العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى الأخبار والأحداث - والاقتصاد
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-16-2006, 01:59 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية JOKAR
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

JOKAR غير متصل


الكفة العسكرية رجحت لحزب الله...

تباينت آراء خبراء عسكريين استراتيجيين بشأن الحرب التي استمرت أكثر من شهر بين إسرائيل وحزب الله. وفي حين لم يجزموا بأن حزب الله أو إسرائيل حققا انتصارا حاسما في الحرب، غير أنهم أشاروا إلى أن كفة حزب الله رجحت عسكريا على القوات الإسرائيلية.

وتفجر جدل واسع بشأن الحرب الإسرائيلية الأخيرة في لبنان بشأن مآلاتها العسكرية، ولأي طرف رجحت الكفة في نهاية الأمر. ويصوّر كل طرف، حزب الله من ناحية، وإسرائيل من ناحية ثانية، النتيجة التي آلت إليها المعارك الساخنة التي شهدتها جبهات الجنوب اللبناني، على أنها انتصار.

وكان كل طرف طرح منذ اليوم الأول أهدافه من وراء الحرب. وعلى الرغم من أن هناك أهدافا سياسية يبتغيها كل طرف في الحرب عن طريق القتال، وتتأثر هذه الأهداف بجملة متغيرات ومعادلات سياسية واجتماعية داخلية وإقليمية ودولية، غير أن ثمة تعويل دائم على العامل الأكثر حسما: العامل العسكري.

وقال بول بيفر الخبير في مجلة "جينز" المتخصصة في الشؤون العسكرية لـ"العربية.نت" إنه من الصعب القطع بأن هناك "نصرا حقيقيا" حققه أحد الطرفين. وزاد بأن كلا الطرفين حققا مكاسب عسكرية، وأخفقا في جوانب عسكرية أيضا.

أما اللواء صلاح الدين سليم، الخبير العسكري الاستراتيجي، فهو يعتبر أن فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها المعلنة يعد اخفاقا عسكريا. وقال سليم لـ"العربية.نت" إنه يتوقع تجدد الحرب في جنوب لبنان ما لم يتم نشر قوة دولية، وقوات من الجيش اللبناني في جنوب لبنان.

وفي هذه الحالة - يقول - سينظم حزب الله صفوفه مجددا، وربما يحاول احتواء الاختراق الإسرائيلي. وأشار إلى أن حزب الله ما يزال يحتفظ بمفاجآت أخرى تتمثل بصواريخ متوسطة المدى، وطائرات موجهة من غير طيار. وأضاف سليم "بالمقاييس العسكرية الصرفة يمكن الحكم على مدى النجاح أو الفشل طبقا للنتائج المباشرة في الميدان".

وأشار اللواء سليم إلى أن حزب الله أثبت أنه يمتلك قيادة عسكرية قادرة، وبراعة في التكتيكات العسكرية، علاوة على شبكة مخابرات قادرة على رصد الأهداف الإسرائيلية في العمق الإسرائيلي. وإضافة إلى هذا - يقول – توضح أن تدريب مقاتلي حزب الله يتجاوز تدريب نظرائهم رجال حرب العصابات إلى تأهيل الجيوش النظامية، لافتا إلى أن إسرائيل خسرت بعض قطعاتها البحرية نتيجة قذائف حزب الله.

وبحسبه فإن أهداف إسرائيل تمثلت في القضاء على حزب الله، والاستيلاء على الشريحة الحدودية بين الخط الأزرق ونهر الليطاني بعمق 20 كيلومترا، واقتلاع حزب الله منها، والقضاء على تهديد حزب الله للعمق الإسرائيلي.

ويمضي اللواء صلاح الدين سليم، الخبير العسكري المصري للقول إن القوات الإسرائيلية لم تتمكن من القضاء على بنية حزب الله، ولم تحقق إلا اختراقات محدودة في محور بنت جبيل والطيبة بعمق 7 إلى 8 كيلومترا، وفي اتجاه الغندورية بعمق 11 كيلومترا، وفي اتجاه الناقورة على الشريط الساحلي بعمق 6 كيلومتر.

وحتى في هذه الاختراقات - يضيف – تكبدت إسرائيل خسائر نتائج الهجمات المضادة التي شنها مقاتلو حزب الله. ومن ناحية أخرى لم تسفر المعارك عن وقف التهديد الصاروخي على شمال إسرائيل. ويشير اللواء سليم إلى أن "حزب الله أطلق في اليوم الأخير قبل وقف اطلاق النار 250 صاروخا على شمال إسرائيل".

وزاد بأن مفاجأة حزب الله كانت قصف حيفا والعفولة. وأضاف بأنه يفترض برجال حرب العصابات في معارك الالتحام المباشر أن يقوموا بـ"كمائن"، لكن رجال حزب الله بحسبه خاضوا معارك "هجوم مضاد مدبر" ضد قوات قوامها فوج مدرع، وسرية استطلاع خلف الخطوط، وقوات خاصة كانت قد تمكنت من الوصول إلى محور بين بنت جبيل وعيترون ومارون الراس. وفي هذا الهجوم "هزمت القوات الإسرائيلية وأجبرت على التراجع".

ويؤكد اللواء سليم بأن الحرب كشفت عن كفاءة يتمتع بها مقاتلو حزب الله، وقدراتهم على ادارة "معارك غير نمطية". أما "القصف النيراني واسع النطاق، واستغلال ضعف الدفاعات الجوية لدى الجيش اللبناني" فطبقا للخبير المصري "يندرج في إطار جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية".

من ناحيته قال الخبير العسكري اللواء محمد علي بلال الذي قاد القوات المصرية في شمال السعودية قبل بدء حرب تحرير الكويت إن الكفة العسكرية "ترجح قليلا لمصلحة حزب الله" فـ"إسرائيل لم تحقق أهدافها لكنها انتصرت سياسيا من خلال أصدقائها في مجلس الأمن".


وأضاف لـ"العربية.نت" بأن حزب الله لم يهزم وإسرائيل لم تنتصر، مشيرا إلى أنه لا يوجد منتصر بالمعنى الدقيق في هذه الحرب. ويلفت اللواء بلال إلى أن إسرائيل لم تحقق أهدافها في اعادة أسيريها ولا في تحطيم قدرات حزب الله، لكنها حققت بعض المكاسب من خلال استيلائها على بعض النقاط في جنوب لبنان.

وفي المقابل، فإنه يرى أن حزب الله لم يهزم، فهو استمر يقاتل 33 يوما، واستمر يصد الهجمات واستمر موجودا على ساحة المعركة، واحدث خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية لم تحدث من قبل في تاريخ الحروب العربية الإسرائيلية، وتمكن من الوصول للعمق الإسرائيلي، وهدد أمن المواطن الإسرائيلي.

وقال اللواء بلال بأن مقاتلي حزب الله لم يكونوا بحاجة لـ"مظلة جوية" لأنهم يعتمدون أسلوب حرب العصابات فـ "ليس لهم قواعد ولا مدفعية ثقيلة، ولا مركبات متحركة، ولا مدرعات يمكن أن تتعامل معها قوة جوية لذا فإنهم تعاملوا مع القوات البرية الإسرائيلية بشكل لا يسمح لها بطلب غطاء جوي

العربية

JOKAR







التوقيع

 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:29 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir