القتل تعزيراً في 3 سَطَوا على منزلٍ واغتصبوا خادمته وفعلوا اللواط في 3
واس- جدة: نفذت وزارة الداخلية في محافظة جدة، اليوم، حكم القتل تعزيراً في ثلاثة جناة سعودي وتشاديين اثنين، إثر إقدامهم على تسلق سور أحد المنازل في ساعةٍ متأخرة من الليل، والاعتداء على خادمة المنزل بالضرب، وتهديدها بالقتل، وسلبها، وقيام الأول والثالث بالتناوب على اغتصابها مرّتين، والاعتداء على ثلاثة أشخاص بالضرب، وتوثيقهم، وفعل فاحشة اللواط باثنين منهم بالقوة.
وقالت وزارة الداخلية في بيانٍ صدر عنها اليوم: "قال الله تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يُقتلوا أو يُصلبوا أو تُقطع أيديهم وأرجلهم من خلافٍ أو يُنفوا من الأرض ذلك لهم خزيٌ في الدنيا ولهم في الآخرة عذابٌ عظيم).
أقدم كلٌّ من: بدر بن سامي بن عبد الخير السوداني (سعودي)، وأحمد زين موسى إسحاق (تشادي)، ومحمد بشير سليمان حسن (تشادي)، على تسلق سور أحد المنازل في ساعةٍ متأخرة من الليل، والاعتداء على خادمة المنزل بالضرب، وتهديدها بالقتل، وسلبها، وقيام الأول والثالث بالتناوب على اغتصابها مرّتين، والاعتداء على ثلاثة أشخاصٍ بالضرب، وتوثيقهم، ثم فعل فاحشة اللواط باثنين منهم بالقوة. وبفضلٍ من الله، تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجناة المذكورين، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جرائمهم، وبإحالتهم إلى المحكمة العامة، صدر بحقهم صكٌ شرعي يقضي بثبوت إدانتهم شرعاً، والحكم بقتلهم تعزيراً؛ لأن ما أقدموا عليه يعد ضرباً من ضروب الإفساد في الأرض، وانتهاكاً لأعراض الآمنين على سبيل الغلبة والقهر.
وصدّق الحكم من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا. وصدر أمرٌ سامٍ يقضي بإنفاذ ما تقرّر شرعاً وصُدِّق من مرجعه بحق المذكورين.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجناة بدر بن سامي بن عبد الخير السوداني (سعودي)، وأحمد زين موسى إسحاق (تشادي)، ومحمد بشير سليمان حسن (تشادي الجنسية) يوم الإثنين الموافق 18 / 12 /1432هـ بمحافظة جدة بمنطقة مكة المكرّمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين، على استتباب الأمن والقبض على المجرمين الذين يحاولون العبث بأمن هذا البلد واستقراره أو يتعدون على الآمنين بسفك دمائهم أو هتك أعراضهم أو سلب أموالهم وتنفيذ أحكام الله فيهم دون هوادةٍ، وتحذر في الوقت نفسه كلَّ مَن تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره".
|