العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى الـحِـوار والنِقـَاش
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-24-2008, 09:56 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية خلف أبو سامي
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

خلف أبو سامي غير متصل


الوقفة الخامسة مع ( الأم )

[align=center]
[glow=000000]بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

اللهم رحمتك نرجو فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين

ولا أقل من ذلك وأصلح لنا شأننا كله

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

أما بعد:[/glow]


[glow=000000]الوقفة الخامسة مع ( الأم ) [/glow]

[glow=000000]حينما نتحدث عن الأم فإننا نتحدث عنها على أنها قرينة الأب،

لها شأن في المجتمع المكون من البيوتات،

والبيوتات المكونة من الأسر،

والأسر المكونة منها ومن بعلها وأولادها،

الأم هي نصف البشرية،

ويخرج من بين ترائبها نصف آخر،

فكأنها بذلك أمة بتمامها،

بل هي تلد الأمة الكاملة،

إضافة إلى ما أولاه الإسلام من رعاية لحق الأم،

ووضع مكانتها موضع الاعتبار،

فلها مقام في الحضانة، ولها مقام في الرضاع،

وقولوا مثل ذلك في النفقة والبر وكذا الإرث.

ناهيكم عن كوننا نعيش في أوساط عصر قل فيه من كل صقع منصف ،

لايضيره أن كان ذا رحم ، وذلك بادٍ في المنتديات بادٍ في غير ما ضمير ،

يبرز في الندوات أو الصحافة تارة ،

وفي المسموع والمرأي تارة أخرى ،

وفي المنتديات والجمعيات تارة وتارات .[/glow]


[glow=FF0000]الحديث عن الأم إذاً يحتل حيزاً كبيراً من تفكير الناس،

فكان لزاماً على كل من يهيئ نفسه لخوض مثل هذا الطرح أن يكون فكره مشغولاً بها،

يفرح لاستقامة أمرها، ويأسى لعوجه، ويتفرس جاهداً في الأطروحات المتسللة لواذاً:

ليميز الخبيث من الطيب، فلا هو يسمع للمتشائمين القانطين،

ولا هو في الوقت نفسه يلهث وراء المتهورين.

والمرتكز الجامع في هذه القضية، والذي سيكون ضحية التضارب والمآرب،

هي أمي وأمك وأم خالد وزيد،

وحينئذٍ يجني الأولاد على أمهاتهم،

ويقطعون أصلاً وأساً قرره رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل حين جاء يسأله: "

من أحق الناس بحسن صحابتي؟[/glow]


قال: أمك،

قال: ثم من؟

قال: أمك،

قال: ثم من؟

قال: أمك،

قال: ثم من؟ قال: أبوك "


أخرجاه في الصحيحين

[glow=000000]وسلام الله على نبيه عيسى حين قال:[/glow]

( وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً )

سورة مريم آية رقم 32


[glow=000000]إن الارتفاع بشأن الأم في أوساط الناس وفق الحدود والمعالم

التي حددها الشارع الحكيم لهو من دواعي رفعة البيت المسلم،

كما أن المحاولات الخبيثة في خلخلة وظيفتها التي فطرها الله عليها

من حيث تشعر هي أو لا تشعر، سبب ولا شك في فساد الاجتماع، وضياع الأجناس،

وانثلام العروة، ولأن يكون النظام البشري مقلوباً فتظهر غلطات البيوت المتخربة

والمسؤولية المهدمة ،

فوقعت الأم حيث وقعت ، وأزاحت عن نفسها مسئولية النسل ورعايته،

فأصبحت لنفسها لا لرعيتها،

ومن ثم قد تسائل هي نفسها عن السبب، وما السبب إلا ما بيناه آنفاً،[/glow]


[glow=FF0000]ولعمر الله كم قد تحقر الأم نفسها، أو يغيب عن وعيها مكانتها وسلطانها،

ولو رفعت ببصرها قليلاً في ديوان من دواوين سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم

لوجدت قول النبي صلى الله عليه وسلم:[/glow]

( والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده ) رواه البخاري،

[glow=000000]ومعلوم أن الرعاية لا توكل إلا لذي قدرة وسلطان على رعيته،

ومن هنا علم أن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.[/glow]
[/align]







التوقيع

 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:38 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir