قصة إعآقة الدآعيه ][عبدالله بانعمه][وبشرى حفل زفآفه ..}ْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
ليلة البآرحه أقآمو شبآب زد رصيدك حفلة في الخيمه
بمنآسبة زوآج الدآعيه عبدالله بآنعمه
نتمنى له من القلب التوفيق والسداد وان يرزقه الله الذريه الصآلحه
:
:
قصة ذلك الشاب الداعية ( عبدالله بانعمة )
شفاه الله وغفر له وأنزل عليه رحماته.. آمين
قصة وموقف أبكى الجميع.. كبارا وصغارا.. لذلك الفتى المشلول
وأباه الذي ندم وبكى وأخذته الحسرة وبالغ الألم تجاه ما اقترفه لفلذة كبده نتيجة ( الغضب )
وقصة الإعاقة التي أصابته وجعلته مشلولا هي /
بعد سؤال وجهه له والده عما اذا كان يدخن أم لا؟ أجاب عليه: «لا والله ما أدخن»، وهو في واقع الأمر يدخن من الخلف بحسب قوله..
فرد والده: «إن كنت يا عبدالله تدخن الله يكسر رقبتك».
وفي اليوم التالي وبعد هروبه من المدرسة اتجه لممارسة السباحة مع بعض صحبته,وقد أخرج من حوض السباحة محمولا على الأكتاف.
يحكي الدآعيه قصته قآئلاً :
يا إخوتي مصيبة عظيمة كنت أشوفها تافهة ومعظم الناس اليوم تشوفها تافهة وهو الحلف الكذب وأنا كذبت على والدي إني لا أدخن ,
والحلف الكاذب قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم هو اليمين الغموس وأنا كذبت وحلفت أيضاً والله لا أدخن
وكان الوقت يشير الى الواحدة بعد منتصف الليل
وكان رد الوالد الله يبارك في عمره إن كنت ياعبدالله تدخن الله يكسر رقبتك
وايضاً أني رفعت صوتي على والدي وذهبت لأنام وبعدها صحاني لصلاة الفجر لكني ما صليت ورجعت نمت
وفي الصباح ذهبت الى المدرسة وأنا متأمل ومتيقن أني سوف أعود إلى البيت وهناك هربت من المدرسة أثناء الدراسة
ومعي بعض الشباب كان يوم الثلاثاء قبل الاختبار بـ 4 أيام وكنت أدرس في أول ثانوي وذهبنا الى الشاليهات
كنا نخطط بعد ان نقضي وقتاً لكي لا يعلم بأمرنا الأهل لكن قدرة الله فوق كل شيء
حصل الحادث في المسبح عندما قمت بالقفز لكي أصل إلى مسافة أطول وأثناء القفز جاء جسمي على الرقبة وانكسرت رقبتي
وبقيت تحت الماء ربع ساعة، وتحت الماء شاهدت شريط حياتي لحظة بلحظة
ومنها صورة لامراة عجوز أعطيها صدقة في وقت سابق وأشاهدها أمام عيني وهي ترفع يدها للدعاء
وطلعوني من الماء جثة هامدة وقلبوني على بطني وانتقلت الى المستشفى.
والطب يقول ان الانسان الصحيح اذا انقطع الاكسجين عن مخه أربع دقائق يموت دماغياً وست دقائق يموت كاملاً
وأنا جلست تحت الماء ربع ساعة وفي المستشفى الاطباء قالوا ليس له علاج
والحمد لله انه لم يمت لأن الفقرات الثالثة والرابعة والخامسة تكسرت
وطبياً لم يكن لحالتي أي علاج الا العلاج الطبيعي فقط
وظل وضعي مشلولا بعد 12 عملية جرت ونجاني الله من الموت وهذا أمر الله والحمد لله رب العالمين
وكانت أمي جزاها الله خيراً تقول لي يا عبدالله عسى ان تكون كفارة لك..
وفي النهآيه سلك هذا الدآعيه مسلك الهدى والنور
وأصبح دآعيه يدعو إلى لإسلآم
وله اسلوبه الخآص والمؤثر والشيق في دعوته
ولكن بعد ان فقدعآفيته
نسأل الله له التوفيق والسداد وان ينفع به الامه
:
أكتفي بهذا القدر من القصه وأترككم مع الصور
إليكم بعض الصور التي التقطت من برنآمج الجآنب المظلم
الذي عرض على قناة المجد
في عام 1427 حيث في هذه السنه بدأت قصت عبدالله بانعمه
وأسأل الله أن ينفع بتلك الصور :
***
محاولت وصول عبد الله إلى المسبح ثم اصابته
ـــــــــــــــــــــــــــــ
اللحظات الأولى الحارة قبيل اجراء اللقاء معه..
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ابتسامة الأخ عبد الله لا تفارق محياه حتى أثناء اللقاء معه
ذهب كل شيء.. تحطم كل شيء..
الأحلام.. المستقبل.. الأمنيات.. القوة.... الخ
تبت الآن. لكن بعد أن فقدت عافيتي..
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لقاء حميميا مبكيا بين عبد الله ووالده
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أثناء زيارة بعض الصالحين جزاهم الله خيرا للداعية عبد الله
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ابني.. فلذة كبدي.. ما زلت أتجرع الألم..
روي أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال :
( لا تغضب ) فردد مرارا قال ( لا تغضب..)
العرض الشجري
