[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبابى فى الله الكرام اهلا وسهلاً ومرحباً بكم يا من احبكم فى الله كثيراً
تعالوا نتعرف على الصحابى الجليل عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه
هو احد السابقين للاسلام وأحد العشرة المبشرين بالجنه وأحد السته أصحاب الشورى يوم اختيار الخليفه بعد الفاروق وأحد النفر الذين كانوا يفتون فى المدينه ورسول الله صلى الله عليه وسلم حى بين ظهرانى المسلمين
كان اسمه فى الجاهليه عبد عمرو فلما اسلم دعاه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن
اسلم سيدنا عبد الرحمن بن عوف بعد اسلام الصديق بيومين اثنين 0
ولقى من العذاب فى سبيل الله ما لقيه المسلمون الاولون فصبر وصبروا وثبت وثبتوا وصدق و صدقو و فر بدينه الى الحبشه ولما أذن الرسول صلى الله عليه وسلم بالهجره الى المدينه كان فى طليعة المهاجرين الذين هاجروا الى الله ورسوله 0 ولما أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم يؤاخى بين المهاجرين والانصار آخى بينه وبين سعد بن الربيع الانصارى
فقال سعد لأخيه عبد الرحمن بن عوف : أى أخى 00 أنا أكثر اهل المدينه مالاوعندى بستانان و لى أمرأتان فانظر اى البستانين احب اليك حتى اخرج لك عنه وأى زوجتاى أرضى عندك حتى اطلقها لك .
فقال عبد الرحمن لاخيه الانصارى : بارك الله لك فى اهلك ومالك 000 دلنى على السوق .
فدله عليه فجعل يتاجر وطفق يشترى ويبيع ويزرع ويدخر وما هو الا قليل حتى اجتمع لديه مهر أمراءة ,فتزوج وجاء الرسول صلى الله عليه وسلم فسأله عن مهر زوجته فقال عبد الرحمن : نواة من ذهب .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أولم " اى أصنع وليمه " بارك الله لك فى مالك
قال عبد الرحمن : فأقبلت الدنيا على حتى رأيتنى لو رفعت حجراً لتوقعت ان أجد تحته ذهباً أ وفضه
وفى يوم بدر جاهد عبد الرحمن بن عوف فى الله حق جهاده فأردى عدو الله عمير بن عثمان بن كعب التيمى
وفى يوم أحد ثبت حين تزلزلت الاقدام وصمد حين فر المنهزمون وخرج من المعركه وفيه بضعه وعشرون جرحاً بعضها عميق تدخل فيه يد الرجل .
لكن جهاد عبد الرحمن بن عوف بنفسه أصبح يعد قليلاً اذا قيس بجهاده بماله فها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يجهز سريه فوقف فى الصحابه وقال : تصدقوا فانى اريد أن أبعث بعثاً .
فبادر عبد الرحمن بن عوف الى منزله وعاد مسرعاً وقال : يا رسول الله عندى أربعة الاف الفان منهما أقرضهتهما ربى وألفان تركتهما لعيالى.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بارك الله لك فيما أعطيت 0000 وبارك الله لك فيما أمسكت .
ولما عزم الرسول صلى الله عليه وسلم على غزوة تبوك وهى آخر غزوة غزاها الرسول صلى الله عليه وسلم ,كانت الحاجه الى المال لا تقل عن الحاجه الى الرجال فجيش الروم وافر العدد كثير العدة وقد كان عاماً مجدباً فى المدينه والسفر طويل والمؤنه قليله والرواحل أقل حتى ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد رد نفراً من المؤمنين أرادو القتال لانه لا يجد ما يحملهم عليه فانصرفوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون فأطلق عليهم البكائين وأطلق على الجيش جيش العسره عند ذلك امر رسول الله صلى الله عليه وسلم اصحابه بالنفقة فى سبيل الله واحتساب ذلك عند الله فهب المسلمون يستجيبون لدعوة النبى صلى الله عليه وسلم وكان فى طليعة المتصدقين عبد الرحمن بن عوف فقد تصدق بمائتى أوقيه من ذهب .
فقال عمر بن الخطاب للنبى صلى الله عليه وسلم انى لارى عبد الرحمن الا مرتكباً اثماً فما ترك لاهله شيئاً 000 فقال الرسول صلى الله عليه وسلم هل تركت لاهلك شيئاً يا عبد الرحمن ؟؟
فقال عبد الرحمن نعم 000 تركت لهم اكثر مما انفقت واطيب فقال صلى الله عليه وسلم كم ؟ ؟
قال عبد الرحمن بن عوف : ما وعد الله ورسوله من الرزق والخير والاجر 0
ومضى الجيش الى تبوك 000 وهنالك اكرم الله عبد الرحمن بن عوف بما لم يكرم به احداً من المسلمين فقد دخل وقت الصلاه ورسول الله صلى الله عليه وسلم غائب فأم المسلمين عبد الرحمن بن عوف وما كادت تتم الركعه الأولى حتى لحق الرسول صلى الله عليه وسلم بالمصلين واقتدى بعبد الرحمن بن عوف وصلى خلفه
فهل هناك اكرم كرامه وافضل فضلاً من ان يغدو احد اماما لسيد الخلق وامام الانبياء محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
لا اريد ان اطيل ولكنى انتظر تعليقاتكم وانا لم اكتب اياً من الدروس المستفاده لاترك لكم هذا العمل لنتشارك فى الاجر ان شاء الله
وانتظركم وتعليقاتكم على الرابط التالى :
http://www.b3b7.com/vb/showthread.php?t=10390
دمتم واهليكم بكل خير [/align]
العرض الشجري
