الحب ... والحقد..
متضادان لايلتقيان..
ولكني رأيتهم وجهان لعملة واحد..
قد أستغرب من نفسي كيف أصدر هذا الحكم المتسرع..
ولكن الزمن كفيل بتأكيده للجميع...
الحب ..إخلاص ووفاء وصدق ومشاعر من القلب ..
تسري مع دمائنا لتغذي عروق الروح ليقتات منها القلب..
والحقد..غدر وخيانة وكذب ونفاق من خارج القلب..
تطبع على اللسان لتدخل مدن القلوب النظيفه..
فتدمرها كفيروس قاتل..لايبقي ولايذر..
غريبه هي حياتنا..
ومريبة جداً تعاملاتنا مع بعضنا البعض..
أصبحنا لانستطيع الجزم بشيء نشعر به..
ولايمكننا كذلك تجاوز الكثير مما لا يعننا..
ثمة متناقضات تمشي بنا ..
لاااااا...لم تمشي بنا يوماً...
ولكننا نحن السبب..
ومكان العطب..
أصبحنا نحسب الكلمة شرفاً كما كانت..
وقد تجاوزتها الإختراعات الحديثة والتقنية المتطوره..
فلم يعد الموقف موقفاً ولاحتى شيء من الشرف..
رحم الله أيام الكلمات الصادقة...
لقد دفناها بأيدينا في مقبرة الألفية..
وهمرنا عليها تراب الأحاسيس..
لقد دشنّا جميعاً..
مرحلة اللعبة الكبرى..
وأصبحنا نتسابق على إجادة فنون قتالها.
أصبح الشعور بلاميزان.... والحجر سواء هو والإنسان..
نعم ...أيها الأحبة...
تعالوا بجانبي هنا..
وأشهدوا معي..
بأن الحب والصدق..
قد صارت..
حكاية من حكايات ألف ليلة وليلة..
آآآآآآآآه...
من المسؤول.. ما الذي قد دهى العقوول..
أنادى منذ أمد ولم أجد الحلول..
إن كنت تحب من قلبك..
فسيأتي يوم تكره فيه نفسك...قبل أن تكره حبك..
وتذكروها...!!
صحيح أن الأمل والنقاء موجود..
ولكنه ووالله قد أضحى نادراً..
وبشكل جداً محدود..
فأعرفوا وجه عملتكم التي بأيديكم..
وتذكروا شكلها جيداً....
لأنه بيوم ما..
سترون العملة التي بأيديكم بشكل مختلف وغريب..
فلا تتفاجأوا..
فذلك هو الوجه الخفي لها والمقلوب..
لاتتباكوا كما بكيت..
ولكن أدركوها من الآن..
ويومها فقط رددوا...
قد كان...ما يامكان..
هذا مالدي..ولا أملك عليه أية برهان..
ولكني مستعد للحلف بذلك..
ولو استوجب الأمر ...
أن يكون حلفي بذلك على القرآآن..!!!