العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات الترفيهيـــــة > منتدى المرئيات والصوتيات
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-20-2005, 05:47 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موووادع
Guest
 
إحصائية العضو





اخر مواضيعي
 


«الأماكن» أغنية نظيفة تأتي في الرمق الأخير

[align=center]«الأماكن» أغنية نظيفة تأتي في الرمق
الأخير من مرحلة الفساد الطويل




في عرض أغنية الأماكن للفنان محمد عبده على (mbc-fm) التي استمرت في كل برامجها الإذاعية، قد يطرح سؤالاً لفئة من المستمعين لماذا هذه الكثافة في عرضها مقارنة بسيل الأعمال الغنائية والجديدة للفنانين الآخرين؟!
هو سؤال يتبعه تعجب من لايعرف الفن ويقيمه فأغنية الأماكن أتت في الرمق الأخير لفسادها وانحدارها عبر أصوات لا تعرف من الفن إلا اسمه وهمها الأول الكسب المادي من الألبومات والحفلات الهزيلة، واعتقد ان هذه الفئة من الفنانين والذين اصبحوا نجوماً يعدون السواد الأعظم في الفن الغنائي حاليا والذي كان لا يقبل أنصاف المغنين سابقاً.

(الأماكن) هي مدرسة كبيرة يقدمها محمد عبده لذوي الاحتياج الخاص للأداء الغنائي الطربي وظني انه قدمها لتدخل ضمن القالب الغنائي العكسي فالأغنية عريضة ذات شمولية في التطريب تنوع في المقامات وتفرد في الأداء وهو ما يعرف في الوقت الراهن بالأغاني الميتة وهذا المصطلح ابتدعه القائمون على الأغنية من مؤسسات الإنتاج أو من يقدمون الأغاني الهابطة التي عرفت بأغاني السوق.

(الأماكن) كونت لنفسها رصيداً كبيراً من المستمعين قبل ان تداهم سوق الكاسيت والسؤال الأهم الذي يتناقله من لهم علاقه بالطرب، لماذا يقدمها محمد عبده في هذا الوقت بالذات؟!.. ولأنه مطرب العرب وقد أراد ان يصحح مسار الأغنية التي دخلت إلى الأجواء العربية من الغربية فكرة ولحناً وآلات وبعض منها وصل إلى الانحطاط الغنائي الذي لا يمثل أي جانب من القوالب الغنائية العربية.

في أداء محمد عبده لأغنية الأماكن قد يكون وصل إلى أقصى حالات الطرب والتي تجبر المغني على التنوع في الأداء والصرب وتطبيق المصطلحات الغنائية من (الشدة إلى النعومة) وغيرها.

قد يخالفني بعضهم في تصنيفي لاداء محمد عبده عبر أغنية (الأماكن) وهو انه لم يقدم صوته بهذه القوه والتفرد في الأداء والتطريب بتقديم اللحن منذ عشر سنو ات حتى ان المستمع يعجب بأدائه الذي غاب بفعل الجمل القصيرة التي تجبر المطرب على تقديمها بشكل مختصر، رغم انه قدم قبل سنوات أغنية (بنت النور) التي وجدت أصداء واسعة إلا أن الكلمة واللحن له طابع في إغراء المطرب وهو ما فعلته (الأماكن) بصوت فنان العرب، هي أغنية قدمت عبر حفلة جدة لصيف هذا العام بشكل (لايف) فما بال المستمعين لو قدمت بالاستديو والتركيب الموسيقي والإيقاعي الذي يحفز المطرب على الأداء الصوتي كانت حتى لو (نشز) في جملة من الممكن ان تعاد لتطبيقها على الأحرف الموسيقية، (الأماكن) لم تعد أغنية بل مدرسة بابها مفتوح لمن أراد ان يتعلم ويقدم الفن الأصيل كما يجب.
[/align]







 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:33 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir