[gdwl]شكرياتي لك
مبدعتنا الذوق هايدي
وسوري على التاخير
جتكم سالفتي [/gdwl]
هذي مرتن من المراير
في أيام الأزمة أعني (أزمة الخليج) عام التسعين تعلمون أن بعض العائلات
الكويتيه أسكنتها الحكومة في مجمع الإسكان
ولمن لا يعرف مجمع الإسكان هو : مجموعة من العمارات العالية ولم تكن مسكونه من قبل
المهم في أحد الأيام كان منذر ذاهب الى هناك وجاء وقت الصلاة
وقد كان الأخوان (الساكنيين)عندما يحين وقت الصلاة يتجمعون أسفل أحد هذه
العمارات
المهم شافوني شكلي مطوع لاني جاي مع الي يوزعون
تغذيه للسكان
وبدون عقال طبعا كاني مطوع مايدرون الله يرحم الحال
المهم كلهم لابسين لبس الي رياضي والي بنطلون يعني صعبه يصلي
ولضيق المكان وكثرة الناس لايوجد مكان للإمام
تقدمت المهم قالي واحد افتح الاصنصير وطارت عيوني اثريهم يفتحونه يصلي فيه الامام دايم
من المكان ضيق
فيقومون بفتح باب الأصنصير ويضعون عصى (خشبه)
يمسكون فيها الباب عشان ما يسكر
ويقدمون الإمام في الاصنصير
فيكون الأصنصير بمثابة محراب للإمام والمصلين من خلفه
والصفوف من خلفه والوضع ماشي زي الحلاوة
المهم صابني ضحك شوي بيني وبين نفسي
قلت يلا المهم صليت فيهم واشوف نفسي بمرايه الاصنصير
ماوجهي وجه مطوع كملت الركعه الاولى جانا هوى الظاهر او مدري وش حرك الخشبه
وانا ساجد
وسجد الجميــــع
أنصــــــــــــــــك الأصنصير وعلى طرف ثوبي بعددددددد
اثريه مضغوط على الدور الثالث
قلت بقلبي طرنا بفضل الله ورحمته وللدور الثالث
ههههههههههههههه
وهم ياغافلين لكم الله
مازلوا ساجدين
لين جاء واحد من الخارج وقال باللهجة الكويتية الجميلة
يا معود وين إمامكم ؟؟؟؟
إمامكم صعد فوق
قطعوا الصلاة طبعاً وبعد لحظات
انا متت ضحك وخوف نزلت مع الدرج العادي
ما شوووف من الضحك
حصلت الجميع يضحك وكاني ماهو انااا طلعت وانا متلثم
بجد سالفه حلوه صح
ههههههههههههه