الساعة الثالثة صباحا
دخلت 9 سيارات اسعاف تقريبا ساحة المسجد العمري بدرعا بعد أن كانت متوقفه على جواجز الأمن الذي يحاصر المسجد
خرج المعتصمون بالمسجد وحوله ليستقبلوا هذه السيارات ضنا منهم أنها قادمة للإغاثه وإسعاف الجرحى الموجودين بالمستشفى وبالبيوت المحيطة به
فجأة فتحت أبواب جميع السيارات وخرج منها عشرات العناصر الأمنيه التي ترتدي زي قوات المدهمه السوري وكانت العناصر مسلحة بالرشاشات والبنادق الروسيه
بدأت العناصر إطلاق النار بشكل عشوائي على كل من تقع عليه عينهم من المواطنين العزل
ودخلوا للمسجد وأكملوا إطلاق النار على من وجدوه هناك
رحمة الله منعت حصول مجزره لأن عدد المتواجدين حول السيارات وبالمسجد كان لا يتجاوز 50 مواطن
استشهد 7 من المواطنين فورا ومنهم الدكتور علي غصاب محاميد تغمد الله الجميع برحمته
وجميع من تبقوا هم جرحى الآن
ويتوقع الأطباء أن من جراحهم خطيره من الجرحى حوالي 18 جريح ومعرضين للوفاة اليوم
هذا الخبر منقول بعد مكالمة هاتفية لأحد المواطنين الساكنين بالساحة المطله على المسجد رأى ما حدث بأم عينه
رواية الفضائية السورية أسخف من أن تصدق فكيف تدخل عصابه مجهوله على المسجد المحاصر من قبل قوات الأمن والجيش بحيث لا تستطيع نمله الدخول قبل تفتيشها
إقتربت ساعة موتك يا أيها النظام الفاشي الدكتاتوري