قال تعالى :- { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون }
قال تعالى :- { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات }
قال صلى الله عليه وسلم :- { من سلك طريقا يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة }
قال صلى الله عليه وسلم :- { طلب العلم فريضة على كل مسلم }
بعد سرد هذه الآيات الكريمة وهذه الأحاديث الشريفة يتبين لنا فضل العلم وفضل طلبه.
وتختلف أنواع العلوم بتعدد مجالاتها.
من هذه المقدمة أبـدأ بطرح الموضوع....
عندما نلقي نظرة عامة على طريقة تلقي العلم في عصرنا الحالي نلاحظ أنها تتلخص في الالتحاق بالمدارس في مدة تقريبية تبلغ ( 12 ) سنة ، ثم يليها مجال التخصص سواءً جامعة أو كلية أو معهد أو غيره.
وهناك القليل يبحثون عن العلم بالإطلاع والقراءة والمتابعة والبحث معتمدين على جهودهم الشخصية.
البعض يخطأ خطئاً فادحاً بحيث يقيس قيمة العلم لدى المرء بقيمة الشهادات التي حصل عليها.
الكثير من علمائنا وآبائنا حصلوا على العلم بطرق متواترة ونجد علمهم يفوق المراجع والكتب.
والجميع يعلم قصة عالم الفيزياء نـيـوتـن عندما طــُرد من مدرسته ، وصاحب النظرية النسبية للذرة أنـشـتـايـن عندما أخفق في دراسته الجامعية.
ولقد قام معهد متخصص في مجال الأبحاث والإحصائيات باختيار عينة من فئة الشباب من الذين يصنفون أنهم متعلمون وذو شهادات وقاموا بتقييم مستواهم في مجال اللغة العربية والتي تعتبر لغتهم الأم ومن البديهي أن يـُـلم بها الفرد، كانت النتيجة كما يلي:
20% منهم لا يعلمون كيف يقرؤون القرآن الكريم ، ( قراءة مكسرة ).
30% منهم لا يستطيعون صياغة خطاب بمفردات واضحة بدون أخطاء.
15% منهم يتلعثم عند قراءة كتاب أو خطاب أو غيره.
50% منهم مستوى ثقافتهم لا تتوافق مع مستوى تعليمهم.
هذا ولم نتطرق للمجالات الأخرى كالعلوم الشرعية والعلوم التطبيقية.
هناك الكثير من الأسئلة التي فرضت نفسها خلال هذا الطرح لكن يبرز السؤال الأهم
يا ترى ماهو السبب الذي أدّى إلى وصول العلم لهذه الدرجة..؟
هل هي البيئة والمجتمع وما فرضته علينا حياتنا المعاصرة..؟
أم الأسـلـوب والطريقة المنـتـهـجة والـمتـبـعـة في التعليم..؟
أم عدم الإدراك واللامبالاة من شبابنا بقيمة العلم وأهميته..؟
اتمنى من جميع من يقرا موضوعي أن يشاركنا
ودمتم سااااااااااااااااالمين
العرض الشجري
