مِنْ السُّنن المَهجُورَة :
قضاء صيام شهر رمضان في العشر من ذي الحجة؛ اغتنامًا لفضيلة الزَّمان.
وهو فِعْل الصحابة، منهم:
عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ومن كبار التابعين: سعيد بن المُسَيِّب، وإبْراهيم النَّخعي رحمهم الله.
كما جاء عن الأَسود بن قيس قال:
" كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يَسْتحِب أَنْ يُقْضَى رمضان في العشر -يعني عشر ذِي الحجة- ".
أخرجه عبدالرزاق وغيره بسند صحيح.
وكذلك رَوى قتادة عن سعيد بن المُسَيَّب :
" أنَّه كان لا يرى بأسًا أن يُقضَى رمضان، في العشر -يعني ذِي الحجة-.
أخرجه ابن أبي شيبة. وإسناده صحيح.
وعن أبي مَعشر عن إبراهيم النّخعي قال :
" لَا بأس بِقضَاء رمضان في العَشْر -أي عشر ذي الحجة- ".
أخرجه ابن أبي شيبة بسند كوفي وهو في غاية الصحة.
والله تعالى أعلم