كان سيدنا على ابن ابى طالب يقاتل مشركا شرسا
فطال بينهما القتال.....،
وفى النهايه تمكن رضى الله عنه من خصمه
ولما هم بقتله ....،
بصق المشرك فى وجه سيدنا على والسيف
فى الهواء يوشك ان يهوى......،
فما كان من سيدنا على الا ان تركه وانصرف عنه
ولم يقتله ....،
فجرى المشرك خلفه مستفسرا عن سبب عدم
قتله باستغراب فكان الرد احد من السيف
اذ قال سيدنا على زوج بنت النبى صلى الله عليه وسلم
وبلا تفكير كدت ان اقتلك لانك عدو الله
اما وإن بصقت على -- فقد صرت عدو لى
فلأفرغ من أعداء الله اولا ثم انتبه الى اعدائى
فنطق المشرك بالشهادتين مما رأى من قوه الايمان .