اخــــــيراً عُـــــــــــدت
حمل الزهور إليّ.. كيف أرده؟
وصباي مرسوم على شفتيه
ماعدت أذكر والحرائق في دمي
كيف التجأت أنا إلى زنديه
خبأت رأسي عنده وكأنني
طفل أعادوه إلى أبويه
حتى فساتيني التي أهملتُها
فرحتْ به ..رقصتْ على قدميه
سامحتُه وسألتُ عن أخباره
وبكيت ساعات على كتفيه
وبدون أن أدري تركت له يدي
لتنام كالعصفور بين يديه
ونسيت حقدي كله في لحظة
من قال إني قد حقدت عليه؟
كم قلت إني غير عائدة له؟
ورجعتُ..ما أحلى الرجوع إليه
لامست الاحساس
للراائع الراحل / نزار قباني
|