10-11-2011, 11:04 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 15774
|
تاريخ التسجيل : Jan 2010
|
أخر زيارة : 02-26-2020 (10:25 AM)
|
المشاركات :
1,536 [
+
] |
التقييم :
13194
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
اوسمتي
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
&& أشبَاه الرِجَال &&
[TABLE1="width:100%;background-color:black;"]
.
لا عَجب لِـ كَثِير مِن المُشَاهدِين
عَلى صُورَة تِلكَ الفَاتَِنَة الفَارِسِيَة فَرَح
قَدِيمَة عَتِيقَة .. لازَالتْ شَامِخَة
لكِنهَا لاتَعلَم أن نَارهَا تَسقِي عَلى فَمّ شِيَاطِين الشِيعَة
مَكثْتُ أنفِثَ الرمَاد مِن عَلى أيدِي زَمن الأمبرَاطُورِيَة الهَارِبَة
ظَلُوا زَمنَاً طَوِيلاً وَهُم كَـ البُوم خَلف سِتَار مَشَاعِرهُم يقبّلُون ذَاكْ الكُرسِي المَلكِي
هَاهِي قَد أعطَتهُم لُغَة الحِوَار وَ هَمسهُم الذِي لا يَعرفهُ إلاّ غَيرَهُم
لِـ يتقَاسمَا المَحِيط بِـ الطُرق التِي لا تَعرفهَا خطُوط كَفِهَا عَن الأفكَار المُبهَمَة
لِـ تَكُونَ ليلَةٍ ثَوّرِيَة مَوعُودَة تُؤرِخ لهَا بِـ مُغَادَرَة السّيَادَة العُظمَى وَ تُحرِم العَودَة
هَاهِي الخنَازِرَة الْشُرد .. قَد مَكثُوا طِيلة الدَهر ذُلاً عَلى تَقبِيل كَفْ الإنَاثْ
وَ إن كَانو هُمّ أجمَل إنَاث الأرضْ يَترَاقصُون بِـ فَرَائِضهُم فَوقَ أبخِرَة الدُخَان
فَـ مَهمَا تَجمّلوا بِـ تَيّاراتهِم وَ طقُوسَهُم الأثنِي عَشرِيَة
خَلفَ جِلبَاب سَوَادِهِم وَ تَحتى قِبَاب عَمَائِهُم المَدنّسَة
فَـ الخِزِي قَد كسَى عَلى وجُوهَهُم بِـ القُبح وَ الطغِيَان
التِي تُبلّلهَا لهُم رِيَاح [ قِبّ النَتِنَة ] بِـ الذُل وَ العَار .. فَلنّ نَرتَخِي
هَكذَا هُمّ أحفَاد المُتعَة وَ بَينَ قَبضَتَهُم زَوَائِد الصَلِيبْ
تَجذبَهَا لهُم الغِربَان السودَاء بِـ نَعِيقٍ يُنقَر فَوق البِنّيَان
أخذو يُفكِرون بِـ قَطف الغِيمَاتْ تَقّيَاً تَحتَى مَظَلّة
( إن الإسلامَ لهُم مَلاذ )
سُحقَاُ .. يَاغَافِلُون
لَسنَا بِكُم تَابِعُون
لَسنَا بِكُم تَابِعُون
لسنَا بِكُم تَابِعُون
لِـ أنَنَا أحَفاد الصحَابَة
لازَالنَا نَتنَفسْ الحَيَاة بَيَاضَاً نَاصِعَاً كَـ جَمَال دِحيَة الكَلبِي
نُنِير الأرضَ وَ بَينَ أزِقَة العذرَاء نُورَاً مَلائكِي
نَسجُد لِـ للهِ شَاكرِين حَامدِين
أنه لَم يَخلقَ بَينَنَا طِفل بِـ عَين خَامَنيء
يَتبَعهُ كَـ آيَة ربّانِيَة حتَى يَبْعَثُون
الّلهُم ثَبّت أقدَامْنَا وَ أنصُرنَا عَلى الْقَومِ الْكَافْرِين
الّلهُمَ أحرسْنَا مِن بَينَ إيدِينَا وَ مِن خَلفِنَا وَ مِن فَوقِنَا
وَ مِن تَحتِنَا وَ عَن إيمَانِنَا وَ عَن شَملِنَا
إنَكَ أنتَ الغَفُور الرَحِيم
بِـ قَلمِي
رَاهف
صُولجَان تَقدِيرِي
. | [/TABLE1]
|
|
|