تحظي النهاية المنتظرة لحياة بطلة تلفزيون الواقع télé-réalité - جادي جودي باهتمام البريطانيين بشكل واسع.
فقد أصيبت النجمة البريطانية، بسرطان عنق الرحم في المرحلة النهائية، وقد تصدرت أخبارها عناوين الصحف
حين ابرمت اتفاقا على أن يتم تصويرها في اللحظات الأخيرة من حياتها بواسطة قناة Living TV (مقابل مكافأة مالية) –
وتجدر الإشارة ان موتها صار متوقع في أية لحظة في منزلها ..
بعد أن تم تعميدها في المستشفى قبل بضعة أيام، تلقت جودي زيارة قس على فراش المرض لآخر لحظاتها.
يعيش طفليها فريدي وبوبي (4 و 5 سنوات) مع والدهما جاك تويد ( المتزوج حديثا من جودي)، وجودي لا تريد لطفليها ان يشهدا رحيلها.
لقد قالت لهم بكل بساطة تقول :
" ستكون أمكما قريبا في الجنة. سأكون نجمة في السماء.
بوسعكما أن ترياني حين تنظران إلي السماء وستعرفان انني ارقبكما دائما." << تفكر نفسها مين ؟؟
وتحسبا لوقوع الحدث، قامت المرأة البالغة من العمر 27 سنة بالتفاوض ماليا بهدف تصوير وفاتها من قبل وسائل الإعلام لتوفير دخل لطفليها،
ورتبت بالفعل مراسم دفنها:
سيكون نعشها من البلوط المصنوع من غابات وندسور الملكية، مثل نعش الملكة الأم.
وسيسير الموكب المكون من سبعة سيارات في حراسة إلي كنيسة القديس يوحنا المعمدان،
ومن بين السيارات سيارتان ماركة " دايملر ورولز رويس"
جنون العظمة أم أنها جديرة بالتكريم؟
سيتم بث الطقوس الدينية المصاحبة لتشييع الجنازة على شاشات عملاقة خارج الكنيسة، كما حدث في جنازة ديانا..
ويبدو أن مصير نجمة real TV سيقارن بمصير الأميرة ديانا.. لم لا؟
إذا كانت الآراء تصف هذا بوصفه عملية استعراضية (غريبة، مؤثرة، وغيرملاءمة)
ومن ثم فقد صارت جودي شخصية ذات فائدة عامة.