أخبار الرياضة العربية والعالمية ليوم الإثنين 16 أبريل 2012

يونايتد يستعيد توازنه ويبتعد في الصدارة

استعاد مانشستر يونايتد حامل اللقب توازنه سريعا وابتعد مجددا في الصدارة بفوزه الكبير على ضيفه استون فيلا 4-0 الأحد على ملعب "اولدترافورد" في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الانكليزي لكرة القدم.



ودخل يونايتد الى هذه المباراة وهو يسعى الى تعويض الخيبة التي مني بها في المرحلة السابقة أمام ويغان اثلتيك (0-1) الذي اوقف مسلسل انتصارات "الشياطين الحمر" عند ثمانية على التوالي و11 في 12 مباراة والحق به هزيمته الاولى منذ سقوطه أمام نيوكاسل يونايتد (0-3) في 4 كانون الثاني/يناير الماضي، ما سمح لملاحقه وجاره اللدود مانشستر سيتي في تقليص الفارق الى 5 نقاط ثم نقطتين بفوزه أمس على نوريتش سيتي (6-1).



وتمكن فريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغيسون الذي يتواجه مع سيتي في 30 من الشهر الحالي، من توسيع الفارق الى 5 نقاط بتخلصه من عقبة استون فيلا الذي لا يزال في دائرة الخطر.



واستهل يونايتد اللقاء بشكل مثالي اذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 7 من ضربة جزاء نفذها روني وذلك بعد خطأ داخل المنطقة من كياران كلارك على اشلي يونغ.



وواصل يونايتد افضليته الميدانية وهدد مرمى الحارس الايرلندي شاي غيفن في اكثر من مناسبة عبر روني وداني ويلبيك بشكل خاص الا ان اضطر للانتظار حتى الدقيقة 41 ليعزز تقدمه عبر الاخير مستفيدا من خطأ فادح للمدافعين جيمس كلينز ونايثن بايكر اللذين تركا الكرة القادمة من الجهة اليسرى بعد عرضية من الفرنسي باتريس ايفرا تجنبا لتسجيلها في مرمى فريقهما وظنا منهما بانه لا يوجد اي لاعب خصم في الجهة اليمنى لكن ويلبيك كان متواجدا في المكان المناسب ليتابعها في شباك غيفن الذي يتحمل بدوره مسؤولية الهدف لانه كان بامكانه ان يعترض الكرة لكنه فضل البقاء على خط مرماه.






وفي الشوط الثاني عزز روني تقدم يونايتد وسجل هدفه الرابع والعشرين في الدوري هذا الموسم عندما وصلته الكرة من الجهة اليمنى عبر الاكوادوري انطونيو فالنسيا فسيطر عليها قبل ان يسددها بالجهة الخارجية لقدمه بين ساقي جيمس كولينز والى يمين غيفن (73).



وعندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة تمكن البديل البرتغالي لويس ناني من اضافة الهدف الرابع بعد لعبة جماعية انتهت بتمريرة متقنة من جوني ايفانز (2+90).



وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء آرسنال مع ويغان.





تشلسي يسحق توتنهام ويلحق بليفربول إلى نهائي الكأس

حسم تشلسي مواجهته مع جاره توتنهام ولحق بليفربول الى نهائي مسابقة كأس انكلترا لكرة القدم بفوزه الساحق عليه 5-1 الاحد على ملعب "ويمبلي" في الدور نصف النهائي.


وكان ليفربول حجز امس مقعده في النهائي الذي سيقام في الخامس من الشهر المقبل على ملعب "ويمبلي" ايضا، بفوزه على جاره ايفرتون 2-1.


وسيخوض تشلسي النهائي للمرة الحادية عشرة في تاريخه المتوج بستة القاب حتى الان، اخرها عام 2010 على حساب بورتسموث (1-0)، بينما فشل توتنهام الذي يعاني في الآونة الاخيرة (لم يفز سوى في مباراة واحدة من اصل 8 في الدوري)، في بلوغ المباراة النهائية للمرة الاولى منذ 1991، حين توج باللقب للمرة الثامنة والاخيرة وكان ذلك على حساب نوتنغهام فوريست (2-1 بعد التمديد)، والعاشرة في تاريخه.

ولا تعكس النتيجة الكبيرة التي حققها تشلسي اليوم المجريات الفعلية للمباراة اذ كان توتنهام ندا قويا بل انه كان الاقرب للتسجيل لو لم يتدخل القائم لصد الكرة الموجهة من الهولندي رافايل فان در فارت الى زميله التوغولي ايمانويل اديبايور (40).


وجاء رد تشلسي مثمرا بهدف رائع للعاجي ديدييه دروغبا الذي وصلته الكرة خارج المنطقة فسيطر عليها بصدره ثم تخلص من زميله السابق الفرنسي وليام غالاس قبل ان يطلقها "طائرة" صاروخية في الزاوية اليمنى العليا لمرمى الحارس الايطالي كارلو كوديتشيني (43).


وفي بداية الشوط الثاني، اهدى الحكم ومساعده فريق المدرب الايطالي روبرتو دي ماتيو الهدف الثاني عندما قررا ان كرة الاسباني خوان ماتا تجاوزت الخط لكن الاعادة اظهرت بان الكاميروني بينوا اسو ايكوتو ابعدها في الوقت المناسب (50).


ولم يؤثر هذا الهدف على معنويات لاعبي توتنهام اذ تمكنوا سريعا من تقليص الفارق عندما مرر الكرواتي لوكا مودريتش كرة رائعة لاديبايور الذي انفرد بالحارس التشيكي بتر تشيك وتجاوزه لكن الاخير اسقطه ارضا الا ان الحكم لم يحتسب ركلة جزاء لان الكرة وصلت الى الويلزي غاريث بايل والمرمى مشرع امامه فاودعها الشباك الخالية (56).


لكن البرازيلي راميريش اعاد الفارق مجددا الى هدفين في الدقيقة 77 عندما وصلته الكرة بتمريرة من ماتا فغمزها بحنكة فوق كوديتشيني، قبل ان يضيف فرانك لامبارد الهدف الرابع في الدقيقة 81 من ركلة حرة رائعة، ثم اختتم الفرنسي البديل فلوران مالودا المهرجان التهديفي في الوقت بدل الضائع بعد تمريرة أخرى من ماتا.





ملقة يفشل في الاستفادة من انهيار فالنسيا

فرض ريال سوسيداد التعادل على مضيفه ملقة على ملعب "لاروزاليدا" (1-1) ليحرمه انتزاع المركز الثالث من فالنسيا الذي سقط سقوطاً عظيماً خارج أرضه أمام إسبانيول (0-4) الأحد في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.


وكان فالنسيا استعاد في المرحلة السابقة نغمة الانتصارات التي غابت عنه لأربع مراحل على التوالي وذلك بفوزه على ضيفه رايو فايكانو (4-1)، ما سمح له باستعادة المركز الثالث المؤهل مباشرة الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل من ملقة، مستفيدا من سقوط الأخير أمام فياريال (2-1).


وكان فريق المدرب التركي اوناي ايمري مهددا بالتخلي مجدداً عن هذا المركز لمصلحة ملقة لأن الأخير لعب في وقت لاحق لكنّه لم يستفد من الخدمة التي قدمها له اسبانيول فاكتفى بالتعادل مع ضيفه ريال سوسييداد بهدف لفرانسيسكو سواريز "ايسكو" (19)، مقابل هدف لتشابي برييتو (49) وذلك رغم النقص العددي في صفوف ضيفه الذي لعب بعشرة لاعبين طيلة الشوط الثاني بعد طرد التشيلي مارك غونزاليز (45) لحصوله على انذارين.


وحافظ فالنسيا على المركز الثالث بفارق نقطة عن ملقة، علماً بأن الفريقين سيتواجهان في 28 الحالي على ملعب الأخير.


وفي الجهة المقابلة، استعاد اسبانيول الذي سجل أهدافه الأربعة عبر كريستيان غوميز (26) وخوان فيردو (29) والفارو فاسكيز (58) والنيجيري كالو اوتشيه (80)، نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الخمس السابقة وعزز موقعه في منتصف الترتيب وأبقى على آماله "الحسابية" بالمشاركة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل.


اوساسونا يفشل


ولم يكن اوساسونا افضل حالا من ملقة او فالنسيا اذ فشل بدوره في الاستفادة من خسارة ليفانتي امام برشلونة حامل اللقب وثاني الترتيب (1-2) امس السبت، لكي يزيحه عن المركز الخامس ويعزز حظوظه بالمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل وذلك بسقوطه امام مضيفه ريال بيتيس بهدف سجله روبن كاسترو (33) في لقاء خاضه الضيوف بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 60 بعد طرد راوول غارسيا.


بلباو يواصل صحوته


وواصل اتلتيك بلباو صحوته وحصد نقطته السابعة من مبارياته الثلاث الأخيرة، بعد سلسلة من خمس مباريات دون فوز، وذلك بفوزه على ضيفه ريال مايوركا بهدف سجله فرناندو لورنتي (13)، رافعاً رصيده الى 17 هدفاً ورصيد النادي الباسكي الى 45 نقطة في المركز الثامن.


وحقق ريال سرقسطة المهدد بالهبوط الى الدرجة الثانية فوزاً مصيرياً على ضيفه غرناطة، احد منافسيه على البقاء، وجاء بهدف وحيد سجله الكرواتي توميسلاف دويموفيتش (6).


فياريال يهدر نقطتين غاليتين


وبدوره، فرّط فياريال الذي يصارع ايضا لتجنب الهبوط الى الدرجة الثانية، بنقطتين ثمينتين في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم بعدما تقدم على ضيفه راسينغ سانتاندر متذيل الترتيب حتى الوقت بدل الضائع بهدف سجله الباراغوياني-الايطالي هرنان بيريز (45) قبل ان يتمكن الارجنتيني لوتارو اكوستا من خطف نقطة لفريقه في الوقت القاتل (4+90).



أتلتيكو يفوز على فاليكانو




وحسم أتلتيكو مدريد دربي مدريد المصغر بفوزه على جاره ومضيفه رايو فاليكانو (0-1) ليلتحق بكوكبة من الفرق التي تملك عدد النقاط نفسه (45 نقطة), لكن فارق الأهداف جعل من فريق العاصمة الإسبانية تاسعاً في حين يحتل إشبيلية المركز السابع مع مباراة أقل سيتبارى فيها غداً الإثنين مع خيتافي، وأتلتيك بلباو المركز الثامن وإسبانيول المركز العاشر.



سجل الكولومبي رادميل فالكاو الهدف الوحيد في المباراة (65) ليرفع رصيده إلى 22 هدفاً في المركز الثالث لترتيب هدافي "الليغا" بعد كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي (41 هدفاً).




سان جيرمان يخفق في اللحاق بمونبلييه





أخفق باريس سان جيرمان في الاستفادة من سقوط مونبلييه أمام مضيفه لوريان 1-2، واللحاق به في الصدارة بعد تعادله خارج أرضه مع متذيّل الترتيب أوكسير 1-1 الأحد ضمن مباريات المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.


وحصل سان جيرمان على فرصة أن يتساوى مجدداً مع مونبلييه بالنقاط بعد أن كان سقط الأخير في وقت مبكّر، وكاد أن يحقق مراده بعد أن تقدم على أوكسير حتى الدقائق الثلاث الأخيرة بهدف سجله البرازيلي نيني في الدقيقة 24 من زاوية ضيّقة بعد تمريرة من كيفن غاميرو، إلا أن البديل أنطوني لو تاليك فاجأه بهدف التعادل في الدقيقة 87 إثر خطأ من حارس مرمى فريق العاصمة الفرنسيّة اللاعب الإيطالي سالفاتوري سيريغو.


ورفع سان جيرمان رصيده إلى 64 نقطة متأخراً بنقطتين خلف المتصدر مونبيليه بـ 66 نقطة قبل ست مراحل على الختام فيما بقي أوكسير في القاع في وضع صعب برصيد 28 نقطة.


لوريان يهزم مونبلييه

وكان لوريان الذي يصارع لتجنّب الهبوط إلى الدرجة الثانية تمكّن في وقت مبكّر من الفوز على ضيفه مونبلييه المتصدر 2-1.


ووجد مونبلييه الساعي إلى لقبه الأول في الدوري والثالث في جميع المسابقات (فاز بالكأس عامي 1929 و1990) نفسه في الشوط الثاني متخلفاً بهدفين نظيفين بعد أن افتتح لاعبه مابو يانغامبيوا التسجيل في الدقيقة 69 عن طريق الخطأ في مرمى فريقه قبل أن يضيف الكوستاريكي جويل كامبل الهدف الثاني في الدقيقة 77.


وكان مونبلييه استفاد الأربعاء الماضي على أكمل وجه من مباراته المؤجلة مع مضيفه مرسيليا (3-1) لكي يبتعد عن باريس سان جيرمان بفارق ثلاث نقاط وكان بإمكان فريق المدرب رنيه جيرار أن يضع النادي الباريسي تحت الضغط بالابتعاد عنه بفارق 6 نقاط، لكنه عجز عن تخطي عقبة لوريان ومني بهزيمته السادسة هذا الموسم.


وجاء رد مونبلييه سريعاً وبعد دقيقة فقط بفضل هدف لأوليفييه جيرو الذي رفع رصيده إلى 20 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين دون أن يتمكن في النهاية من تجنيب فريقه الهزيمة أمام مضيفه المتواضع الذي كان خسر ذهاباً في "ستاد دو لا موسون" برباعية نظيفة.


ليل يعزز مركزه

وعلى ملعب "ليل متروبول" نجح ليل حامل اللقب في تعويض خسارته في المرحلة السابقة أمام بريست (1-3) وتعزيز مركزه الثالث المؤهل إلى الدور التمهيدي من مسابقة دوري أبطال أوروبا بسحقه ضيفه المتواضع أجاكسيو بأربعة أهداف تناوب على تسجيلها يوان بولار (15 خطأ في مرمى فريقه) والإنكليزي جو كول (36) والبلجيكيان جياني برونو (81) وإدين هازار (86) الذي رفع رصيده إلى 15 هدفاً، مقابل هدف لفريديريك ساماريتانو (90).


ورفع ليل رصيده إلى 59 نقطة في المركز الثالث بفارق 6 نقاط عن ملاحقه ليون الرابع الذي يلتقي الأربعاء المقبل مع تولوز.


سانت إتيان يستعيد نغمة الانتصارات

وعزز سانت إتيان حظوظه بالمشاركة في الدوري الأوروبي واستعاد نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الأربع السابقة بفوزه على ضيفه بريست بهدفين للعاجي ماكس ألن غراديل (69 من ركلة جزاء) وباكاري ساكو (71)، مقابل هدف للتونسي عصام جمعة (62).


وأفلت بوردو من الهزيمة أمام مضيفه نانسي وتعادل معه بهدفين ليوان غوفران (16) وبينوا تريموليناس (90 من ركلة جزاء) مقابل هدفين للمالي باكاري تراوري (45) وسيباستيان بويغرونييه (71).


وحقق سوشو المهدد بالهبوط إلى الدرجة الثانية فوزاً ثميناً جداً على ضيفه ديجون بهدف للمالي موديبو مايغا (69).


وعزز إيفيان موقعه في منتصف الترتيب بفوز كبير على مضيفه فالنسيان بثلاثية نظيفة سجلها التونسي صابر خليفة (29) وكيفن بيريغو (34) والعاجي يانيك ساغبو (44 من ركلة جزاء).


وتسستكمل المرحلة الإثنين حيث يلتقي رين مع نيس على أن تختتم الأربعاء بمباراتي تولوز مع ليون ومارسيليا مع كان.




أياكس يحصن صدارته للدوري

تمكن أياكس أمستردام حامل اللقب من تحصين صدارته وذلك عقب فوزه الأحد على ضيفه دي غرافشاب بنتيجة 3-1 في الأسبوع الـ30 من الدوري الهولندي الممتاز لكرة القدم.


سجل أهداف أياكس كل من ديرك بويرغتر (3) والدنماركي كريستيان إيركسن (37) وغريغوري فان دير فيل (44) فيما كان اللاعب مايكل دي لوو وراء إدراك هدف حفظ ماء الوجه للضيوف في الدقيقة 45.


ويعتلي أياكس صدارة الدوري برصيد 64 نقطة وبفارق 6 نقاط عن ملاحقه ألكمار الذي سقط في قمّة المرحلة أمام مضيفه إيندهوفن 2-3 السبت، مع تبقي أربع جولات على نهاية البطولة ما يعني أن الطريق ممهدة أمام أياكس للاحتفاظ بلقبه خصوصاً أن لقاءاته المقبلة ستكون سهلة نظرياً باستثناء مباراته مع مضيفه تفينتي في الجولة 32.


وفي مباراة أخرى لحساب الجولة نفسها تمكن فريق رودا التاسع ترتيباً من الفوز خارج دياره على حساب خرونينغين الـثالث عشر بهدف دون رد سجله روب ويلايرت في الدقيقة 35.


وتمكّن فريق أوتريخت صاحب المركز الثاني عشر، من سحق ضيفه فينلو الـسادس عشر بنتيجة 4-2، وكان الضيوف السباقين إلى التسجيل عبر كل من الإيرلندي الأصل الهولندي الجنسيّة باري ماغواير (9) و النيجيري أوشيبو أوكيشوكو (20) لكن مع الدقيقة 29 تمكّن أصحاب الأرض من قلب الطاولة على فينلو ودكوا شباكهم برباعيّة انطلقت مع ثلديفي بولثويس ثم أضاف اللاعب فرانك ديموجيه الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 36 و58 وختم اللاعب السويدي ألكسندر غيرندت مهرجان الأهداف في الدقيقة 83.


وفاز فيتيس أرنهيم السابع على إدو دن هاغ الـرابع عشر بهدف للإكوادوري ريناتو إيبارا (60)، كما تغلب رودا كيركراده على مضيفه غرونينغن بهدف لروب ويلايرت (35).


وفي ختام الجولة انتهت مباراة هيراكليس ألميلو الحادي عشر مع ضيفه آر كي سي فالفيك الثامن بنتيجة التعادل الإيجابي 1-1. تمكّن أصحاب الأرض من تسجيل الهدف الأول عبر اللاعب لورين دوراتي في الدقيقة 42 وأدرك جيف ستانس للضيوف التعادل في الدقيقة 52.




مونشنغلادباخ يضيّق الخناق على شالكه

ضيق بوروسيا مونشنغلادباخ الخناق على شالكه صاحب المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى مسابقة دوري أبطال أوربا الموسم المقبل، وذلك بعدما عمّق جراح ضيفه كولن المهدد بالهبوط إلى الدرجة الثانية بالفوز عليه 3-صفر الأحد على ملعب "بوروسيا بارك" في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الألماني لكرة القدم.


واستفاد فريق المدرب السويسري لوسيان فافر من خسارة شالكه أمام بوروسيا دورتموند المتصدر وحامل اللقب (1-2) السبت، لكي يصبح على بعد نقطة منه قبل ثلاث مراحل على انتهاء الموسم.


تجدر الإشارة إلى أن الدوري الألماني سيحظى بأربعة ممثلين في دوري أبطال أوربا الموسم المقبل بعد أن تفوّق في تصنيف الاتحاد الأوربي لكرة القدم على نظيره الإيطالي الذي سيفقد ممثلاً له في المسابقة الأوربية الأم.


واستعاد الفريق الأخضر والأبيض الذي ما زال يبحث عن أمجاد الأيام الغابرة (توج باللقب 5 مرات بين 1970 و1977 وبكأس الاتحاد الأوربي عامي 1975 و1979 ووصل إلى نهائي كأس الأندية الأوربية البطلة عام 1977) توازنه ونغمة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الأربعة السابقة (هزيمتان وتعادلان) بفضل الإكوادوري خوان أرانغو الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة 19 من ركلة حرة، والبديل توني يانتشكيه صاحب الهدف الثاني في الدقيقة 53 من كرة رأسية بعد ركلة حرة نفذها ماركو رويس الذي كان صاحب الهدف الثالث بعد دقيقتين فقط إثر تمريرة من أرانغو، رافعاً رصيده إلى 16 هدفاً في الدوري حتى الآن.


يذكر أنّ مونشنغلادباخ يواجه في المرحلة المقبلة دورتموند في مباراة مصيريّة للأخير لأنّ فوزه بها على أرضه سيضمن له تتويجه باللقب للموسم الثاني على التوالي قبل مرحلتين على ختام الموسم.


وفي مباراة ثانية، تعادل فرايبورغ مع ضيفه هوفنهايم صفر-صفر.






إدي ريا: موسم كلوزه انتهى على الأرجح







اعترف مدرب لاتسيو إدواردو ريا أن فرص انتهاء موسم نجم نجوم و هداف فريقه ميروسلاف كلوزه في تزايد كبير، على نقيض زميله البوسني الدولي سيناد لوليتش الذي قد يعود لصفوف البيانكوتشيليستي بنهاية الشهر الحالي.



كان الهداف الألماني المخضرم قد عانى من إصابة عضلية في فخذه منذ منتصف شهر مارس الماضي، و بينما كانت الآمال قائمة على عودته في منتصف الشهر الحالي، يبدو أن إصابته تفاقمت ليصبح مهددًا بالغياب حتى نهاية الموسم.



و بينما أبدى كلوزه تفاؤله قبل أيام لصحيفة ألمانية باستعادة لياقته البدنية قبل الانضمام للمنتخب الألماني استعدادًا لبطولة يورو 2012، قال ريا "آمل أن يعود كلوزه و لوليتش قبل آخر جولتين هذا الموسم، لكن الآن ذلك غير مضمون خاصة للألماني. بالنسبة له ربما يكون الموسم قد انتهى بالفعل".





برانديلي: لا يهمني إلغاء معسكر الأدزوري الخاص







لم يُبدِ مدرب المنتخب الإيطالي تشيزاري برانديلِّي أي ممانعة من جانبه لإلغاء معسكر الأدزوري الاستثنائي الذي جاهد لأجل الحصول عليه قبل نهاية الموسم الحالي، و ذلك في ظل الاحتمالات المتزايدة بإلغائه دون إيجاد فرصة أخرى لإقامته لاحقًا قبل انتهاء الدوري الإيطالي.



حيث تسببت مأساة موت بييرماريو موروسيني أمس في إيقاف فعاليات الجولة الـ 33 من دوري الدرجة الأولى الإيطالي هذا الأسبوع، و قد أصبح متوقعًا إقامة الجولة في مطلع الأسبوع القادم عوضًا عن الجولة الـ 34 التي ستُنقل ليوم الأربعاء من ذات الأسبوع و الموافق للـ 25 من شهر أبريل الجاري.



و بينما كان مقررًا أن تجتمع قائمة من اللاعبين يستدعيهم برانديلِّي لمعسكر خاص للمنتخب الإيطالي من أجل تقييم خياراته على مدى يومي الـ 23 و الـ 24، قال برانديلي ردًا على التوجه لإلغاء معسكره "أنا مصدوم. يمكنني القول أن الاتحاد كان لديه رد فعل بحسٍ عالٍ تجاه إلغاء المباريات".



"إنه مؤشر أشارك في تأييده بكل تأكيد، ففي المقابل رؤية الصور من بيسكارا على شاشات التلفاز تتبعها أهداف و احتفالات كانت لتشعل النار داخلي. ماذا إن لم يكن لدي مجال لتجمع الأدزوري؟ هذا لا يهم، إنه حقًا لا يهم الآن.."







الحارس الكويتي السابق سمير سعيد إلى جِوار ربّه

توفي سمير سعيد حارس المرمى السابق لفريق العربي ومنتخب الكويت لكرة القدم الاحد بعد ايام امضاها في المستشفى على اثر حادث سير.


وكان سعيد، وهو من مواليد عام 1963، يسير في الشارع عندما فوجىء بسيارة مسرعة تصدمه فنقل الى المستشفى حيث امضى اياما في حالة غيبوبة وتحت المراقبة قبل ان يفارق الحياة اليوم في حادثة هزت الكويت عموماً والشارع الرياضي المحلي خصوصاً.


ويعتبر سعيد من افضل حراس المرمى في تاريخ الكويت الى جانب احمد الطرابلسي، وقد ساهم في تحقيق العربي ومنتخب الكويت القابا عدة ابرزها كأس الخليج 1990 حين اختير افضل حارس في الدورة التي اقيمت في الكويت.


وانتخب سعيد عضوا في مجلس ادارة النادي العربي لثلاث دورات متتالية ويحظى بشعبية كبيرة في البلاد.






ليفورنو يعوّض لشقيقة موروسيني مدى الحياة

قرر رئيس نادي ليفورنو ألدو سبينيللي صرف راتب شهري مدى الحياة لشقيقة اللاعب بييرماريو موروسيني الذي قضى بسكتة قلبية في لقاء أمام بيسكارا السبت ضمن دوري الدرجة الثانية في إيطاليا.


وعاش موروسيني حياة مآساوية، إذ فقد والدته في سن 15 عاماً ووالده بعد ذلك بعامين، ثم شقيقه في وقت لاحق، وعاش مع شقيقته التي تعاني من إعاقة وعمته المسنة.


كما قرّرت إدارة ليفورنو الاحتفاظ برقم قميص موروسيني وهو الرقم 25 وعدم اعطائه لأي لاعب غيره.


ونقل عن انا في خطيبة موروسيني، قولها أن الأطباء سيجرون بيان الصفة التشريحية صباح الاثنين. وكانت انا متواجدة في بيسكارا للتعرف رسميا على موروسيني، الذي فقد والديه وتوفى شقيقه المعاق منتحرا، ويتبقى لديه شقيقة آخرى معاقة.


ووصلت انا إلى مدينة بيسكارا بصحبة بعض زملائها من فريق الكرة الطائرة، وأصدقاء من بيرغامو التي شهدت مولد موروسيني، والتي ستشهد جنازته يوم الأربعاء المقبل.






خوان موناكو يُحرز لقب دورة هيوستن

توّج الأرجنتيني خوان موناكو المصنف رابعاً بلقب بطل دورة هيوستن الأميركية الدولية في كرة المضرب بفوزه في النهائي على الأميركي جون ايسنر الثاني 6-2 و3-6 و6-3.


وهذا اللقب الثاني لموناكو في 2012، بعد تتويجه بطلا لدورة فينا دل مار التشيلية، والخامس في مسيرته من أصل 12 مباراة نهائية حتى الآن، فيما فشل ايسنر في إحرازه لقبه الأوّل منذ آب/أغسطس الماضي، حين توّج بطلاً لدورة وينستون سالم الأميركية، والرابع في مسيرته التي شهدت حتى الآن خوضه 10 مباريات نهائية.







خيمكي الروسي يحرز لقب الـ"يوروكاب" في كرة السلة

توّج خيمكي الروسي بلقب كأس أوروبا للأندية في كرة السلة "يوروكاب" بعد فوزه على فالنسيا باسكت الإسباني 77-68 الأحد في المباراة النهائية التي جرت في مدينة خيمكي أمام 4100 آلاف مشاهدٍ.



وهذا اللقب الأوّل لخيمكي في المسابقة التي تأتي في التصنيف الثاني ضمن بطولات الأندية الأوروبية لكرة السلة وهو خلَف مواطنَه يونيكس كازان، وسيلعب البطل في الموسم المقبل في المسابقة الأم أي الدوري الأوروبي أو الـ"يوروليغ".



وكان فالنسيا يمنّي النفس بلقب ثالث في تاريخه بعد نسختي 2002-2003 و2009-2010، في حين سبق لخيمكي أن خسر النهائي موسم 2008-2009 أمام ليوتيفوس ريتاس فيلينيوس الليتواني الذي حل ثالثاً في النسخة الحاليّة بفوزه على سبارتاك سان بطرسبورغ الروسي 71-62 في خيمكي أيضاً.


الأفضل في صفوف خيمكي كان الكرواتي زوران بلانينيتش بتسجيله 19 نقطة وتمريره 4 كرات حاسمة وهو اختير أفضل لاعب في المباراة، فيما الأفضل في صفوف فالنسيا كان الأميركي كانر - ميدلي مع 23 نقطة و11 كرة مرتدة.



والطريف في الأمر أنّه رغم وصول فريقين روسيّين للمربّع الذهبي للبطولة وتتويج أحدهما باللقب إلا أن التشكيلة المثاليّة على مدار الموسم خلت من أي لاعب روسي وقد ضمّت الأميركي باتريك بيفيرلي لاعب سبارتاك الذي نال جائزة أفضل لاعب في البطولة، ومواطنه نيك كانر- ميدلي لاعب فالنسيا ولاعبي ليوتيفوس الليتواني روني سيبوتيس ويوناس فالانسيوناس والكرواتي زوران بلانينيتش.

قراءة ممتعة .