أصدرت سلطة الأدوية والأجهزة الطبية النيوزيلندية بياناً تحذيريا بشأن 5 مستحضرات صينية المنشأ لا تحتوي على معلومات عن المواد المستخدمة في تصنيعها، بزعم أن أحدها يستخدم كعلاج لإنقاص الوزن والأربعة الأخرى لعلاج الضعف الجنسي. وأفاد مدير عام الصحة النيوزيلندي ستيفن ميكرنان في رسالة موجهه إلى سلطة الأدوية والأجهزة الطبية النيوزيلندية بأن جميع هذه المستحضرات قد أوقف استيرادها وبيعها.
أحد هذه المستحضرات والذي يحمل اسم ( داي داي هوا جياو نانج)، وجد أنه يحوي مادة سيبيوترامين التي تستخدم لعلاج زيادة الوزن. بإمكان هذه المادة أن تسبب ارتفاعا في ضغط الدم وزيادة في معدل ضربات القلب، مما يجعلها غير آمنة الاستخدام لكثير من الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط العين (الجلوكوما) أو الاضطرابات النفسية وكذلك الذين يعانون من قصور في وظائف الكلى والكبد. بالإضافة إلى أنه لا يمكن تناول هذه المادة مع أدوية أخرى تتعارض مع تأثيرها، مثل: مضادات الاكتئاب وأدوية علاج الصداع النصفي.
وبعد اختبار الأربعة مستحضرات الأخرى، وجد أنها تحوي مادة سيلدينافيل seldinafil والتي تستخدم لعلاج الضعف الجنسي، وهي على النحو الآتي:
ـ مستحضر (كبسولات دارلنج).
ـ مستحضر (كبسولات دالي).
ـ مستحضر (كبسولات سبانيش فلاي).
ـ مستحضر لا يحمل اسماً، ويحتوي كبسولات برتقالية اللون بداخل مواد تغليف بلاستيكية أو بداخل ورق ألمنيوم فضي اللون.
ومن المعلوم أن مادة سيلدينافيل تتداخل مع بعض أدوية القلب مسببةً آثارا سلبية خطيرة وربما تكون قاتلة في بعض المرضى.وفي تصريح آخر لمدير عام الصحة النيوزيلندي يفيد بسرعة توقف مستهلكي هذه الأدوية فورا عن تناولها، والمسارعة بأخذ الاستشارات الطبية اللازمة من الأطباء المتخصصين لمن يتناول أدوية أخرى، أو يشعر باضطرابات صحية سواء أثناء تناول هذه الأدوية أو بعد التوقف عن استخدامها.
في أثناء حملات البحث والتفتيش، وجد أن هذا المنتج يباع بناءً على طلب شخصي من بعض المرضى أو بطرق التهريب وطرق أخرى غير مشروعة أو غير نظامية، بدون عبوات أو نشرات تبين محتوى وطرق استخدام هذه الأدوية.
وقد أوضحت سلطة الأدوية والأجهزة الطبية النيوزيلندية أن عمليات البحث والتفتيش للقضاء على هذه المستحضرات مستمرة، وأنه قد اتخذت بعض الإجراءات القانونية ضد بعض الشركات والأفراد المدانين ببيع أو ترويج أو استيراد هذه المستحضرات.
العرض الشجري
