السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وأخواتي أعضاء بعد حيي
تحية طيبة وبعد :::
بدأت قصته مع ولادة التوأم ( إبنتان ) وهما سمر وسحر وهما جاءا بعد أختهما وقد حصل مع التوأمان مرض بالرئتان وربو حاد وقد قام والدهما
بالذهاب بهما إلى كل مكان من مستشفى السعودي الألماني وغيره من المستشفيات الخارجية وآخرها مستشفى فقيه بجدة حيث أن الدكتور
وهو استشاري فحص الطفلتان وقال لا فائدة ويقول والد الطفلتان قد وضع نسبة نجاة لهما ( 10 % ) بالملف ورأيت النسبة وهو يضعها
بعيني وقال الدكتور لا بد من تركيب اجهزة تنفس اصطناعية للطفلتان وقد نعى الأستاذ ( فهد ) ابنتاه ووكل أمره إلى الله سبحانه وقد كان وزن كل منهما كيلو ونصف بسبب المرض ويضيف أنه
قد خسر ما يقارب ( 60000 ألف ريال ) على البحث عن العلاج وشاءت القدر بان يجد العلاج وذلك وقبل أن أكمل القصة عندما أضع أسم
المستوصف ليس والله دعاية او لشهرة المستوصف ولكنها الحقيقة والمستوصف هو ( لا بأس ) بجانب دار الملاحظة بحائل والدكتور هو
استشاري طب الأطفال د / محمد عبدالكريم محمد ، جاء الأستاذ ( فهد ) له بمجرد سماع خبر أنه ذو خبرة في هذا المجال وعندما جاء بابنتيه
إليه قال لا أريد إلا مراجعة مستمرة لمدة 4 أيام متواصلة ويضيف أن الدكتور يقوم كل يوم بعمل تنظيف للرئتين من خلال
إخراج السوائل والبلغم المتراكم بالرئتين بحيث يخرج ما مقداره كوب كامل من السوائل وانقضت الأيام الأربعة وتعافت الطفلتين بإذن الله سبحانه ثم بخبرة دكتور موجود بمدينة حائل
وبعدها راجع والد الطفلتين بهما إلى مستشفى فقيه فتفاجىء الدكتور المتابع لهما وقال بالحرف الواحد أريدك بأن تخبرني ماهو المستشفى الذي ذهبت
بهما إليه في الخارج لعلاجهما وبأي دولة يقول قلت والله وبالله أنه بحائل ودكتور محترم ومخلص بعمله قال : لا أصدقك قلت والله وبالله
وهذه صورة للطفلتين والدكتور / محمد يحملهما بعد سنة من العلاج ووزنهما 11 كيلو بعد الصحة والعافية
العرض الشجري
