التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم    المشرفة المميزه 

نايف سلمى... ألفية سادسة، وشموخ يتخطى عنان السماء
بقلم : ريم الشمري


تتوالى مسيرة العطاء هنا في بعد حيي الى ان يحين قطاف الثمر فيطيب المذاق وتتراكض الحروف وتتراقص النغمات عبر كلماتكم ونبض مشاعركم وسنا اقلامكم وصدق ابجدياتكم ونقآء قلوبكم وطهر اصالتكم فآزهرت بها اروقة المنتدى واينعت . فانتشت الارواح بعطر اقلامكم الآخاذ و امتزجت ببساطة الروح وعمق المعنى ورقي الفكر .. هذا هو آنتم دانه ببحر بعد حيي تتلألأ بانفراد وتميز فلا يمكن لمداها العاصف ان يتوقف ولا لانهارها ان تجف ولا لشمس ابداعها ان تغرب.لذلك معا نصل للمعالي ونسمو للقمم ..... دمتم وطبتم دوما وابدا ....... (منتديات بعد حيي).. هنا في منتديات بعد حيي يمنع جميع الاغاني ويمنع اي صور غير لائقه او تحتوي على روابط منتديات ويمنع وضع اي ايميل بالتواقيع .. ويمنع اي مواضيع فيها عنصريه قبليه او مذهبيه منعا باتاا .....اجتمعنا هنا لنكسب الفائده وليس لنكسب الذنوب وفق الله المسلمين للتمسك بدينهم والبصيرة في أمرهم إنه قريب مجيب جزاكم الله خير ا ........ كل الود لقلوبكم !! كلمة الإدارة

 
 
العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: أحتاجلك (آخر رد :انين الصمت)       :: @( صبرنا وقاسينا )@ (آخر رد :انين الصمت)       :: )*( أستمد من هواه ألسعد )*( (آخر رد :انين الصمت)       :: نايف سلمى... ألفية سادسة، وشموخ يتخطى عنان السماء (آخر رد :نايف سلمى)       :: احذر.. تلفزيونك الذكي يتجسس عليك حتى وهو مطفاً (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: [ .. عِنٍدَمْاَ نَجِفّ .. تُنْقِذٍّناَ مَشَاِعِرْهُمْ .. ] (آخر رد :نايف سلمى)       :: ][ إعّترَافاَتْ .. عَاَبِرْه ][ (آخر رد :نايف سلمى)       :: فوائد زبدة الشيا (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: ♡ فضفضه تبدأ بَ .. لا .. ♡ (آخر رد :نور العين)       :: ذيب الجزيره انرت الاشراف (آخر رد :نور العين)      

الإهداءات
من المنتخب : استبعاد علي البليهي من المنتخب واستبعاد في محله هذا حتى حواري يخب عليه     من البيت : من بين الهمّ والقلق، يتسلّل الصّباح ويملأ الرّوح أملاً، ورجاءً، وتوكّلاً، إنّه بعد حييّ الذي بعد عودتهِ ردت الروح وراق المزاجْ 💐🌹💐❤🌹🌹🌹💐🌹💐     من الصاله : حمددددلله رجعنا كما كنا وشكرا للاداره على رجوع بعد حيي ورجوع قلوبنا معه     من المكتب : شكرا للاداره على الجهود الطيبه وفقكم الله     من بعد حي : حمدلله على عودة منتدانا بسلاااااام. ياسلااااام    

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-2007, 01:46 PM   #1


الحيران غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2835
 تاريخ التسجيل :  Mar 2006
 أخر زيارة : 03-23-2017 (11:25 AM)
 المشاركات : 23,057 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
أمثال المؤمن والكافر



أمثال المؤمن والكافر



قضية الإيمان بالله جل وعلا , هي القضية الأساس , التي من أجلها أرسل الله الرسل, وأنزل الكتب , وخلق الخلق , ولذلك عني النبي صلى الله عليه وسلم ببيان حقيقة هذا الإيمان , و نواقضه ,وثماره وآثاره على الإنسان في الدنيا والآخرة ,وضَرَبَ الأمثال التي تبين حال المؤمن والكافر في أحاديث كثيرة , من هذه الأحاديث الحديث الذي رواه الإمام مسلم في "صحيحه" عن كَعْب بن مالك رضي الله عنه قَال :َ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها الريح تصرعها مرة وتعدلها أخرى حتى تهيج ، ومثل الكافر كمثل الأرزة المجذية على أصلها لا يفيئها شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة )

ففي هذا الحديث مثَّل النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن والكافر في تعرضهم لأنواع البلاء في هذه الحياة , فشبه المؤمن بالنبتة الرطبة اللينة التي تؤثر فيها الريح ,فتحركها يمنة ويسرة , وتخفضها تارة وترفعها أخرى , وتظل على هذه الحال حتى تيبس وتنتهي,وهي الخامة من الزرع , ومثّل الكافر أو المنافق ـ كما في بعض الروايات ـ بالشجرة العظيمة التي لا تحركها الريح ولا تزحزحها ولا تؤثر فيها ما دامت ثابتة منتصبة ,حتى إذا أذن الله بانتهائها وفنائها أرسل عليها ريحا عاصفة قوية ,فتقلعها من الأرض دفعة واحدة , وهي شجرة الصنوبر التي تتميز بعظمها وقوتها وتحملها للظروف المناخية السيئة , كما ذكر ذلك شُرَّاح الحديث .

ومعنى الحديث أن المؤمن معرض دائما لأنواع البلاء في هذه الدنيا ,في بدنه وأهله وماله , كما قال الله تعالى :{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين }(البقرة:155) .

والله عز وجل قدر البلاء على المؤمن ليكفر عنه سيئاته ويرفع درجاته , فإنه لا يصيب المؤمن هم ولا حزن ولانصب ولا وصب , إلا كفر الله بها من خطاياه ,حتى الشوكة يشاكها , وإن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل , فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه تلك المنزلة , كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم, وأما الكافر فلا يصيبه شيء من البلاء , وإن أصابه لم يُكَفَّر عنه بسبب ذلك,حتى يموت على حاله , فيلقى الله بذنوبه كلها كاملة موفورة ,من غير أن ينقص منها شئ .

وفي تمثيل النبي صلى الله عليه وسلم للمؤمن بالزرع وللكافر بالشجرة عدة لطائف منها: أن الزرع ضعيف مستضعف , والشجر قوي مستكبر متعاظم , وكذلك حال المؤمن وحال الكافر , وأهل الجنة وأهل النار , كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة .

ومنها أن المؤمن يمشي مع البلاء حيثما مشى به , فيلين له , ويقلِّبه يمنة ويسرة , وكلما أداره استدار معه , فلا يضره ذلك البلاء , كما أن الريح العاصفة القوية يسلم منها الزرع , لأنه يلين لها , ولا ينتصب لمواجهتها, وفيه إشارة إلى تسليم المؤمن ورضاه بأقدار الله التي تجري عليه , وأما الكافر فلكفره وتعاظمه , يتقاوى على هذه الأقدار , ويستعصي عليها , كشجر الصنوبر الذي يستعصي على الرياح , ولا يستسلم لها , حتى إذا أراد الله أن يهلكه , سلط عليه ريحا قوية جدا لا يستطيع مقاومتها , فتقلعه من أصله مرة واحدة .

ومنها أن الزرع ينتفع به الناس بعد حصاده, فإنه يحصده أصحابه ثم يبقى منه بعد حصاده ما يلتقطه المساكين , وترعاه البهائم , وهكذا المؤمن يموت ويخلف ما ينتفع به , من علم نافع , أو صدقة جارية , أو ولد صالح ينتفع به ويدعو له , أما الكافر فإذا اقتلع من الأرض لم يبق فيه نفع ,بل ربما خلف ما يضر , فهو كالشجرة المنجعفة المقلوعة من الأرض لا تصلح إلا لوقيد النار .

ومن لطائف التمثيل أيضا أن الزرع مبارك في حبه وما يخرج منه , كما ضرب الله مثلا للحبة التي أنبتت سبع سنابل , في كل سنبلة مائة حبة , خلافا للشجر , فإن كل حبة غرست منه لا تزيد على إنبات شجرة واحدة .

وكما أن هذا الحب الذي يخرج من الزرع , هو مؤونة الآدميين , وغذاء أبدانهم , وسبب حياتهم, فكذلك الإيمان, هو قوت القلوب ,وغذاء الأرواح , وسبب حياتها , ومتى ما فقدته القلوب ماتت , وموت القلوب لا يرجى معه حياة أبدا , بل هو هلاك الدنيا والآخرة .

ومن اللطائف التي أفادها التمثيل في هذا الحديث أن الزرع وإن كان ضعيفا في نفسه إلا أنه يتقوى بما حوله ويعتضد به , بخلاف الشجر العظام فإن بعضها لا يشد بعضا , وكذلك حال المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ,كالبنيان وكالجسد الواحد , إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر , ولذلك ضرب الله تعالى مثل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالزرع لهذا المعنى فقال سبحانه :{ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه }(الفتح: الآية29) فشبهت الآية النبي صلى الله عليه وسلم وبعثته بالزرع لكثرة عطائه وخيره ، وشبهت أصحابه بشطأ الزرع الذي يتقوى الزرع به ويستغلظ ،حتى يعتدل ويستقيم .

فهذا الحديث العظيم فيه تسلية للمؤمن عما يصيبه من محن وابتلاءات في هذه الحياة , فينبغي على العبد أن يستسلم لقضاء الله وقدره , وأن يعلم أن كل ما يصيبه في الدنيا ففيه الخير له , فإن أصابته سراء فشكر كان خيرا له وإن أصابته ضراء فصبر كان خيرا له .


الشبكه الاسلاميه


 
 توقيع : الحيران

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 0
لا يوجد اسماء لعرضها

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:18 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010