[ ديوان/ ريم الشمري ]

ياما سقيت الغصن من دمع الاشواق
وشفته ثمر للغير وآنا الشقى بي

اللي يريح القلب والصدر لاضاق
م اعطيت لجل آخذ وادور حسابي

اللي ينام الليل من بعد الفراق
ماعاد له مروى بممطر سحابي!

ماطاح لي دمعك ولا نمت مشتاق؟
شوف الغباء أسأل وعندي جوابي!

والله لو هزك حنينك بالفراق
مانمت لك ليلاً يجيك بـ غيابي

أسهر على هوجاس ماعاد لي راق
وينك؟ وكيف الحال؟ودري درى بي!

أكتب دموع الخوف من بين الأحداق
وألغي رسالة شوق واطوي كتابي

وقلبي لعزاء ميّت بالحيل تواق
ليتي وسط ميتٍ أصيح العزا بي

أبكي على حالي وارثيك مشتاق
وأسكب جموع الدمع من حرّ ما بي

ومن قال وشفيها؟، ترى بـ كذب ونفاق
آقول له الميت من أهلي وقرابي

أبكي من الغيرة وبعدك والفراق
واصيح ياويلي ولا احدٍ درى بي

ظنوا بكيت الميت،! وبكيك بإحراق
الحب أولى من العزاء والهوى بي

مادام لك أعوام ما متّني اشواق
لاعاد تاقف لي على اطراف بابي

قلبي ذكر جرحك وما قال مشتاق
يسأل شفى؟ للحين؟ ليته عسى بي!

أقسم أحبك حب ما هزه فراق
لكن أحب النفس وطاب الغلا بي

في آخر الليلة ولا ادور أشراق
متّ بقايا الأمس وآخر عذابي

اللي يريح القلب والصدر لاضاق
م اعطيت لجل آخذ وادور حسابي