العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-21-2006, 02:31 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بقايا حلم
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

بقايا حلم غير متصل


::: أوراق حــاج:::



إقترب الأجــــر....
وموعدنا مع العشر من ذي الحجهـ
فيا حجاج بيت الله ....
إليكم معي هذه الوقفــــات..


~ أوراق حاج ~

أخي الحاج أخيتي الحاجه,,,
هذه أوراق حاج نبعثها إلى روحك الغالية مفعمةً بقداسة المشاعر وقدسية الشعائر إنَّها رسائل حبٍ وتقدير لكل حاج يحدوه الأمل نحو هذه البقاع المباركة والديار المقدسة ليؤكد الولاء لله ويصدَّق الانتماء لهذه الأمة برغبة طلب العفو والصفح من الله جل وعلا فيسعى مع إخوانه المؤمنين نحو السعادة في الطاعة ونبذ المعصية




الورقة الأولى {أصل وأساس }

الحج خامس أركان الإسلام التي تُبنى عليها كما في الحديث { بُنيَ الإسلامُ على خمس وذكر منها حج بيت الله الحرام } فهو أصلٌ عظيم تتألف فيه القلوب.. وتذوب به كآفة الفوارق.. وتتحطم معه مسافات الحدود.. لا فرق بين عربي ولا عجمي ولا غني وفقير ولا كبير وصغير ولا مأمورٍ وأمير بل الجميع يقف بالمشاعر المقدسة بإحرام واحدٍ وهدفٍ وهم واحد...
الحج .. أصلٌ في الدين.. وأصلٌ في زوال الفوارق الدنيوية.. وأصلٌ في التوجه والمعتقد.. وأصلٌ في الأمنية والرجاء ..وأصلٌ في الخروج من الشرك وأهله وأصلٌ في التطهر من الذنب والخطيئة ففي الحديث ( من حج البيت فلم يرفث أو يفسق عاد من ذنوبه كيوم ولدته أمه ).. وأصلٌ لدخول الجنة والنجاة من النار ..
قال صلى الله عليه وسلم : ( الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة وقال: (ما من يوم يعتق الله عبيده من النار من يوم عرفة «
أخيتي الحاجه ... الحج أصلٌ لأعمال عظيمة شرّفك الله به فلا تدخر وسعاً في بذل الجهد في نيلها والفوز بها وبفضلها وأفضالها.. فالفرصة بين يديك والهدف موجود والعاقبة محمودة...





الورقة الثانية { بشارة }

جاءت نصوص السنة النبوية ببشارات نرسلها لكل حاجٍ وحاجة ونهديها بأصدق الدعاء أن يكونوا من أهلها...
1- دخل عمرو بن العاص رضي الله عنه ليعلن إسلامه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمرو : أبسط يمينك لأبايعك فبسط رسول الله يده فقبضها عمرو .. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( مالك يا عمرو ؟ ) قال : أردت أن اشترط !! قال : (تشترط ماذا ؟ ) قال : أن يغفر لي قال : » ما علمت يا عمرو أنَّ الإسلام يهدم ما قبله .. وأنَّ الحج يهدم ما كان قبله « .. -

2-روى الطبراني في الكبير وحسنه الألباني .. عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {أما خروجك من بيتك تؤم البيت الحرام فإن لك بكل وطأة تطؤها راحلتك يكتب الله لك بها حسنة ، ويمحو عنك بها سيئة ، وأما وقوفك بعرفة فإن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا فيباهي بهم الملائكة فيقول هؤلاء عبادي جاؤني شعثاً غبراً من كل فج عميق يرجون رحمتي ويخافون عذابي ولم يروني فكيف لو رأوني ؟فلو كان عليك مثل أيام الدنيا أو مثل قطر السماء ذنوباً غسلها الله عنك وأما رميك الجمار فإنه مدخور لك وأما حلق رأسك فلك بكل شعرة تسقط حسنة فإذا طفت بالبيت خرجت من ذنوبك كيوم ولدتك أمك} فما رأيك ؟؟؟




الورقة الثالثة { ثروة لا فقر بعدها }

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة» رواه الترمذي الحج طريق الغنى وأمان من الفقر بنص الحديث فمهما بذل الحاج من الأموال فهي مخلوفة أضعافاً مضاعفة بل إنَّ الحج صمام أمان من العوز والحاجة ولئن كانت المواصلات حديثة ومريحة والخيام ضخمة وعظيمة تؤمن للحاج الإقامة الهادئة والعبادة الخاشعة فإنَّ ذلك يجعل الأمانة أعظم في تحري الهدف المنشود أما التأسف أو التسويف بعدم الحج خوفاً من الفقر أو الإزدحام أو الحر أو البرد فهذا نقص مخل وتثبيط من الشيطان ...
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( من كان له جزه ولم يحج فاضربوا عليه الجزية ما هو بمسلم ) رواه البيهقي
أخي الحاج ...أخيتي الحاجة..
الحج ثروةٌ طائلة لك في الدنيا وبعد الممات فمن يعلم وأنتِ تؤخرين الحج خوفاً من الفقر أن تكوني في عامك المقبل من أصحاب الأجداث والبلى في عداد الغرباء والأموات..
تذكري وعجلي وسجلي في ركاب الحجاج قبل فوات الأوان فالثروة معروضة والوعد من الله والضامن رسوله صلى الله عليه وسلم والشهود ملائكته والمكان مكة والجزاء الغنى في الدنيا.. والعاقبة الجنة في الآخرة..






الورقة الرابعة{ السلف الصالح }

أنموذج مضى في حياة من جاء بعدهم فهذا رسول الله أفضل البشرية وازكي البرية كان ينادي في الحجاج ( خذوا عني مناسككم ) وكفى لنقف مع ثلة مباركة من السلف الصالح منها :
أنس بن مالك .. أحرم من ذات عرق فما سُمع متكلماً إلا بذكر الله حتى رحل .
القاضي شريح.. كان إذا أحرم كأنه حية صماء ..
سفيان الثوري ..لا يفتر لسانه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. ذاهباً وراجعاً ..
الفضل بن عياض .. كان بعرفة يبكي وهو جاث على ركبتيه وعيناه تهملان ..
بكر بن عبدالله المزني قال : لولا أني في الحجيج لقلت قد غفر لهم ..
الأوزاعي .. كان يذكر الله على كل حالٍ خاشعاً متذللاً .. فتأمل!!



ملحوظه / ملطوووووش







التوقيع

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:13 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir