحدى أكبر الجامعات البحثية على مستوى العالم. ووسط حشد كبير من المسؤولين السعوديين وعلماء وأكاديميين من عشرات الجامعات حول العالم، بالإضافة لمئات المدعوين من أساتذة الجامعات والإعلاميين وقادة الفكر حول العالم، ويرعى خادم الحرمين مساء اليوم الحفل الكبير الذي تنظمه إدارة الجامعة لوضع حجر الأساس في مقر الجامعة في (ثول) شمال محافظة جدة على البحر الأحمر.
ويشمل الحفل فقرات متنوعة تستعرض رؤية واستراتيجية بناء جامعة بحثية تأخذ على عاتقها وضع السعودية على أعتاب اقتصاد المعرفة. وكان الملك عبد الله قد أوضح في وقت سابق أنه ظل يحمل حلم إنشاء هذا الصرح العلمي منذ ربع قرن من الزمان، وأوضح في بيانه الأول لإنشاء الجامعة في الثاني والعشرين من يوليو (تموز) 2006، (رؤيته) لهذه الجامعة، فقد أعلن خلال رعايته حفل أهالي الطائف، في 22 يوليو 2006 عن إنشاء جامعة للعلوم والتقنية، وقال في خطابه: «يسعدني من هذا المكان، ان أعلن عن بدء مشروع رائد من مشاريع المستقبل، هو جامعة للعلوم والتقنية، هذه الجامعة التي ستقام على ضفاف البحر الأحمر بتكلفة 10 آلاف مليون ريال سوف تكون ـ بإذن الله ـ أحد أفضل المراكز العالمية المتميزة للبحوث العلمية والابتكار والإبداع، وستضم من العلماء والموهوبين في الكادر التعليمي من كل أنحاء العالم، وستكون الجامعة قناة من قنوات التواصل بين شعوب العالم يلتقي بها العلماء ومنارة للإشعاع العلمي الذي ستستفيد منها المملكة والأمة الإسلامية.. إننا نعيش في عصر العلم والتقنية، ولا توجد قوة تسود العالم ما لم تتسلح بالعلم والتقنية، وهذا ما تعمل الجامعة الفتية على تحقيقه بعون الله تعالى».

وفي يوليو 2006 عهد خادم الحرمين الشريفين إلى شركة ارامكو الرائدة في صناعة النفط إنشاء الجامعة، بتكلفة 10 مليارات ريال، وتم تخصيص وقف لخدمة الأبحاث العلمية في الجامعة بقيمة عشرة مليارات ريال.

ومن المتوقع أن تنتهي شركة ارامكو السعودية المشرف على انشاء الجامعة أعمال الإنشاءات في سبتمبر (ايلول) 2009. وقد قام فريق العمل المكلف إنشاء الجامعة بعقد شراكة علمية مع مختلف الجامعات الكبرى حول العالم، واعتمدت جامعة الملك عبد الله على برنامج «رابطة الأبحاث العالمية»، كما وقعت الجامعة مذكرات تعاون مع عدد كبير من المؤسسات العلمية الدولية مثل معهد «وودز هول أوشانوغرافيك» و«إنستيتوت فرانسيز دو بترول» والجامعة الوطنية السنغافورية والمعهد الهندي للتقنية.

وتضم الجامعة مراكز بحوث علمية متخصصة تهتم بدراسة الاحتياجات الصناعية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية وتطوير الصناعات المستقبلية. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للجامعة، حين تستكمل كل منشآتها نحو 2000 طالب وطالبة، و600 باحث وعضو هيئة تدريس، وقد تم الإعلان في شهر يوليو الماضي عن برنامج للمنح الدراسية على مستوى العالم، بهدف اختيار 250 من الطلبة والطالبات هذا العام ونفس العدد في العام التالي من طلاب السنوات النهائية من المرحلة الجامعية ليكونوا نواة طلاب الجامعة عندما تفتح أبوابها عام 2009.

ويسعى مشروع الجامعة لوضع البلاد في مصاف الدول المتقدمة في تسخير مواردها للبحث العلمي واحتضان العلماء ليكرسوا خبراتهم وتجاربهم لوضع الحلول للعقبات التي تعترض التنمية والاقتصاد والبيئة والصناعة وترتبط مباشرة بالعجلة الاقتصادية لكي تزاوج بين البحث العلمي وحاجات التنمية الصناعية والاقتصادية في البلاد، وتعطي مفهوماً متطوراً لفتح الآفاق لحرية علمية وبحثية لجميع العلماء من مختلف دول العالم لكي يكونوا خلايا الفكر والعمل الأكاديمي المتفوق والخلاق، ولتصبح (حاضنة) للبحث العلمي، وحاضنة للمؤسسات البحثية والصناعية حتى تستفيد من أبحاث العلماء في تحويلها إلى منتج صناعي واقتصادي يضخ مزيداً من الازدهار لعجلة التنمية ولرفاه المواطن.

وتركز جامعة الملك عبد الله على البحث العلمي وتحويل نتاجه إلى مشاريع صناعية تعمل على نقل الأفكار والتقنيات. وتحقيقا لهذه الغاية أعدت الجامعة مدينة أبحاث ومركز إبداع مجهزين بأحدث المرافق. وقال الرئيس المكلف، لجامعة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، المهندس نظمي النصر، إن إنشاء جامعة بحثية تضع البلاد على اعتاب اقتصاد المعرفة، مثل حلماً داعب مخيلة الملك عبد الله منذ أكثر من ربع قرن، كما أن قيام جامعة على أساس اشتراك مختلف التخصصات في بحث واحد وتقوم على هيكل تنظيمي غير تقليدي يوفر المناخ العلمي الحر والمكان المثالي لإبداع أصحاب العقول الخلاقة من العلماء والمبتكرين، كان وما زال حلماً للعديد من الجامعات الكبرى حول العالم، وكان المشروع في صورته النظرية حلماً للكثير من المؤسسات العلمية.. وقال النصر، إن فريق إنشاء الجامعة، عمل خلال الشهور الأربعة الاولى لإجراء الاتصالات بمؤسسات الأبحاث الكبرى، للتعريف بالجامعة حيث تم الاعتراف بها من قبل العلماء ومؤسسات الأبحاث، بعدها بدأ تأسيس ورسم المخطط الجامعي وتعريف الجامعة من حيث تخصصاتها وعلاقتها بالاقتصاد السعودي. كما قام فريق العمل برحلة استكشاف وزيارة الجامعات المعروفة والرائدة وتمت زيارة 25 جامعة.

وقال النصر، إن العديد من العلماء نظروا للجامعة كتحد، والبعض الاخر على أنها توفر لهم الفرصة ليكونوا جزءا من خلق تاريخ علمي في هذه المنطقة، وحين رأى العلماء الاسس والاستقلالية وكفاءة الموارد التي تقوم عليها الجامعة شعروا بأن هذا التحدي قابل للتنفيذ. وفي تصريحه لـ«الشرق الأوسط»، قال الدكتور أحمد الخويطر، وكيل الجامعة المكلف، إن جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، تمثل مجمعاً بحثيا على مستوى العالم، وستكون البحوث التي تقوم بها الجامعة بجودة وأهمية البحوث التي تقام في أفضل مراكز البحوث العالمية.

وقال الخويطر، إن التركيز على الأبحاث المشتركة بين التخصصات، يمثل نقلة جدية على مسار العلوم البحثية، كما أن الاكتشافات المهمة الأخيرة كانت بفضل هذا النسق العلمي المشترك. حيث بدأت بنهاية القرن العشرين محاولات العلماء دمج الأبحاث بين تخصصات مختلفة، كالهندسة البيولوجية، والرياضيات البيولوجية، وغيرها.

وقال الخويطر، إن الجديد في جامعة الملك عبد الله سيكون أنها أسست منذ البداية على أنها جامعة مشتركة في الأبحاث بين مختلف العلوم والتخصصات. ولتأكيد هذا التوجه فإن الفرق البحثية في الجامعة تتكون من عدة تخصصات، فعلم المواد مثلاً يمثل عدة مراكز، بينها مركز الألياف الذي يمكن أن يبحث فيه عالم الفيزياء أو البيولوجيا. وبالتالي فهي الجامعة الأولى في المملكة التي انشئت على أساس البحث المشترك.

وفي تصريح لـ «الشرق الأوسط»، قال الدكتور محمد ابراهيم السويل، رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وعضو مجلس أمناء الجامعة، إنه سيكون لجامعة الملك عبد الله، بفضل دعم القيادة السعودية، وبسبب علاقاتها المباشرة والوثيقة بالجامعات والمراكز البحثية المتقدمة في مختلف أنحاء العالم، وكذلك بفضل الإمكانيات المتاحة، ومن أهمها الأساتذة والباحثين المتميزين عالميا والطلبة المتميزين، والذين يتم اختيارهم حسب معيار التميز والنبوغ، انعكاس إيجابي كبير ومباشر على البيئة المحلية والإقليمية والعالمية، حيث تكون ممارسات هذه الجامعة من بحوث وتدريس معايير مهنية عالية تحتذي بها المؤسسات الأخرى لترتقي إلى مستويات أعلى من المهنية، إضافة إلى النواتج البحثية والطاقات البشرية المدربة التي سوف يكون لها مردود مباشر على الاقتصاد والتنمية. وقال السويل، إن الجامعة تعزز اتجاه السعودية ضمن التوجه العالمي نحو اقتصاد المعرفة، مضيفاً أن وجود مثل هذه الجامعة سوف يدعم هذا التوجه ويجسد الاعتراف بأن الثروة الحقيقية المستدامة هي ما تقدمة القدرات والعقول البشرية. وقال السويل، إن البيئة المحلية والمؤسسات العلمية والبحثية العالمية سوف تراقب تطور جامعة الملك عبد الله ومنهجها ونتاج بحوثها وأساتذتها وطلابها وسوف تكون هذه المعايير هي مقياس اعتراف وتقييم الآخرين محليا ودوليا لهذه الجامعة. مضيفاً أنه بناء على النخبة المتميزة من الأساتذة والباحثين والطلبة الذين استقطبتهم الجامعة، وكذلك بناء على العلاقات والشراكات التي أقامتها الجامعة مع مراكز متميزة في العالم، فإن تقييم الآخرين لهذه الجامعة سوف يكون متميزاً.

وقال السويل: أحسنت الجامعة صنعا بأن جعلت معايير اختيار الطلاب هي التميز والنبوغ فقط وهي بهذا تحتضن الواعدين ونتاجهم من أعمال ومبتكرات، وسوف تجد هذه النتائج طريقها إلى السوق والاقتصاد والمجتمع عبر قنوات اتصال تقيمها الجامعة مع قطاعات المجتمع المختلفة.

[/align]









[align=center]مصدر الخبر
http://www.asharqalawsat.com/details...article=442275[/align]















[align=center][/align]























.







التوقيع

 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:04 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir