أكد وزير الدفاع الايراني العميد مصطفى محمد نجار استعداد بلاده للرد بقوة على اي عدوان، مشيرا الى اعتماد القوات المسلحة على قدراتها مثلما فعلت في 'حرب الدفاع المقدس'.
وقال انه على الرغم من الحظر المفروض على بلاده فإن وزارة الدفاع بإمكانها واعتمادا على قدرات متخصصيها، توفير كل احتياجات الجيش وقوات الامن.
وامس اكدت وزارة الدفاع ان الوزير الجنرال مصطفى نجار سيدشن خلال زيارة الرئيس محمود احمدي نجاد الى محافظة فارس نهاية الاسبوع الجاري 21 مشروعا لانتاج الاسلحة والاجهزة المتطورة منها ثمانية مشاريع في مجال الحرب الالكترونية.
من جهته، قال قائد قوات البحرية سجاد كوتشكي ان قواته تتمتع بمعنويات وطاقات دفاعية غير مسبوقة تتمكن من خلالها الانتصار في كل حروب الاستنزاف، وان القوات البحرية الايرانية تشرف بشكل كامل على ما اسماه بالخليج الفارسي ومضيق هرمز.
ومضى يقول ان القوات البحرية وباجرائها مناورات مختلفة وتسييرها المستمر لقوات الخفر في المياه الدافئة في الجنوب افهمت الاعداء انها ستواجه ردود فعل جدية وغير قابلة للتوقع اذا نفذت تهديداتها.
وقال الادميرال كوتشكي لوكالة مهر 'اننا نبحث حاليا عن اجهزة نتمكن بواسطتها من وقف العدو في البحر وتوجيه الضربات المميتة له هناك'.
خمسة في المائة تكفي!
ومضى يقول 'اذا وجهنا خمسة في المائة من الضربات الى العدو في البحر ستنهار استراتيجيته الدفاعية بأكملها'.
واضاف 'نعلن وبقوة واقتدار ان امن الخليج الفارسي هو بيد القوات البحرية للجمهورية الاسلامية الايرانية'، حسب قوله!
ووصل الامر بالادميرال كوتشكي الى حد القول ان قواته تستطيع توفير الامن في شمال المحيط الهندي وبحر عمان وان تدافع عن كل مصالحها في البحر وان تظهر قوتها واقتدارها لارساء الامن حتى ابعد من الخليج.
واكد ان قوات بحرية العدو تحت المياه اكثر ضعفا منها على سطح المياه.
واضاف: ان رسالتنا هي رسالة الامن والصداقة، حيث على الدول المطلة على الخليج ان تقوم بتوفير الامن، لأن دول المنطقة هي التي ستقرر مصير المنطقة.. فلماذا تقوم دولة تبتعد ثمانية الاف كلم من المنطقة بتوفير امن الشرق الاوسط؟ هذا الامن المفروض سيؤدي الى اسرنا، فيما الامن الذي توفره دول المنطقة سيؤدي الى السلام'.
القبس
العرض الشجري
