العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى الأخبار والأحداث - والاقتصاد
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-23-2007, 12:44 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مطر غير متصل


هبوط هادئ وتدريجي في مسار مؤشر الأسهم السعودية

بين إيجابية «سابك» واقتراب طرح «كيان السعودية» السوق المالية تخسر 2.4%




شهدت تعاملات سوق الأسهم السعودية أمس هبوطا تدريجيا وهادئا منذ انطلاق صافرة بداية التداولات، حيث اتسم مسار المؤشر العام بالتراجع العقلاني دون مبالغة في سرعة فقدان النقاط. إذ افتتحت سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع الجديد على ارتفاع 6 نقاط فقط لتبدأ بعدها مسار الانخفاض الناعم والذي أوصلها إلى خسارة أكثر من 200 نقطة ما يعادل 2.6 في المائة. وبدأت السوق فترة الاستقرار في آخر ساعة من عمر التداولات لتنهي تعاملاتها عند مستوى 7307 نقاط بانخفاض 179 نقطة ما نسبته 2.4 في المائة عبر تداول 197.8 مليون سهم بقيمة 8.4 مليار ريال (2.24 مليار دولار). كما سايرت جميع القطاعات اتجاه السوق الهابط باستثناء قطاع الكهرباء الذي أغلق على استقرار عند نفس مستويات الأسبوع الماضي.

وعكس ذلك السلوك مدى الحيرة المتمكنة من المساهمين في ترقب الاتجاه الحقيقي للسوق مع وجود عدد من المتناقضات السلبية والايجابية في نفس الوقت على ساحة خيارات المتداول. إذ كشفت شركة سابك أمس عن حصول أحد الشركات التابعة لها على تمويل مرابحة بمبلغ 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) وهذا يوضع في الجانب الايجابي للشركة وللسوق ويضاف إلى أرباح الشركة المعلنة عن الربع الأول والتي بلغت نموا بـ 50 في المائة، بالإضافة إلى طرح شركة كيان السعودية للاكتتاب السبت المقبل والتي تعتبر «سابك» من القائمة المستفيدة من هذا الطرح.

لكن في المقابل يبقى الاكتتاب المرتقب في الأسبوع المقبل الهاجس الأقوى لدى الكثيرين على المستوى القريب بسبب حجمه الرأس مالي الكبير والذي يعتبره البعض استنزافا لجزء من سيولة السوق مع عدم إعلان أي من المؤسسات المالية والجهات المصرفية تمويل أو تقديم تسهيلات تقلل من هذا التخوف.

بالرغم من أن الاكتتابات تعتبر من الأمور الايجابية لمستقبل الســوق والتي أوضحت هيئة السوق المالية عزمها على توسيع قاعدة السوق وزيادة عدد الفرص الاستثمارية من خلال طرح المزيد من الشركات كما تم الإفصاح عنه أمس بطرح أسهم الشركة السعودية لإنتاج الأنابيب الفخارية الشهر المقبل. وفي هذا السياق أشار لـ«الشرق الأوسط» خالد الدوسري مراقب تعاملات السوق، أن سوق الأسهم السعودية في الوقت الحالي تشهد دخولا حذرا وسريعا من قبل بعض المضاربين تخوفا من دخول السوق في فترة الأسبوع الأخير من ما قبل الاكتتاب. وأضاف يتضح السلوك المضاربي جليا من خلال مخالفة بعض أسهم الشركات لاتجاه المؤشر العام، هذه الشركات التي تمتاز بصغر حجمها السوقي والتي لا تعكس أي تقدم يذكر في قوائمها المالية.

وأشار الدوسري إلى أن استقرار السوق نسبيا بين مستويات متقاربة في أواخر الأسبوع الماضي ساعد على زيادة الحس المضاربي كمحاولة من المضاربين لاستغلال الوضع الراهن في ركود المؤشر العام في تراجع محدود ونسبة متقاربة خلال الأيام المتعاقبة.

من جانبه أوضح لـ«الشرق الأوسط» محمد الخالدي وهو محلل فني، أن المؤشر العام يعيش فترة تذبذب بين مستوى مقاومة عند 7500 نقطة ومنطقة دعم عند مستوى 7225 نقطة والتي يتضح سعي المؤشر العام إليها والتي اقترب منها في تعاملات أمس واتضحت السيولة الشرائية والتي دفعته إلى الاستقرار في آخر ساعة من التداولات. ولمح الخالدي إلى ضرورة محافظة المؤشر العام على المستويات فــوق 7000 نقطة لأن التنازل عنها يوحي بمحاولة السوق اختبــار القاع السابق والمتمثل في مستوى 6767 نقطة والذي يزيد من حدة المخاوف لاستمرار الهـبوط. من ناحيته أبان لـ«الشرق الأوسط» صالح العليان محلل مالي، أن سوق الأسهم السعودية أظهــر قوة في النتائج الربعيــة والتي ينتظر منها التفــاعل مع هذه الأرباح والمتوقـع تأثيرها بشكل أكبر على المستثمــر والذي لا تظهر ردات فعله بشكل لحظي لاعتماد أغلب المحافظ الكبرى على الاستثمار على المدى الطويل والمتوسط خصوصا في سوق ناشئة تسودها التقلبات السعرية الحادة.

شهدت تعاملات سوق الأسهم السعودية أمس هبوطا تدريجيا وهادئا منذ انطلاق صافرة بداية التداولات، حيث اتسم مسار المؤشر العام بالتراجع العقلاني دون مبالغة في سرعة فقدان النقاط. إذ افتتحت سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع الجديد على ارتفاع 6 نقاط فقط لتبدأ بعدها مسار الانخفاض الناعم والذي أوصلها إلى خسارة أكثر من 200 نقطة ما يعادل 2.6 في المائة. وبدأت السوق فترة الاستقرار في آخر ساعة من عمر التداولات لتنهي تعاملاتها عند مستوى 7307 نقاط بانخفاض 179 نقطة ما نسبته 2.4 في المائة عبر تداول 197.8 مليون سهم بقيمة 8.4 مليار ريال (2.24 مليار دولار). كما سايرت جميع القطاعات اتجاه السوق الهابط باستثناء قطاع الكهرباء الذي أغلق على استقرار عند نفس مستويات الأسبوع الماضي.

وعكس ذلك السلوك مدى الحيرة المتمكنة من المساهمين في ترقب الاتجاه الحقيقي للسوق مع وجود عدد من المتناقضات السلبية والايجابية في نفس الوقت على ساحة خيارات المتداول. إذ كشفت شركة سابك أمس عن حصول أحد الشركات التابعة لها على تمويل مرابحة بمبلغ 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) وهذا يوضع في الجانب الايجابي للشركة وللسوق ويضاف إلى أرباح الشركة المعلنة عن الربع الأول والتي بلغت نموا بـ 50 في المائة، بالإضافة إلى طرح شركة كيان السعودية للاكتتاب السبت المقبل والتي تعتبر «سابك» من القائمة المستفيدة من هذا الطرح.

لكن في المقابل يبقى الاكتتاب المرتقب في الأسبوع المقبل الهاجس الأقوى لدى الكثيرين على المستوى القريب بسبب حجمه الرأس مالي الكبير والذي يعتبره البعض استنزافا لجزء من سيولة السوق مع عدم إعلان أي من المؤسسات المالية والجهات المصرفية تمويل أو تقديم تسهيلات تقلل من هذا التخوف.

بالرغم من أن الاكتتابات تعتبر من الأمور الايجابية لمستقبل الســوق والتي أوضحت هيئة السوق المالية عزمها على توسيع قاعدة السوق وزيادة عدد الفرص الاستثمارية من خلال طرح المزيد من الشركات كما تم الإفصاح عنه أمس بطرح أسهم الشركة السعودية لإنتاج الأنابيب الفخارية الشهر المقبل. وفي هذا السياق أشار لـ«الشرق الأوسط» خالد الدوسري مراقب تعاملات السوق، أن سوق الأسهم السعودية في الوقت الحالي تشهد دخولا حذرا وسريعا من قبل بعض المضاربين تخوفا من دخول السوق في فترة الأسبوع الأخير من ما قبل الاكتتاب. وأضاف يتضح السلوك المضاربي جليا من خلال مخالفة بعض أسهم الشركات لاتجاه المؤشر العام، هذه الشركات التي تمتاز بصغر حجمها السوقي والتي لا تعكس أي تقدم يذكر في قوائمها المالية.

وأشار الدوسري إلى أن استقرار السوق نسبيا بين مستويات متقاربة في أواخر الأسبوع الماضي ساعد على زيادة الحس المضاربي كمحاولة من المضاربين لاستغلال الوضع الراهن في ركود المؤشر العام في تراجع محدود ونسبة متقاربة خلال الأيام المتعاقبة.

من جانبه أوضح لـ«الشرق الأوسط» محمد الخالدي وهو محلل فني، أن المؤشر العام يعيش فترة تذبذب بين مستوى مقاومة عند 7500 نقطة ومنطقة دعم عند مستوى 7225 نقطة والتي يتضح سعي المؤشر العام إليها والتي اقترب منها في تعاملات أمس واتضحت السيولة الشرائية والتي دفعته إلى الاستقرار في آخر ساعة من التداولات. ولمح الخالدي إلى ضرورة محافظة المؤشر العام على المستويات فــوق 7000 نقطة لأن التنازل عنها يوحي بمحاولة السوق اختبــار القاع السابق والمتمثل في مستوى 6767 نقطة والذي يزيد من حدة المخاوف لاستمرار الهـبوط. من ناحيته أبان لـ«الشرق الأوسط» صالح العليان محلل مالي، أن سوق الأسهم السعودية أظهــر قوة في النتائج الربعيــة والتي ينتظر منها التفــاعل مع هذه الأرباح والمتوقـع تأثيرها بشكل أكبر على المستثمــر والذي لا تظهر ردات فعله بشكل لحظي لاعتماد أغلب المحافظ الكبرى على الاستثمار على المدى الطويل والمتوسط خصوصا في سوق ناشئة تسودها التقلبات السعرية الحادة.







التوقيع

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:11 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir