ماذا تفعل إذا دخلت منتدى علماني أو ليبرالي " كما يسمونه " أو قناة فضائية ووجدتها قد استضافت أحد العلمانيين ، وبدأت في تلميعه ؟
هنا بعض المقترحات ...
* سجل في المنتدى باسم عادي جداً .. .
" صباح الخير" ، " الربيع " ، " سامي " أي إسم .
بعد ذلك لديك عدة خطوات : استخدم ما يناسبك منها :
1- البحث عن أي خلاف بينه ، وبين شخصية من نفس اتجاهه ، وإحيائه مرة أخرى تحت شعار وضع النقاط على الحروف و أن من حق الجمهور أن يعرف رأي الضيف و ملابسات ماحدث بينه و بين تلك الشخصية .
2- طرح قضايا تلاحظ أن الكاتب يتهرب من الحديث فيها .
3- سرد مجموعة من الأسماء من ذات الاتجاه " خاصة تلك التي لها أفكار مصادمة للمجتمع بشكل صارخ " ومناقشة الضيف فيها .
والتأكيد معه على ترك المجاملات والجرأة والصراحة في الطرح .
4- طلب سيرة ذاتية لحياة الكاتب العلمية أولا .
والعملية ثانيا ً بشكل أوسع مما هو معروف من باب التعرف عليه أكثر .
( وهي مفيدة فيما بعد لكل من يتحاور معه ، لأن النقاش مع شخصية لا تعرف عنها شيئا من أصعب الأمور ).
5-قد يتدخل أحياناً بعض الأعضاء ويرد بدلا عن الضيف :
امنعه بلطف وبين له أن السؤال موجه للضيف وليس له .
6- قد يتدخل أحد المشرفين لمنعك من سؤال أو نقاش مع الضيف :
هنا ارفع الصوت دفاعا عن الديمقراطية المفقودة في المنتدى إلى أن يسمح لك بالمواصلة .
7-إذا كان الضيف – سواء كان كاتباً أو ممثلا ممن عرفوا بالانحراف أو الدعوة إليه :
اطرح عليه فكرة في نفس اتجاه ما يفعل أو يدعو إليه لكن من وزن أكبر مما يعلم أن المجتمع بجميع أطيافه لا يقبله البتة ، واطلب رأيه فيها .
مثلا .. لو سألت عادل إمام أو نور الشريف أو يسرا ، أو مخرجة الأفلام الجنسية المعروفة :
لماذا تقومون بأداء هذه الأدوار الساخنة جداً التي يستحي الإنسان الطبيعي من مجرد وصفها ؟!
ستجد الإجابة الجاهزة : أنهم يقدمون صورة حقيقية عن ما يحدث في المجتمع من أمور سواء كانت سلبا أو إيجابا ، وأنه هذه هي مهمتهم .
فإذا لقيتهم أو من على شاكلتهم في لقاء فضائي أو في منتدى ما فاطرح عليهم السؤال التالي :
ما ذا لو عرض على الفنان س مثلا سيناريو فيلم يعرض مشكلة الشواذ جنسياً كما هي في أي بلد ، ويكون هناك مشاهد للشذوذ بشكل شبه حقيقي ، هل يقبل ؟
الجواب المتوقع غالبا : لا .
لماذا ؟
قد يجيب بأن هذا حرام ، أو أنه مناف للتقاليد الاجتماعية .
وهنا تبين له أن هذه الحجة لم تمنعه من ممارسة أوضاع قريبة من الجنس الكامل مع الممثلات مع أن هذا حرام ، و مناف للتقاليد الاجتماعية ، فعلى أي أساس فرق بين المسألتين ؟!
أم أن هناك حرام حرام ، و هناك حرام حلال ؟!
.
ربما لا يجيب بأنها حرام .
لكن يجيب بأن المجتمع لا يتقبلها الآن.
فتقول له : المجتمع لا يتقبل ما تقومون به الآن ، وأسأل أي شخص عادي هل يرضى أن يقوم بما تقوم به ؟
لن تجد أحد يرضى بذلك .
ثم تقول له من جهة أخرى إن عندكم قلب كبير للمعايير .
المفترض أن يكون المعيار الأول في ما تقومون به هو:
هل هو مباح أم محرم .
و ليس هل يتقبله المجتمع أم يرفضه .***
إن كان الضيف كاتباً أو كاتبة من دعاة التبرج ورمي الحجاب ويردون على أقوال العلماء بأنها ليست مقدسة :
اطرح لهم فكرة في نفس الاتجاه لكن من وزن أكبر ،
مما يجعلهم لو أيدوها هدفاً لكل أطياف المجتمع كما حدث مع سيد القمني عندما قال بوضوح أنه لا يصلي فأنكر عليه قوله ذلك حتى اليساريين .
مثلا :
من تدعو للتخلي عن الحجاب يمكن أن تسألها :
ما رأيك في إقامة شواطئ للعراة في البلاد العربية ؟
في الغالب ستكون أقل جرأة من أن توافقك على هذا الطرح وسترفضه محتجة بالدين أو بالقيم ، وهنا تبدأ في بيان تناقضها من حيث الطرح ، أو من حيث الأسس المعتمدة فيه .
ومهما يكن جوابها ستلاحظ اضطرابا وتناقضا فيه مع طروحاتها السابقة ومن خلال ذلك تستطيع مهاجمتها .
و لو لا حظنا أن هؤلاء و خاصة الصنف الثاني منهم يتجنبون الظهور في برامج تسمح بتلقي الاتصالات من الجمهور .. و أحيانا يشترطون عدم تلقي أي اتصال أثناء وجودهم و اسألوا معدي برامج التوك الشو ..