إزالة أوجاع الرأس المضنية بجراحة واحدة ..*
أوجاع الرأس المضنية، تشخيص أسبابها قد يستلزم أحيانا فترة طويلة وربما سنوات. لكن طبيبا بإمكانه إزالة جميع هذه الأعراض بعملية.
تشوه أرنولد كياري يتسبب في أوجاع رأس قد تستمر أياما عدة، وأحيانا أسابيع وأشهرا، إنها أوجاع مضنية وتشخيص أسبابها قد يستلزم أحيانا أشهرا وحتى سنوات، لكن طبيبا بإمكانه إزالة جميع هذه الظواهر بعملية جراحية واحدة.
تمكن جراح أعصاب يدعى مايكل سيف من التوصل لعلاج لأوجاع الرأس المضنية، بعملية جراحية واحدة.
تقول كارن ويزربي -المصابة بتشوه أسفل الجمجمة لسبع سنوات-: "أبقى مستلقية في الفراش طوال النهار، أشعر بالتعب دوما وأيضا بالوجع"، وتضيف مريضة أخرى تدعى كارولاين: "وصلت إلى مرحلة إما إيجاد علاج أو الانتحار".
وتشكو مريضة ثالثة تدعى دانيال –في تقرير بنشرة أخبار MBC الثلاثاء الـ3 من أغسطس/آب 2010م-: أشعر بصداع نصفي يدوم أربعة أشهر، وكأني في ضباب لا أستطيع حتى أن أفكر.
يعلق الدكتور مايكل سيف: عادة ما يقال لهم إن المشكلة في الرأس.
تبرز المشكلة عندما لا يكون هناك مجال كافٍ في الجمجمة للمخيخ وجذع الدماغ، الاكتظاظ يؤدي إلى ضغط كبير، الدكتور سيف يعالج المشكلة بعملية جراحية واحدة.
يشرح سيف: المطلوب جعل الثقب في أسفل الجمجمة أكبر بإزالة جزء من العظمة هنا.
دانيال أم لولدين، وهي تأمل أن تغير العملية حياتها بالكامل، تصف حالتها بقولها: لدي طفلة في الثامنة من العمر، لم تشعر يوما أن لديها أما.
عدسات التصوير كانت حاضرة في غرفة العمليات، عندما أزال الدكتور سيف عظما في أسفل الجمجمة لزيادة الفسحة المتوافرة، العملية نفسها ساعدت من قبل كلّا من كارن وكارولاين، فاختفت أوجاع الرأس والخدر، واختفى أيضًا التعب وأوجاع المفاصل.
إنها شخص جديد وأم جديدة تماما كما كانت دائما تود وترغب.
في هذه العملية هناك خوف من العدوى، كما هي الحال بالنسبة إلى أية جراحة دماغية. الدكتور سيف يقول إنه لم يواجه أيّ تعقيدات حقيقية، وأن معظم المرضى تحسنوا بعد العملية.
م /ن
ودمتم ســآآلميييين
عرووبـــة