السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعد لي أوقاتكم بكل خير أيها الراقين
مع أطيب فنجان قهوه أقرأو معي اجل العبارات
أفضل الميراث الأدب ...
الأدب خير ميراث ؛ وحسن الخلق خير قرين ؛ والتوفيق خير قائد؛ والاجتهاد
أربح بضاعة؛ ولا مال أعود من العقل ؛ ولا مصيبة
أعظم من الجهل ؛ ولا ظهير أوثق من المشورة ؛ ولا وحدة
أوحش من العجب 0
الأدب في الصغر غنيمة.....
من أُدِّب صغيرا قرت عينه كبيرا ؛ ومن أدّب ابنه
أرغم أنف عدوه؛ وما ورّثت الآباءُ الأبناءَ شيئا
أفضل من الأدب ؛ إنها إذا ورثتها الآداب
كسبت بالآداب الأموال والجاه والإخوان
والدين والدنيا والآخرة ؛ وإذا ورثتها الأموال
تلفت الأموال ؛ وقعدت عُدْما
من الأموال والآداب0
حسن الأدب ليس معه غربة ...
ثلاثة ليس معها غربة : مجانبة الريب ؛وكف الأذى ؛ وحسن الأدب0
ومن حسن الأدب
ألا تنازع من فوقك ؛ ولا تقول ما لا تعلم ؛ ولا تتعاطى
ما لا تنال ؛ ولا يخالف لسانك ما في قلبك ؛ ولا قولك فعلك ؛ ولا تدع الأمر
إذا أقبل ؛ وتطلبه إذا أدبر0
لا أدب إلا بعقل ...
لا أدب إلا بعقل ؛ ولا عقل إلا بأدب ؛ هما كالنفس
والبدن ؛ فالبدن بغير نفس جثة لا حراك بها ؛ والنفس بغير
بدن قوة لا ظهور لفعلها ؛ فإذا اجتمعا وتركبا نهضا وفَعَلا0
طبقات أهل الأدب ...
الأدب سند الفقراء وزين الأغنياء ؛ والناس في
الأدب متفاوتون ؛ وهم على ثلاث طبقات: أهل الدين وأهل الدنيا
وأهل الخصوصية من أهل الدين ؛ فأما أهل الدنيا
فإن أكثر آدابهم في الفصاحة
والبلاغة وحفظ العلوم؛ وأسماء الملوك ؛ وأشعار
العرب ؛ ومعرفة الصنائع0
وأما أهل الدين فإن أكثر آدابهم
في رياضة النفوس ؛ وتأديب
الجوارح وطهارة الأسرار ؛ وحفظ الحدود ؛ وترك الشهوات ؛
واجتناب الشبهات ؛ وتجريد الطاعات ؛ والمسارعة إلى الخيرات 0
وأما الخصوصية فإن أكثر آدابهم
في طهارة القلوب ؛ ومراعاة الأسرار ؛ والوفاء بالعقود
بعد العهود ؛ وحفظ الوقت ؛ وقلة الالتفات
إلى الخواطر والعوارض والبوادي والطوارق ؛ واستواء
السر مع الإعلان ؛ وحسن الأدب في مواقف الطلب ؛ وأوقات الحضور
والقربة والدنو والوصلة ومقامات القرب 0
الأدب رفعة لأهله ...
من كثر أدبه شرُف
وإن كان وضيعا ؛ وساد وإن كان غريبا ؛ وكثرت
الحاجة إليه وإن كان فقيرا ؛والأدب
يُحرز الحظ ؛ ويؤنس الوحشة وينفي
الفاقة ؛ ويعرِّف النكرة ؛ ويُثمِّر المكسبة ؛ ويكمد العدو ؛ ويكسب
الصديق ؛ وناهيك من شرف
الأدب أن أهله متبوعون والناس
تحت راياتهم ؛ فيعطف ربك تعالى
عليهم قلوبا لا تعطفها الأرحام ؛ وتجتمع بهم
كلمة لا تأتلف بالغلبة ؛ وتُبذل دونهم مهج النفوس0
ومن شرف الأدب أن يتشعب منه التشرف
وإن كان صاحبه دنيّا؛ والعز وإن
كان صاحبه مهينا ؛ والقرب وإن كان
صاحبه قصيّا ؛ والغنى وإن كان
صاحبه فقيرا ؛ والنبل وإن كان صاحبه حقيرا ؛ والمهابة
وإن كان وضيعا ؛ والسلامة وإن كان سفيها؛ وسمع
بعض الحكماء رجلا يقول : أنا غريب ؛ فقال : الغريب من لا أدب له0
أحسن الحلية الأدب ...
أحسن الحلية الأدب ؛ ولا حسب لمن
لا مروءة له ؛ ولا مروءة لمن
لا أدب له ؛ ومن تأدب من
غير أهل الحسب ألحقه الأدب بهم0
من ماقرأت وأعجبني
0
0
0