ّ هذيآن مشآعر *

بين مآقي الوجع ومهلهلآت الشوق وعلى بُعد نبضٍ من حنين ،وإمتلآء ذ آكرة بالأنين وشقآء يمر بين قلوب المترنحين فقداً يتعثر صوتي المعلق ببهتآن النسيآن وفي كل حين تمضي بي الحيآة ، والصمت يُحآذي خطوتي وأشعر أن أطرآفي تتلآشى وملآمحي تختبئ عن نور الحنين حتى كآد قلبي يشيخُ هماً / وهذآ الوجع لايزآل في صبآه معلقة آنا على مشجب الوقت والعمر يمضي سُدى / ولاينتظرني أصرخُ حُلماً في وجه الوآقع وأضم لي أملاً لحضوره في الغد البعيد ، لأستيقظ على صفعة المستحيل لن يأتي / لن يأتي وأعود لصمتي من جديد يقطعه صوت أمي بصوتهآ المعتآد : مُتسآئلاً محاولةً لقطف إجآبة حين سؤآل آيآء روآء هل من آمآل ؟ تليها تهتك في صوتي وإستعآدة لذآكرة وروح تتعلق بسرآب وآوهأم أملي ي أمي ، أن القى القلب الآنقى يكتب ضحكاتي تعويذه في روحه قلباً يعشقني أملي أن أبقى دهراً في ضوء قلبه أن أبقى بجوآره يرويني من وبل طهآرة يتخطف آلآمي ، يزرعني أملاً يرويني حكآية ، يعشقني دهراً يهتف بـ أنتِ أجمل أقدآري ، وضحكة أيآمي أن القي بألآسى قآع التجآهل في وجوده وأمزق مذكراآتي لما مضى من حيآتي رددتهآ آمي وكثيراً دآمت أمآلك عطرة