العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-02-2008, 11:06 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية خلف أبو سامي
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

خلف أبو سامي غير متصل


واخجلتاه!! من أقلام محسوبة على المسلمين



بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

اللهم رحمتك نرجوا ، فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك،

وأصلح لنا شأننا كله

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

أما بعد:


لقد أُهمل كثير من الأقلام، فلم تسخّر للإسلام،

بل ما فتئ بعضها يلهو ويلعب ويسخر، وكأنه مدافع الأعياد، تتفجر بالبارود الكاذب،

وسط مجتمعات يتيه فيها اللبيب، وإن تعجبوا فعجب أن يكون الاسم مسلما،

وما يخطه البنان غريبا كل الغرابة عنه!


أين تلك الأقلام؛ لتدل الناس على ما يحفظ لهم دينهم ويحصي كيانهم،

وتحذرهم من شرور الكفرة الحاقدين، وتقيم لهم الميزان العادل،

فيرجعون عقلاء مميزين، يعرفون ما يأخذون وما يذرون.


واخجلتاه!!

واخجلتاه!! من أقلام محسوبة على المسلمين

يموت فيهم العالم، وتبتلى الأمة ببلايا ورزايا ثم لا تكتب فيها حرفا،

بل هذا زاهد في حق هذا، وهذا فيه أزهد منه فيه.


لقد شغلها عنها شواغل الصبيان في الأوحال، ومباهج أحلام شبابهم،

وملذات الغرام التي يسمونها حتى في حال الوفاة ((أسطورية)) أيا كان هذا المتوفى رجلا أو امرأة،

كافرا أو ملحدا، بغيا أو خبيث الطبع.

إن مثل هذه المشاعر الصحفية في تضخيم وفاة شخص ما، نفسها أو أحر منها،

موجودة عند رواد الصحافة، وعشاق الورق في بلاد الإسلام وللأسف،

وهي مشاعر يأباها الدين جملة وتفصيلا، ما دامت توهن إيمان المرء بالله

وترده إلى غيره من الأحياء أو الأموات،


ويالله! كم يحزننا أن يكون قلب امرئ ما فارغا من الله، مملوءا بغيره ـ بقوا أو هلكوا ـ؟

إن الانسياق مع مثل هذا جرم، وإحسان الحديث عنه زور،

وإذا حكم ذوقهم على المر بأنه حلو أو بالعكس فهو مدلس مخوف، هو وأمثاله كشجرة ((الدلفى))

تُعْجِبُ من رآها وتقتل من أكلها، وما محبوهم إلا أنوف أزكمها الغبار فاستوت عندها الروائح،

أو جسوم تندت ولم ينزع مبلولها فما هي إلا الحمى ما منها بد.

عن جابر رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب

أصابه من بعض أهل الكتاب، فقرأه عليه، فغضب وقال:


((لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به،

أو بباطل فتصدقوا به، والذي نفسي بيده، لو أن موسى كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني
))
رواه أحمد وابن أبي شيبة






وللحديث بقية






التوقيع

 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:32 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir